الشبلي قيمة الدعم الحكومي في موازنة 2025 للسلع المدعومة لم يتغير الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش رئيس مجلس الأعيان وأعضاء المكتب الدائم يعودون مصابي الرابية وزير الأشغال يتفقد مشروع الطريق التنظيمي لمنطقة وادي العش الصناعية الحلال والحرام واثره على الأمة . المياه بالتعاون مع الأجهزة الرسمية تواصل ضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير وزير العمل يلتقي نقيب وأعضاء نقابة المقاولين التلهوني:الاتجار بالبشر جريمة تتنافى مع قيمنا الدينية وأبسط مبادىء الانسانية دائرة الموازنة العامة تنشر مشروع قانون الموازنة لسنة 2025 "الطاقة" تعتمد "الكاشف الخاص بالكاز" لضمان جودة المشتقات النفطية اللواء الركن الحنيطي يكرّم عددا من ضباط وضباط صف القوات المسلحة وزير العمل: تصويب أوضاع 5 آلاف عامل وافد مخالف خلال أسبوعين المياه بالتعاون مع الأجهزة الرسمية تواصل ضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير توقع زيادة الطلب على أسطوانات الغاز إلى 180 ألف أسطوانة يوميًا سلطة وادي الأردن تكرّم موظفيها المشاركين في جائزة الملك عبدالله الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية المياه :توقيع اتفاقية تصميم و تنفيذ وتشغيل محطة معالجة مياه نبعة وادي السير بقيمة 2,269 مليون دينار لا شرقية و لا غربية، موسم الزيتونة المباركة في الأردن وزير الشباب يبحث والسفيرة الأميركية تعزيز التعاون عشريني يطلق النار على طليقته في الشونة الشمالية في سابقة .. مجلس النواب يختار أعضاء لجانه كافة بالتوافق

عندما يتشح الحرم بالسواد في يوم عرفة.. ما هي عادة “يوم الخليف” المتوارثة منذ أيام الإسلام الأولى؟

عندما يتشح الحرم بالسواد في يوم عرفة ما هي عادة “يوم الخليف” المتوارثة منذ أيام الإسلام الأولى
الأنباط -

في الأيام العشر الأولى من شهر ذي الحجة الهجري، تستقبل مدينة مكة المكرمة أعداداً ضخمة من الحُجاج من جميع أنحاء العالم.

ولكن في يوم عرفة، الموافق للتاسع من شهر ذي الحجة، بعديوم الترويةتحديداً، قد يتفاجأ البعض بتوشُّح الحرم المكي بالسواد بصورة لافتة، وذلك في عادة تُسمَّى بـ"عادة يوم الخليف".

فما هي تلك العادة المتوارثة منذ سنوات الإسلام الأولى، ولماذا ينتشر اللون الأسود بشكل واضح في مكة وحول الكعبة خلال يوم عرفة على وجه التحديد؟


عادة يوم الخليف المكية

هذا السواد هو إشارة لرداء السيدات الأسود الذي يظهر بشكل لافت مع انتشارهن في أرجاء الحرم المكي. إذ من المألوف عند أهالي مكة عبر القرون الماضية، أن يوم التاسع من شهر ذي الحجة، والذي يوافق يوم عرفة من كل عام هجرى، أنه يُدعى يوم الخليف.

وفيه تهب نساء وأطفال مكة من مناطق وضواحي المدينة، ويتوجهون إلى الحرم لاستغلال فراغه تزامناً مع قيام الحُجاج بأداء مناسك الحج والصعود إلى جبل عرفات.

بحيث يكون رجال أهل المدينة المقدسة مشغولين في ذلك الوقت بتقديم الخدمات للحجاج والعمل على تنظيم أعمال الحج ومناسكها، بينما تقوم النساء باستغلال هذا اليوم بالذهاب إلى الحرم للصلاة والطواف حول الكعبة والإفطار داخل الحرم.

منتهزين فرصة أن الحجاج وغالب رجال مكة منشغلون في أداء المناسك والإشراف عليها على جبل عرفات، فيتمكنّ من الحركة بسهولة واحتلال كافة الأماكن والبقاء دون أن يزاحمهن الرجال في ذلك.

لكن بطبيعة الحال بدأت تلك العادة في مدينة مكة قديماً قبل توسعة الحرم وما حول الكعبة، وبالتالي كانت المساحات محدودة بشكل كبير عما هي عليه اليوم.

يوم خاص بالنساء والأطفال

يعتبر هذا اليوم خاصاً بأهل مدينة مكة التي عُرف عنها قديماً أنها كانت مدينة صغيرة بالنسبة لما عليه الآن، وقبل اتساع المدينة وزيادة عدد السكان فيها.

تقول الداعية زينب برناوي لصحيفة عكاظالسعودية: "في يوم عرفة يكتسي الحرم المكي باللون الأسود، إذ تكتظ ساحاته وأروقته بالنساء المتشحات بالعباءات السوداء، وتتوافد النساء برفقة أطفالهن من مكة والقرى التابعة لها للمكوث معظم ساعات اليوم بالحرم للتعبد والطواف والابتهال إلى الله".

وتتابع الداعية قائلة: "ليس ذلك فحسب بل إن بعض النساء يأتين من المدن والمناطق القريبة والنائية عن مكة المكرمة لأداء العمرة والإفطار في الحرم المكي مع الصائمين والصائمات في يوم عرفة".


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير