أميركا.. مرض خطير ينتشر بين الفئران ويؤدي لوفاة البشر كم وقتاً يحتاج الطفل للعب والتمرين؟ مسنة مصرية تعود للحياة قبل دفنها دراسة تكشف علاقة مكملات غذائية بتحسين وظائف المخ 3 طرق طبيعية للتخلص من تمدد الجلد بنك الإسكان يحقق أرباحاً صافية بمبلغ 80.1 مليون دينار في النصف الأول من عام 2024 5 عادة يومية تدفعك إلى التفكير الزائد 3 عادات غذائية سيئة تحرمك من النوم الترخيص المتنقل في الأزرق من الأحد حتى الثلاثاء الاتحاد الأوروبي يدعو إلى إيجاد حل سياسي في غزة بعد قصف مدرسة للاجئين وفاة أربعينية دهسا في الكرك نصائح للاستغراق في النوم خلال الليالي الحارة رسائل وهمية وروابط مشبوهة وتطبيقات مزيفة.. أحدث أساليب الاحتيال عايش: على الحكومة اتخاذ قرارات خارج السياق لمواجهة التحديات الاقتصادية ارتفاع حصيلة قتلى مجدل شمس بالجولان إلى 1ا إسرائيليا الإنسان الإنسان ... افتتاح فعاليات مهرجان المونودراما المسرحي ضمن مهرجان جرش الـ38 بلدية إربد تطلق مبادرة الحي البيئي يلا نفرز أمسية شعرية في إربد ضمن فعاليات مهرجان جرش ندوة تسلط الضوء على دور الإعلام في خدمة قضايا الأمة
منوعات

عندما يتشح الحرم بالسواد في يوم عرفة.. ما هي عادة “يوم الخليف” المتوارثة منذ أيام الإسلام الأولى؟

{clean_title}
الأنباط -

في الأيام العشر الأولى من شهر ذي الحجة الهجري، تستقبل مدينة مكة المكرمة أعداداً ضخمة من الحُجاج من جميع أنحاء العالم.

ولكن في يوم عرفة، الموافق للتاسع من شهر ذي الحجة، بعديوم الترويةتحديداً، قد يتفاجأ البعض بتوشُّح الحرم المكي بالسواد بصورة لافتة، وذلك في عادة تُسمَّى بـ"عادة يوم الخليف".

فما هي تلك العادة المتوارثة منذ سنوات الإسلام الأولى، ولماذا ينتشر اللون الأسود بشكل واضح في مكة وحول الكعبة خلال يوم عرفة على وجه التحديد؟


عادة يوم الخليف المكية

هذا السواد هو إشارة لرداء السيدات الأسود الذي يظهر بشكل لافت مع انتشارهن في أرجاء الحرم المكي. إذ من المألوف عند أهالي مكة عبر القرون الماضية، أن يوم التاسع من شهر ذي الحجة، والذي يوافق يوم عرفة من كل عام هجرى، أنه يُدعى يوم الخليف.

وفيه تهب نساء وأطفال مكة من مناطق وضواحي المدينة، ويتوجهون إلى الحرم لاستغلال فراغه تزامناً مع قيام الحُجاج بأداء مناسك الحج والصعود إلى جبل عرفات.

بحيث يكون رجال أهل المدينة المقدسة مشغولين في ذلك الوقت بتقديم الخدمات للحجاج والعمل على تنظيم أعمال الحج ومناسكها، بينما تقوم النساء باستغلال هذا اليوم بالذهاب إلى الحرم للصلاة والطواف حول الكعبة والإفطار داخل الحرم.

منتهزين فرصة أن الحجاج وغالب رجال مكة منشغلون في أداء المناسك والإشراف عليها على جبل عرفات، فيتمكنّ من الحركة بسهولة واحتلال كافة الأماكن والبقاء دون أن يزاحمهن الرجال في ذلك.

لكن بطبيعة الحال بدأت تلك العادة في مدينة مكة قديماً قبل توسعة الحرم وما حول الكعبة، وبالتالي كانت المساحات محدودة بشكل كبير عما هي عليه اليوم.

يوم خاص بالنساء والأطفال

يعتبر هذا اليوم خاصاً بأهل مدينة مكة التي عُرف عنها قديماً أنها كانت مدينة صغيرة بالنسبة لما عليه الآن، وقبل اتساع المدينة وزيادة عدد السكان فيها.

تقول الداعية زينب برناوي لصحيفة عكاظالسعودية: "في يوم عرفة يكتسي الحرم المكي باللون الأسود، إذ تكتظ ساحاته وأروقته بالنساء المتشحات بالعباءات السوداء، وتتوافد النساء برفقة أطفالهن من مكة والقرى التابعة لها للمكوث معظم ساعات اليوم بالحرم للتعبد والطواف والابتهال إلى الله".

وتتابع الداعية قائلة: "ليس ذلك فحسب بل إن بعض النساء يأتين من المدن والمناطق القريبة والنائية عن مكة المكرمة لأداء العمرة والإفطار في الحرم المكي مع الصائمين والصائمات في يوم عرفة".