أثار مقطع فيديو لجنديات كولومبيات يسرن تحت المطر، بملابس السباحة، وبأحذية عالية حتى الركبة، وقبعات عسكرية، جدلا بين كبار الضباط في الجيش.
وكانت النساء العارضات، اللائي أنهين خدمتهن العسكرية لتوهن، جزءًا من احتفال أقامته فرقة "أياكوتشو" في مانيزاليس، وسط العاصمة الكولومبية.
وتم انتقاد الاحتفال بسبب لباس الجنديات، على وسائل التواصل الاجتماعي ومن المعلقين من اعتبر هندام المجندات "غير لائق" وفق تعبير موقع "لابريس".
قيادة الفرقة الخامسة، التي تنتمي لها الجنديات، أشارت في بيان عقب انتشار تلك الصور ومقاطع الفيديو، أن "الفعالية جاءت في إطار يوم زيارة الشباب الذين يؤدون الخدمة العسكرية، مع عائلاتهم".
وقال القادة العسكريون إن موضوع العرض كان "تطور الملابس بين الماضي والحاضر".
وقالت القيادة إنه مع ذلك، قام الجيش الكولومبي بإنشاء لجنة "من أجل التحقق من الوقائع والإجراءات التي نفذهتا الوحدة، التي تنتمي لها المجندات، مضيفة أنه "قد يتم اتخاذ إجراءات إدارية أو تأديبية".