النوم القهري هو حالة نادرة مزمنة للدماغ تسبب النوم المفاجئ في أوقات غير مناسبة، ويسمى أيضاً بالخدار أو داء التغفيق.
في السطور التالية سنذكر لكك٥ أبرز العلامات التي تنذر بوجود إصابة بالنوم القهري.
– التخشّب، وهي حالة غير قابلة للتحكّم فيها، ولا تحدث لجميع المصابين بالنوم القهري، وقد ترافق هذه الحالة مشاعر العنيفة، مثل المشاعر الإيجابية كالضحك والإثارة أو مشاعر الخوف أو الغضب.
– خلل التوتر العضلي المفاجئ، وقد تتسبّب هذه الحالة بعدد من التغييرات الجسدية، بدءاً من تداخل الكلام إلى ضعف كلي لمعظم العضلات، وقد يستمر ذلم لدقائق معدودة.
– الشلل المؤقت، ويرافق هذا الشلل العجز عن الحركة أو التحدّث أثناء الخلود إلى النوم أو عند الاستيقاظ، وتستمر هذه النوبات لبضع ثواني أو دقائق، لكنها مخيفة.
– اضطرابات النوم، قد يعاني الأشخاص المصابون بالنوم القهري من اضطرابات النوم الأخرى، مثل انقطاع النفس الانسدادي النومي، ومتلازمة تململ الساقين والأرق.
– الهلوسات، ويطلق عليها الهلاوس التنويمية إن حدثت في مرحلة الاستغراق في النوم، وتسمّى هلاوس ما قبل اليقظة إن حدثت وقت الاستيقاظ.
– حركة العين السريعة خلال النوم، وقد تحدث مرحلة حركة العين السريعة في أي وقت من اليوم في الأشخاص المصابين بالنوم القهري.
– النعاس المفرط في النهار، حيث يشعر المريض بفرط النعاس في أي وقت وفي أي مكان، ومن دون إنذار.
– قلة الانتباه والتركيز، حيث أنه غالباً ما يفضي النعاس المفرط إلى صعوبة كبيرة في التركيز والانتباه.