لم تجد وافدة هندية أي وسيلة مباشرة لإبلاغ شرطة الكويت بأن اثنين من بني جلدتها يحتجزانها ويعذبانها، فلجأت إلى الاستغاثة بحكومة بلادها، وذلك من خلال مقطع فيديو صورته من داخل محبسها وأرسلته عبر تطبيق الواتساب إلى ذويها في ولاية أندرا براديش الهندية.
ونقلت صحيفة "القبس" عن «ذا نيو إنديان إكسبريس» الهندية، إن المرأة الشابة التي تُدعى «سرافاني» ظهرت في مقطع الفيديو باكية وهي تطلب من ذويها أن يبلغوا حكومة الولاية كي تتواصل عبر القنوات الرسمية مع السلطات الكويتية المعنية لإنقاذها من محنتها.
وأوضحت سرافاني في استغاثتها أن محتجزيها هما وسيطا تشغيل خادمات هنديين، موضحة أنهما كانا قد كلفاها في البداية بالعمل لدى إحدى الأسر في الكويت، لكنها عانت من سوء المعاملة فتركت العمل وطلبت من الوسيطين إما أن يجدا لها عملاً آخر وإما أن يعيداها إلى الهند.
وأضافت: «بعد أن صممت على أن أترك العمل، حبسني الوسيط شينجال هو وشريكه باواجي في غرفة قذرة منذ بضعة أيام ويعذبانني بدنياً ونفسياً مع حرماني من الطعام».
وقال ذوو الخادمة لصحيفة «ذا نيو إنديان إكسبريس» إنهم حاولوا تكراراً أن يتواصلوا مع هذين الوسيطين ليتفاوضوا معهما، لكن محاولاتهم المتكررة لم تؤد إلى أي نتيجة حتى الآن.
وعلى أساس مقطع الفيديو، لجأ زوج الخادمة المأزومة إلى وسائل إعلام محلية في الهند على أمل إيصال استغاثتها إلى المسؤولين المعنيين في ولاية أندرا براديش كي يتواصلوا مع نظرائهم الكويتيين لمساعدتها.