سينما شومان تعرض الفيلم الأردني "حكاية شرقية" للمخرج نجدة أنزور الصفدي يؤكد ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان فوراً تنبيه من دائرة الأرصاد الجوية الأردنية وزير الأشغال يتفقد مشروع الطريق التنظيمي لمنطقة وادي العش الصناعية عيادة متنقلة لخدمة اللاجئين الفلسطينيين في الزرقاء 10 آلاف خيمة لنازحين في غزة تضررت جراء المنخفض الجوي مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي المقابلة وسيف والعربيات والدباس مراكز أورنج المجتمعية الرقمية: مجتمعات تحتفي بالتعلم وتقود التعليم الشبلي قيمة الدعم الحكومي في موازنة 2025 للسلع المدعومة لم يتغير الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش رئيس مجلس الأعيان وأعضاء المكتب الدائم يعودون مصابي الرابية وزير الأشغال يتفقد مشروع الطريق التنظيمي لمنطقة وادي العش الصناعية الحلال والحرام واثره على الأمة . المياه بالتعاون مع الأجهزة الرسمية تواصل ضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير وزير العمل يلتقي نقيب وأعضاء نقابة المقاولين التلهوني:الاتجار بالبشر جريمة تتنافى مع قيمنا الدينية وأبسط مبادىء الانسانية دائرة الموازنة العامة تنشر مشروع قانون الموازنة لسنة 2025 "الطاقة" تعتمد "الكاشف الخاص بالكاز" لضمان جودة المشتقات النفطية اللواء الركن الحنيطي يكرّم عددا من ضباط وضباط صف القوات المسلحة وزير العمل: تصويب أوضاع 5 آلاف عامل وافد مخالف خلال أسبوعين

رفض "تغشيش" زميله إجابات الامتحان فكلَّفه ذلك 45 غرزة في رقبته !

رفض تغشيش زميله إجابات الامتحان فكلَّفه ذلك 45 غرزة في رقبته
الأنباط -

نقل تلميذ مصري بحالة الخطر الشديد الى المستشفى بعد اعتداء زميله في المدرسةعليه بـ«مطوة»، واصابته بـجرح احتاج الى 45 غُرزة في رقبته، والسبب كما قال الضحية بعد إفاقته من البنج: «عشان رفضت أغشِّشه إجابات أسئلة امتحان الجبر».

 

وفي التفاصيل أن التلميذ كانمنهمكًا في الإجابة عن أسئلة الامتحان، عندما التف إليه زميله قائلا: «عاوزك تبدِّل معايا ورق الإجابات، وتحل لي الأسئلة»، وحين تجاهله، شتمه أمام زملائهما بوصلة من الشتائم، مصحوبة بتهديد ووعيد: «هورِّيك إزاي ماتغشِّشنيش».

فنادى التلميذ الضحية على زملائه في غرفة الصف: «بشَهِّدكم.. شايفينه بيشتم وبيهددنى!»؛ ثم توجه إلى رئيس اللجنة: «لو سمحت.. زميلي بيشتمني، وعاوزني أحل له الامتحان!».

ولم تنته القصة هنا، فحسب محضر شرطة حلوان، وعندما نزل التلميذ إلى فناء المدرسة، في انتظار امتحان «الكمبيوتر»، وأثناء مراجعته إجابات «الجبر»، باغته زميله بلكمة في صدره، قائلًا: «هورِّيك اللي انت عملته معايا».

ولم يكن أمام الضحية فرصة الدفاع عن نفسه، حيث يقول: «فوجئت بـ4 بيكتفوني من إيدي من ورا، وزميلي بيطلّع مطوة من جيبه وبيضربني بيها في رقبتي»، وقفزوا من فوق سور المدرسة بعد مشاهدتهم نزيف الدم.

«نافورة» دم انطلقت من رقبة الضحية وفور مشاهدة طبيبة المدرسة نزيف الدم، طالبت بنقله إلى المستشفى لإنقاذ حياته، وأخبر أحد المعلمين والدته بالواقعة.

وعندما وصل والداه إلى المستشفى وجدا رجال الشرطة في انتظارهما، وأُصيب الأب بإغماء، حال رؤيته جرحًا نافذًا في رقبة نجله، وعندما أفاق من غيبوبته صرخ: «الواد مدبوح بيطلّع في الروح».

وبعد هدوء الأب، احتضن ابنه، مُردِّدًا: «أنا خلِّفته بعد 25 سنة، وغالي عندي، واللي ضربه إزاي يدخل المدرسة بمطوة؟!».

وقال الأب: «أبني كاد أن يموت، الطبيبة قالت ليمكان الإصابة بينها وبين العرق سنتيمتر واحد، ولا يمكن أبدًا التنازل عن حقه» مطالبا بالقبض على المتهمين.


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير