"العمل" تدعو مكاتب الوساطة لتشغيل الأردنيين لتصويب أوضاعها وفقا لنظام ترخيص شركات الوساطة لتشغيل الأردنيين لسنة 2024 نكران الجميل والكذب والبخل أجندة الحلول العسكرية ! مهرجان جرش: "الأخوات طنب" يرسلن سلامهن من لبنان إلى فلسطين غارات إسرائيلية تدميرية على البقاع وجنوب لبنان ولا إصابات وفيات الأحد 28-7-2024 اجواء حارة نسبيًا فوق المرتفعات الجبلية والسهول حتى الثلاثاء أميركا.. مرض خطير ينتشر بين الفئران ويؤدي لوفاة البشر كم وقتاً يحتاج الطفل للعب والتمرين؟ مسنة مصرية تعود للحياة قبل دفنها دراسة تكشف علاقة مكملات غذائية بتحسين وظائف المخ 3 طرق طبيعية للتخلص من تمدد الجلد بنك الإسكان يحقق أرباحاً صافية بمبلغ 80.1 مليون دينار في النصف الأول من عام 2024 5 عادة يومية تدفعك إلى التفكير الزائد 3 عادات غذائية سيئة تحرمك من النوم الترخيص المتنقل في الأزرق من الأحد حتى الثلاثاء الاتحاد الأوروبي يدعو إلى إيجاد حل سياسي في غزة بعد قصف مدرسة للاجئين وفاة أربعينية دهسا في الكرك نصائح للاستغراق في النوم خلال الليالي الحارة رسائل وهمية وروابط مشبوهة وتطبيقات مزيفة.. أحدث أساليب الاحتيال
منوعات

أول صورة وتصريح لوالد قاتل تكساس: ليته قتلني!

{clean_title}
الأنباط -

فيما لا تزال الولايات المتحدة تحت تأثير الصدمة من المذبحة التي ارتكبها سلفادور راموس في مدرسة ابتدائية جنوب ولاية تكساس، حيث قتل 19 طفلاً ومعلمين اثنين، الثلاثاء الماضي، اجتمع الوالدان على رأي واحد.

 

فبعدما زعمت أم القاتل أدريانا رييس في أول تصريح لها قبل يومين، أن ابنها "لم يكن عنيفاً"، قائلة إنها فوجئت بفتحه النار فيما وصفتها بـ"فورة قتل مروعة" في مدرسة روب الابتدائية في يوفالدي، ظهر الأب وتحدّث عن ذات "الهدوء"، كاشفاً عن علاقة متوترة مع ابنه دفعته للقول: "كان عليه قتلي أنا بدلاً من أذية الناس".

غلبته الدموع: "كان هادئاً"

وانتشرت صورة للرجل لأول مرة بعد أيام من الجريمة، وظهر مذهولا من فعلة ابنه، جاء ذلك حين كان يحتضن زائراً في شرفة منزله.

كما أوضح الأب الذي يحمل الاسم ذاته "سلفادور راموس"، ويبلغ من العمر 42 عاماً، مثقلاً بالدموع والخجل لما حدث، مؤكداً: "لم أتوقع أبداً أن يفعل ابني شيئاً كهذا".

وأضاف قائلاً: "كان يجب أن يقتلني فقط بدلاً من فعل شيء كهذا للآخرين".

ثم اعتذر راموس الأكبر عن جريمة ابنه المروعة، معتبراً أن ابنه كان هادئاً لا يزعج أحداً بل يتعرّض للإزعاج دائماً، وفق تعبيره لصحيفة "ديلي بيست".

وعن الأيام الأخيرة، كشف الأب أنه كان بعيداً عن القاتل في الأشهر القليلة الماضية، بسبب مكان وظيفته وظروف انتشار وباء كورونا.

كما أوضح أن العلاقة كانت متوترة بينهما، حيث رفض القاتل التحدث لأبيه منذ حوالي شهر.

وزعم أن ابنه "كان شخصا طيبا"، وقد تعرض للتنمر في المدرسة بسبب ملابسه ما أدى إلى تركه التعليم.

وأضاف: "لقد كان شخصا هادئا.. لم يزعج أحدا، بل كان يتعرض لإزعاجات الناس دائما".

يذكر أن كلام الأب يشابه نوعا ما ما تحدّثت فيه أم القاتل، حينما ادعت أن ابنها كان وحيداً ولم يكن لديه العديد من الأصدقاء، نافية التقارير التي تشير إلى وجود علاقة سامة بينهما بل إنهما على علاقة جيدة.

وزعمت أن ابنها "لم يكن عنيفاً بل وحيداً".

مذبحة مروّعة

يشار إلى أن مرتكب المذبحة يوم الثلاثاء، مراهق يدعى سلفادور راموس، يبلغ من العمر 18 عاماً وكان اشترى بندقيتين هجوميتين من طراز AR-15 وتفاخر بهما على وسائل التواصل الاجتماعي، وألمح إلى أنه سيرتكب فظائع قبل تنفيذه الهجوم المميت، الذي قتل فيه أيضاً بعد مواجهة مع رجال الشرطة.

وتراوح عمر أغلب الأطفال المقتولين بين 10 و11 سنة، حيث قتلوا في قاعة دراسية واحدة جمعت طلاب الصف الرابع قبل أيام فقط من بدء العطلة الصيفية، لتصبح واحدة من أكثر الحوادث دموية في تاريخ المدارس الأميركية، منذ إطلاق النار بمدرسة ساندي هوك عام 2012.