الإيثار السياسي الأردني وصفي التل وإرثه: مدرسة سياسية للمستقبل متابعة لـ إحصائيات المركزي .. أسباب وتحديات تراجع الدخل السياحي توقعات بـ انخفاض البنزين بنوعيه ... وارتفاع الديزل لـ شهر كانون الأول شريحة مجهولي النسب.. من رعاية ال"5 نجوم" إلى تحديات الحياة ومواجهة المستقبل "زراعة اربد": رقم قياسي بحفر الآبار حسين الجغبير يكتب : بلديات تُصارع الموت فجوة التمويل تهدد استدامة الأردن.. استياء من مخرجات قمة Cop29 ودعوات لدعم دولي اكبر الهدنة أم السيطرة.. صراع يعكس تقاطع المصالح الكبرى بالشرق الأوسط التنمية الاجتماعية تتابع الحالة الصحية للحاجة وضحى...ورئيس الوزراء يوعز بتأمين مسكن لها الترخيص المتنقل للمركبات في إربد غداً الحسين يتأهل للدور الثاني رغم الخسارة أمام شباب الأهلي عمدة معان الدكتور ياسين صلاح يوعز بتأمين مساحات امنة للنساء الحرفيات في معان. فارس إحسان القواقشة يكتب :مقارنة بين اقتصاديات نشوء الدولتين الاسلامية والأمريكية البطاينة يستقيل رسميا من حزب إرادة ويوجه رسالة للهيئة العامة الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض رئيس الوزراء يؤكِّد دعم الحكومة للتوسُّع في الاستثمارات القائمة في مدينة السَّلط الصناعيَّة لزيادة فرص العمل ووصول صادراتها لأسواق خارجية الأردن يشارك في اجتماع الـ73 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء العدل العرب. وزير الأشغال يتفقد عددا من مواقع العمل في الكرك والطفيلة الملك يعود إلى أرض الوطن

مكافحة الفساد في عهد الملك عبدالله،،،

مكافحة الفساد في عهد الملك عبدالله،،،
الأنباط -
 إنجازات عديدة تحققت في عهد الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه خلال مسيرة الإستقلال الأردني كان هدفها تعزيز الحاكمية الرشيدة في الحكم الأردني لتحقيق الحياة الكريمة للمواطن الأردني بهدف تحقيق العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص بين كافة المواطنين الأردنيين، ومن هذه المنظومة الرشيدة التي أنجزت كان انشاء هيئة مكافحة الفساد عام 2006, وإنشاء ديوان المظالم عام 2008, وباشرت المؤسستين عملهما بكل استقلالية وتميز، وبدأت بنشر هذه الثقافة بين أفراد المجتمع الأردني بغية الوصول الى مجتمع خال من الفساد والظلم، ولتقوية أداء عمل هؤلاء المؤسستين بشكل أفضل، ولتخفيض عدد المؤسسات المستقلة بهدف تخفيض النفقات الحكومية وتقوية عملهما كون عملهما مرتبط ومكمل لبعضهما، وجه جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه لدراسة إمكانية دمج مؤسسات النزاهة والشفافية ومكافحة الفساد مع بعضهما البعض، لإفراز مؤسسة واحدة تتولى هذه المهام، وفعلا تم تشكيل لجنة لهذه الغاية، وتوصلت اللجنة وتوجت عملها بدمج ديوان المظالم وهيئة مكافحة الفساد تحت مظلة واحدة بمسمى هيئة النزاهة ومكافحة الفساد، وصدر قانون موحد لهما عام 2016، وهو القانون رقم 13 لسنة 2016, وباشرت الهيئة عملها واستطاعت كبح جماح وإحباط العديد من قضايا الفساد، وبدأت هذه الثقافة تنتشر بين المجتمع الأردني، وبدأ المجتمع يمارس مسؤولياته الوطنية في المساهمة بمكافحة الفساد بالتعاون مع الهيئة للحد من الفساد قدر الإمكان، وكل ذلك كان بدعم ملكي قوي للقضاء على هذه الآفة الإجتماعية الخطيرة التي تنال من مالنا العام، ولاحظنا في السنوات الأخيرة وخصوصا في الفترة الأخيرة في عهد الهيئة الحالية التي يرأسها قاضي حازم صاحب الخبرة القانونية الطويلة في مجال القضاء وفريقه المفوضين الذين يعملون بصمت إعلامي، بعيدا عن الأضواء الإعلامية والشهرة الشعبية والمجتمعية، وقد استطاعت أن تضرب الفساد في مواقعه وتجفيف جذوره ومنابعه، وحولت مئات القضايا للقضاء، بالإضافة الى استعادة عشرات لا بل مئات الملايين من الدنانير، ولم تتهاون الهيئة مع أي شخص كان في هذا الشأن، وتعاملت مع الجميع بسواسية، وأن الجميع تحت القانون ولا تهاون في قضايا المال العام الذي هو ملك المجتمع الأردني، هذه بعض نماذج الإنجازات وقصص النجاح لبعض مؤسسات الدولة نستذكرها في غمرة إحتفالات الأردن بعيد الإستقلال الوطني، حمى الله الأردن وقيادته الحكيمة وشعبه الوفي من كل مكروه.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير