اعترف قاتل زوجته بمنطقة أبو النمرس في مصر أمام جهات التحقيق، بالواقعة جملة وتفصيلًا، إذ قال إن البداية كانت بشكه في سلوكها، وأنها تربطها علاقات غير شرعية برجال غرباء، فصنع مكيدة لها، بأن وضع هاتفاً أعلى الثلاجة الموجودة بمسكنه، وشغل برنامج التسجيل ثم ربط التسجيل بهاتفه، وغادر إلى محل عمله في انتظار وقوع زوجته في المصيدة.
لم يمر وقت طويل حتى سمع في التسجيل زوجته وهي تحادث أحد الأشخاص، وتبين من حديثها وجود علاقة غرامية بينهما، على الفور استأذن الموظف المتهم بقتل زوجته، من مديره بالعمل، وعاد إلى منزله واصطحب معه الأطفال إلى منزل والدته، وأودعهم إياها، وعاد إلى شقته حيث توجد زوجته المجني عليها.
دون سابق إنذار دلف الزوج إلى شقته، وتوجه إلى زوجته، مستلًا سكينًا، وأقدم على طعنها حتى فارقت الحياة، وتركها جثة هامدة تحيط بها الدماء من كل جانب، وتوجه إلى قسم الشرطة، واعترف بجريمته، عن قتل زوجته طعنًا لشكه في سلوكها.
بانتقال الأجهزة الأمنية إلى مسكن المتهم والمجني عليها، تبين العثور على جثة لسيدة في عقدها الرابع مطعونة في منطقة البطن، وسط بركة من الدماء، وتم نقل جسد السيدة إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة، التي أمرت بانتداب فريق من الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية على المتهمة، والتوصل إلى السبب الحقيقي الذي أدى إلى الوفاة، كما أمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات لاتهامه بقتل زوجته عمدًا.