المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية يصدرُ دراسة حول الفجوة بين جانبي العرض والطلب في قطاع "الطباعة والتعبئة والتغليف" للسنوات 2023-2025 "شومان" تعلن القائمة القصيرة لجائزة "أبدع" في دورتها (20) 1.26 مليار دينار صادرات الأردن إلى منطقة التجارة العربية حتى أيار "مكافحة الأوبئة" يحتفل باليوم العالمي لالتهاب الكبد الوبائي الفنزويليون يدلون بأصواتهم في انتخابات رئاسية مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات الأقصى جامعة "ايوا" الأمريكية تمنح كرسي الاستاذية للدكتور محمد البشير صناعة عمان تنظم معرض جوهوم خلال شهر ايلول المقبل "العمل" تدعو مكاتب الوساطة لتشغيل الأردنيين لتصويب أوضاعها وفقا لنظام ترخيص شركات الوساطة لتشغيل الأردنيين لسنة 2024 نكران الجميل والكذب والبخل أجندة الحلول العسكرية ! مهرجان جرش: "الأخوات طنب" يرسلن سلامهن من لبنان إلى فلسطين غارات إسرائيلية تدميرية على البقاع وجنوب لبنان ولا إصابات وفيات الأحد 28-7-2024 اجواء حارة نسبيًا فوق المرتفعات الجبلية والسهول حتى الثلاثاء أميركا.. مرض خطير ينتشر بين الفئران ويؤدي لوفاة البشر كم وقتاً يحتاج الطفل للعب والتمرين؟ مسنة مصرية تعود للحياة قبل دفنها دراسة تكشف علاقة مكملات غذائية بتحسين وظائف المخ 3 طرق طبيعية للتخلص من تمدد الجلد
منوعات

ربطت بحبل ورميت خارجاً.. طفلة تفطر قلوب السوريين - تفاصيل

{clean_title}
الأنباط -

منذ أكثر من يومين وآلاف السوريين مصدومون لمأساة الطفلة مرام التي ضجت مواقع التواصل بقصتها ووضعها المأساوي، مربوطة بحبل، خائرة القوى، ومرمية في بيت أشبه ببيت الكلاب.

 

القصة بدأت بعد أن رآها أحد الجيران، بمنطقة سرمدا في ريف إدلب، نائمة فيما يشبه "الحظيرة الصغيرة"، خارج بيت جدها.

 

حبل وتقرحات

فعمد إلى تصويرها بعد أن رأى تقرحات عند معصميها ورقبتها بسبب ربطها بالحبل، ونشر الفيديو على مواقع التواصل عله يفلح في مساعدتها بأي طريقة ممكنة.

ليتبين لاحقاً بحسب أقوال الجيران، أن الطفلة البالغة من العمر حوالي 6 سنوات، تعيش منذ أعوام مع جدها وزوجته، بعد مقتل والديها في الحرب.

إلا أنها تعامل بإهمال شديد، وتترك أحياناً لساعات في الخارج مربوطة بحبل كي لا تضيع.

وفور انتشار المقطع المصور، تقاطرت المطالبات بإنقاذها من هذا الوضع المأساوي، فنقلت لاحقاً إلى أحد المستشفيات في المنطقة، ليؤكد أحد الأطباء أنها تعاني من نقص حاد في التغذية، وتقرحات في رأسها وجسمها، فضلا عن أعياء شديد نتيجة الإهمال.

ولاحقاً نشر العديد من الناشطين السوريين مقاطع مصورة للصغيرة وهي تلهو بالألعاب على سريرها في المستشفى، بعد أن حلق شعر رأسها لمداواة الجروح التي كانت تعاني منها.

يشار إلى أنه لم يعرف بعد ما إذا كانت الصغيرة ستعود لاحقاً إلى كنف جدها، بعد انتهاء فترة علاجها، على الرغم من أن العديد من العائلات السورية وغير السورية، طالبت بتبنيها، موجهة نداءات عدة على مواقع التواصل.