قالت السلطات الصحية الإسبانية، إن غرف ساونا في العاصمة الإسبانية أُجبرت على الإغلاق بسبب ارتباط مشتبه به بتفشي مرض جدري القردة في البلاد.
وأبلغت عدة دول أوروبية عن حالات في الأيام الأخيرة. وأشارت السلطات البريطانية إلى أن أحدث حالات قد تم اكتشافها لدى رجال عرّفوا أنفسهم بأنهم مثليين أو ثنائيي الجنس.
وأعلنت ساونا بارايسو ، في قلب مدريد، أنها ستغلق أبوابها لأغراض صحية وفق ما ذكر حسابها على شبكة "تويتر".
وأضافت في تغريدة: "ستبقى ساونا بارايسو مغلقة خلال الأيام القليلة المقبلة، وهو إجراء احترازي الإنذار بسبب ظهور ما يسمى بعدوى جدري القردة في منطقة مدريد".
وقال إنريكي رويز إسكوديرو ، مسؤول الصحة بمنطقة مدريد، للصحافيين إن السلطات سجلت 21 حالة مؤكدة و 19 حالة مشتبه بها.
وقال في إشارة إلى الساونا: "معظم الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم لديهم صلة بهذا المصدر".
وغالبًا ما تستغرق الأرقام الرسمية وقتًا ليتم تحديثها على المستوى الوطني في إسبانيا.
ولا يكون جدري القرود مميتًا في العادة، ولكنه غالباً ما يظهر من خلال الحمى وآلام العضلات وتضخم الغدد الليمفاوية والقشعريرة والإرهاق والطفح الجلدي الشبيه بجدري الماء على اليدين والوجه. ويمكن أن ينتقل الفيروس من خلال ملامسة الآفات الجلدية أو قطرات السائل الجسدي من شخص مصاب.
* عن "لوكال" الإسبانية