البث المباشر
رقم غير مسبوق.. إيلون ماسك أول شخص في العالم تتجاوز ثروته 600 مليار دولار دفاتر السردية الأردنية – ذاكرة وطن ومشروع دولة المنتخب الوطني واهزوجة الجيش ننتخب البرلمان كي ننتقده! الجيل الجديد من النشامى ولي العهد يهنئ أبناء الطوائف المسيحية بقرب حلول عيد الميلاد أبو حسان يرعى أعمال ندوة حوارية حول التحديث السياسي أمين عام وزارة الخارجية ومساعدة وزير الخارجية الهندي يوقعان مذكرة تفاهم الأردن والهند يصدران بيانا مشتركا في ختام زيارة رئيس الوزراء الهندي إلى الأردن وزير العدل: سنطور خدمات كاتب العدل بما يسهل على المواطنين ويخدم مصالحهم البتراء: أيّ سحر يسكن الوردة الصخرية؟ إعجاز الزمان والمكان والإنسان الجامعة الأردنيّة ترتدي ثوب الفرح ابتهاجًا بتأهل منتخب النشامى لنهائي بطولة كأس العرب 2025 العودات يحاضر في أكاديمية الشرطة الملكية مركز العدل يختتم مشروع "مسارات بديلة" ويحتفل بشركائه وإنجازاته هيئة تنظيم قطاع الاتصالات تطلق فعاليات ورشة العمل المتخصصة حول " إدارة الطيف الترددي للاتصالات المتنقلة " رحلة الغاز الأردني بين التهميش والحقائق المثبتة الدفء القاتل: حين تتحول المدافئ في الأردن من وسيلة نجاة إلى حكم إعدام صامت راصد: موازنة 2026 أقرت بنسبة 62٪ من إجمالي النواب اتفاقية تعاون بين " صاحبات الأعمال والمهن" والوكالة الألمانية للتعاون الدولي ألحان ياسر بوعلي ترافق ثامر التركي في وداع ٢٠٢٥

مصر.. حجر «هيباتيا» يثير الجدل ويكشف أسرار الكون

مصر حجر «هيباتيا» يثير الجدل ويكشف أسرار الكون
الأنباط -
اكتشف الجيولوجي بالهيئة المصرية للثورة المعدنية علي بركات، حجراً غريباً ببحر الرمال العظيم (جنوب غربي مصر)، قبل نحو 26 عاماً، ومنذ ذلك التاريخ لا يزال هذا الحجر الذي تمت تسميته باسم «هيباتيا»، نسبة إلى أول عالمة وفيلسوفة عاشت في الإسكندرية، يثير فضول العلماء.

كان الاعتقاد السائد بعد الاكتشاف أنه ينتمي إلى أحد النيازك، لكن دراسة لعلماء من جامعة جوهانسبورغ بجنوب أفريقيا نشرت في عام 2015. وجدت مجموعة من الغازات النبيلة بهذا الحجر، جعلتهم يؤكدون أنه لا ينتمي إلى أي نوع معروف من النيازك أو المذنبات.

وفي عام 2018، نشر العلماء أنفسهم تحليلات مختلفة، تضمنت اكتشاف معدن بالحجر، وهو «فوسفيد النيكل»، والذي لم يسبق العثور عليه في أي جسم في نظامنا الشمسي، ومؤخراً يشير تحليل كيميائي جديد لنفس الفريق البحثي، نشرت تفاصيله في العدد الأخير من دورية «إيكاروس»، إلى أن الحجر يمكن أن يكون أول دليل ملموس يُعثر عليه بكوكب الأرض على انفجار «مستعر أعظم» من النوع الأول.

والمستعر الأعظم، هو واحد من أكثر الأحداث نشاطاً في الكون، حيث يحدث انفجار نجمي هائل، عند نهاية عمر النجم، يقذف خلاله النجم بغلافهِ في الفضاء، وتوجد عدة أنواع من هذا الحدث، ومنها النوع الأول، والذي يحدث في نظام ثنائي من النجوم، حيث يقوم نجم من نوعية «الأقزام البيضاء» بسحب المادة من نجم آخر مرافق له، وفي النهاية يصبح القزم الأبيض ثقيلاً وساخناً وغير مستقر وينفجر.

ويخلق الاندماج النووي أثناء انفجار المستعر الأعظم من هذا النوع، أنماطاً غير عادية للغاية لتركيز بعض المعادن، كما أن نجم القزم الأبيض الذي ينفجر في مستعر أعظم من هذا النوع، يتحول إلى ذرات غاز.

وفي التحليل الجديد الذي أجري خلال الدراسة، وجد الفريق البحثي أن المعادن التي توجد في حجر هيباتيا، تشير إلى أن السيناريو الجديد، المتعلق بتشكله في مستعر أعظم من النوع الأول، هو الأقرب للحقيقة.

ويقول تقرير نشره أول من أمس الموقع الإلكتروني لجامعة جوهانسبورغ، أن فرضية الفريق البحثي حول أصل هيباتيا، تبدأ بنجم عملاق أحمر انهار ليصبح نجماً قزماً أبيضَ، وكان من الممكن أن يحدث الانهيار داخل سحابة غبار عملاقة تسمى أيضاً «السديم».

ووجد هذا القزم الأبيض نفسه في نظام ثنائي مع نجم آخر، وفي النهاية «أكل» النجم القزم الأبيض النجم الآخر، وفي مرحلة ما، انفجر القزم الأبيض «الجائع» على شكل مستعر أعظم من النوع الأول داخل سحابة الغبار.

وبعد التبريد، بدأت ذرات الغاز المتبقية من المستعر الأعظم في الالتصاق بجزيئات سحابة الغبار، مشكلة جسم الصخرة، في مرحلة ما، وبدأت الصخرة في الاندفاع نحو الأرض، وأدت حرارة الدخول إلى الغلاف الجوي للأرض، جنباً إلى جنب مع ضغط الاصطدام في بحر الرمال العظيم في جنوب غربي مصر، إلى خلق الماس الصغير الذي عثر عليه داخل الصخرة.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير