الجامعة العربية تحذر من التوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية الصمت الحزبي حين يصبح خطيئة وطنية أرامل والمطلقات.. مطالِبات بالتمكين بمجتمع لا يرحم الاردن يتقدم 9 مراتب بمؤشر المعرفة العالمي.. عبيدات: التقدم المعرفي يعزز الاستقرار الاقتصادي ويوفر فرص عمل الصحة اللبنانية: 3768 شهيدا و 15699 جريحا منذ بدء العدوان مجلس الكنائس العالمي يطالب بتحقيق العدالة والسلام في فلسطين ولبنان الأردن يرحب بقرار يونسكو لدعم نشاطات أونروا في الأراضي المحتلة العين داودية يصلي بعد انقطاع دام 65 عامًا رونالدو يقود النصر لانتصار ثمين.. وأهلي جدة يعتلي صدارة "نخبة آسيا" مؤقتًا سينما شومان تعرض الفيلم الأردني "حكاية شرقية" للمخرج نجدة أنزور الصفدي يؤكد ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان فوراً تنبيه من دائرة الأرصاد الجوية الأردنية وزير الأشغال يتفقد مشروع الطريق التنظيمي لمنطقة وادي العش الصناعية عيادة متنقلة لخدمة اللاجئين الفلسطينيين في الزرقاء 10 آلاف خيمة لنازحين في غزة تضررت جراء المنخفض الجوي مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي المقابلة وسيف والعربيات والدباس مراكز أورنج المجتمعية الرقمية: مجتمعات تحتفي بالتعلم وتقود التعليم الشبلي قيمة الدعم الحكومي في موازنة 2025 للسلع المدعومة لم يتغير الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش رئيس مجلس الأعيان وأعضاء المكتب الدائم يعودون مصابي الرابية

مصر.. حجر «هيباتيا» يثير الجدل ويكشف أسرار الكون

مصر حجر «هيباتيا» يثير الجدل ويكشف أسرار الكون
الأنباط -
اكتشف الجيولوجي بالهيئة المصرية للثورة المعدنية علي بركات، حجراً غريباً ببحر الرمال العظيم (جنوب غربي مصر)، قبل نحو 26 عاماً، ومنذ ذلك التاريخ لا يزال هذا الحجر الذي تمت تسميته باسم «هيباتيا»، نسبة إلى أول عالمة وفيلسوفة عاشت في الإسكندرية، يثير فضول العلماء.

كان الاعتقاد السائد بعد الاكتشاف أنه ينتمي إلى أحد النيازك، لكن دراسة لعلماء من جامعة جوهانسبورغ بجنوب أفريقيا نشرت في عام 2015. وجدت مجموعة من الغازات النبيلة بهذا الحجر، جعلتهم يؤكدون أنه لا ينتمي إلى أي نوع معروف من النيازك أو المذنبات.

وفي عام 2018، نشر العلماء أنفسهم تحليلات مختلفة، تضمنت اكتشاف معدن بالحجر، وهو «فوسفيد النيكل»، والذي لم يسبق العثور عليه في أي جسم في نظامنا الشمسي، ومؤخراً يشير تحليل كيميائي جديد لنفس الفريق البحثي، نشرت تفاصيله في العدد الأخير من دورية «إيكاروس»، إلى أن الحجر يمكن أن يكون أول دليل ملموس يُعثر عليه بكوكب الأرض على انفجار «مستعر أعظم» من النوع الأول.

والمستعر الأعظم، هو واحد من أكثر الأحداث نشاطاً في الكون، حيث يحدث انفجار نجمي هائل، عند نهاية عمر النجم، يقذف خلاله النجم بغلافهِ في الفضاء، وتوجد عدة أنواع من هذا الحدث، ومنها النوع الأول، والذي يحدث في نظام ثنائي من النجوم، حيث يقوم نجم من نوعية «الأقزام البيضاء» بسحب المادة من نجم آخر مرافق له، وفي النهاية يصبح القزم الأبيض ثقيلاً وساخناً وغير مستقر وينفجر.

ويخلق الاندماج النووي أثناء انفجار المستعر الأعظم من هذا النوع، أنماطاً غير عادية للغاية لتركيز بعض المعادن، كما أن نجم القزم الأبيض الذي ينفجر في مستعر أعظم من هذا النوع، يتحول إلى ذرات غاز.

وفي التحليل الجديد الذي أجري خلال الدراسة، وجد الفريق البحثي أن المعادن التي توجد في حجر هيباتيا، تشير إلى أن السيناريو الجديد، المتعلق بتشكله في مستعر أعظم من النوع الأول، هو الأقرب للحقيقة.

ويقول تقرير نشره أول من أمس الموقع الإلكتروني لجامعة جوهانسبورغ، أن فرضية الفريق البحثي حول أصل هيباتيا، تبدأ بنجم عملاق أحمر انهار ليصبح نجماً قزماً أبيضَ، وكان من الممكن أن يحدث الانهيار داخل سحابة غبار عملاقة تسمى أيضاً «السديم».

ووجد هذا القزم الأبيض نفسه في نظام ثنائي مع نجم آخر، وفي النهاية «أكل» النجم القزم الأبيض النجم الآخر، وفي مرحلة ما، انفجر القزم الأبيض «الجائع» على شكل مستعر أعظم من النوع الأول داخل سحابة الغبار.

وبعد التبريد، بدأت ذرات الغاز المتبقية من المستعر الأعظم في الالتصاق بجزيئات سحابة الغبار، مشكلة جسم الصخرة، في مرحلة ما، وبدأت الصخرة في الاندفاع نحو الأرض، وأدت حرارة الدخول إلى الغلاف الجوي للأرض، جنباً إلى جنب مع ضغط الاصطدام في بحر الرمال العظيم في جنوب غربي مصر، إلى خلق الماس الصغير الذي عثر عليه داخل الصخرة.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير