دولة تشطب ديون مواطنيها حتى 100 ألف دولار! دراسة: استخدام الاختصارات في الرسائل يثير الشك في صدق المرسل الجامعة العربية تحذر من التوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية الصمت الحزبي حين يصبح خطيئة وطنية أرامل والمطلقات.. مطالِبات بالتمكين بمجتمع لا يرحم الاردن يتقدم 9 مراتب بمؤشر المعرفة العالمي.. عبيدات: التقدم المعرفي يعزز الاستقرار الاقتصادي ويوفر فرص عمل الصحة اللبنانية: 3768 شهيدا و 15699 جريحا منذ بدء العدوان مجلس الكنائس العالمي يطالب بتحقيق العدالة والسلام في فلسطين ولبنان الأردن يرحب بقرار يونسكو لدعم نشاطات أونروا في الأراضي المحتلة العين داودية يصلي بعد انقطاع دام 65 عامًا رونالدو يقود النصر لانتصار ثمين.. وأهلي جدة يعتلي صدارة "نخبة آسيا" مؤقتًا سينما شومان تعرض الفيلم الأردني "حكاية شرقية" للمخرج نجدة أنزور الصفدي يؤكد ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان فوراً تنبيه من دائرة الأرصاد الجوية الأردنية وزير الأشغال يتفقد مشروع الطريق التنظيمي لمنطقة وادي العش الصناعية عيادة متنقلة لخدمة اللاجئين الفلسطينيين في الزرقاء 10 آلاف خيمة لنازحين في غزة تضررت جراء المنخفض الجوي مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي المقابلة وسيف والعربيات والدباس مراكز أورنج المجتمعية الرقمية: مجتمعات تحتفي بالتعلم وتقود التعليم الشبلي قيمة الدعم الحكومي في موازنة 2025 للسلع المدعومة لم يتغير

خبراء يكشفون سبب موجات الحرّ التي تجتاح العالم

خبراء يكشفون سبب موجات الحرّ التي تجتاح العالم
الأنباط -

تبدو بصمات الاحترار المناخي واضحة وقابلة للقياس في كل موجات الحرّ التي يشهدها العالم، اليوم، على ما لاحظ عدد من أبرز الخبراء المتخصصين في قياس دور التغير المناخي في التسبب بظواهر الطقس الحادة.

 

وأفادت الوثيقة التي نشرت الأربعاء ووُصِفَت بأنها دليل إرشادي للصحافيين بأن الاحترار الناجم عن الأنشطة البشرية يزيد من تواتر الفيضانات وشدّتها في بعض أنحاء العالم، ومن بعض حالات الجفاف، لكن الرابط أقل تلقائية.

وقالت الباحثة المشاركة في الدراسة فريدريكي اوتو من جامعة "امبريال كوليدج لندن" لوكالة فرانس برس: "لا شك في أن التغير المناخي يغير قواعد اللعبة عندما يتعلق الأمر بموجات الحر".

وتشدد أوتو وشريكها في إعداد الدراسة بن كلارك من جامعة "أكسفورد" في الوثيقة على أن "كل موجة حرّ في العالم اليوم أقوى واحتمالات حصولها أكبر بسبب التغير المناخي الذي يسببه الإنسان".

وكان العلماء لا يزالون مترددين حتى وقت قريب في الربط رسمياً بين التغير المناخي وحدث محدد في مجال الطقس، لكنّ التقدّم الكبير الذي حققه في السنوات الأخيرة ما يسمى علم الإسناد جعل ممكناً معرفة دور الاحترار في حصول هذا الحدث وقياس هذا الدور، في غضون ايام أحياناً.

ورأت فريدريكي أوتو وزملاؤها في منظمة "وورلد ويذر أتريبيوشن" مثلاً أن موجة الحر غير المألوفة التي ضربت أميركا الشمالية في يونيو 2021 وبلغت الحرارة خلالها مستوىً قياسياً هو 49,6 درجة مئوية في كندا، كان من شبه المستحيل أن تحصل لولا الاحترار.

وإذ أشارت إلى أن موجة الحر التي سجلت خلال الربيع الجاري في الهند وباكستان لا تزال قيد التحليل، قالت: "ما نراه الآن سيكون طبيعياً، بل بارداً، في عالم تكون حرارته زادت بين درجتين وثلاث درجات مئوية عما كانت عليه في العصر ما قبل الصناعي".

وفي الوقت الحالي، وصل متوسط الحرارة الإضافية التي اكتسبها العالم نحو 1.2 درجة مئوية مقارنة بعصر ما قبل الصناعة.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير