لمكافحة الاكتئاب .. عليك بالمشي يوميا هذه المسافة شركة صينية تنتج سيارة طائرة تُشحن في 30 دقيقة! مشروبات تساعد في زيادة التركيز 5 علامات تكشفها يداك.. عن حالتك الصحية ليكن الجهد الأردني الإنساني أساسًا لتحالف عربي يدعم فلسطين. بنما: مظاهرات واسعة ومحتجون يحرقون صور ترامب وعلم أمريكا 450 ألف زائر لتلفريك عجلون منذ بداية العام الحالي الرويشد والصفاوي.. اهتمام حكومي في العمل على اقتصاديات الثقافة الإدارة السورية الجديدة تعلن تعطيل المؤسسات الحكومية الأربعاء والخميس- (بيان) رئيس مجلس النواب يهنئ المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد المجيد الانباط تهنئ بعيد الميلاد المجيد بلدية السلط الكبرى تهنئ الأخوة المسيحيين بالأعياد المجيدة الصفدي يهنئ المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد المجيد إيصال مستلزمات الشتاء الأساسية إلى غزة عبر شراكة بين الأردن والمنظمة الدولية للهجرة سوريا : وزارة الصحة تصدر قرارا يقضي بتعديل أسماء 15 مستشفى وإلغاء اسم الأسد وعائلته للمرة الأولى بعد فرار الأسد.. اغتيال 3 قضاة في حماه محاضرة بعنوان الاثار الاقتصادية والسياسية والثقافية للعولمة "الحالة الاردنية" في كلية الدفاع الوطني الملكية الاردنية المساعد للتخطيط والتنظيم والموارد الدفاعية يزور المختبرات العسكرية لمراقبة الجودة توقيع إتفاقية تعاون تدريبي وأكاديمي بين الخدمات الطبية الملكية وجامعة البلقاء التطبيقية ولي العهد يستضيف لاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم في مركز الملك عبدالله الثاني لتدريب العمليات الخاصة

شحادة يكتب: كيف نفلس قبل ان نتعثر !!

شحادة يكتب كيف نفلس قبل ان نتعثر
الأنباط -
مهند شحادة
كثر الحديث والاجتهاد عن الافلاس، او اعتبار الدولة الاردنية اوشكت على الافلاس "لا قدر الله" ياسادة القوم… ان الإفلاس السيادي (Sovereign default) هو إعلان حكومة الدولة فشلها أو رفضها لسداد ديونها جزئيا أو كليا، أو الوقف الفعلي للدفعات المستحقة، أو إعلان الدولة فشلها في الحصول على أموال من جهات خارجية لدفع ثمن ما تستورده من البضائع والسلع، وغالبا ما تُمهَل الدولة لمدة 30 يوما من تاريخ استحقاق دفعة القسط الواجب السداد ليُعلَن بعد ذلك أنها دولة متخلفة عن السداد. هذا لم ولن يحدث ولاقتصاد الاردني بعيد كل البعد وبالارقام عن هذا السناريو.

- ان العجز عن السداد يسبقه " التعثر " هو مرحلة ما قبل اعلان الافلاس.

الحكومة الاردنية لم تتعثر في يوم، ولا حتى في اسواء الاحوال الاقتصاديه او السياسة للتذكير لدينا اكثر من ١٥ مليار من الاحتياطيات الاجنبية ، التحصيل الضريبي يتحسن، الصادرات والتعدين يشهد فترة ذهبية هذا العام واتوقع ان تكون ارباح الفوسفات والبوتاس مليار دولار لعام 2022 وعليه ايرادات الحكومة ستفوق التوقع بالاضافة للقطاعات الحيوية الاخرى.

نعم ارتفاع الدين العام مقلق جدا، ولكن الاهم هو مبالغ خدمة الدين ونسب الفائدة على القروض الداخلية والخارجية والقدرة على ادارة الدين هذا ملف يجب الحديث عنه في مناسبة اخرى. ووجب التنويه انه خلال عامين من عمر الحكومة لم يشهد الدين العام اي نمو او ارتفاع والمالية العامة كانت منضبطة لابعد الحدود. نعم الافراط في الاستدانة خلال الاربع سنوات الماضية، مؤشر سلبي ويجب الوقوف عليه والغوص في التفاصيل وعلى الدولة نعم " الدولة " اعادة الدفة نحو النمو الاقتصادي وعلى السياسة المالية تكون النبراس للنمو الاقتصادي بدلا من التحصيل . !!

هل الحديث وكثرت التصريحات هدفها التشكيك في قدرة الحكومة في اداره الملف ام ان عواقب حدوث هزة اقتصادية عنيفة على الصعيد المحلي، وهو الأمر الذي يزيد الضغط على الجهاز المصرفي ويؤدي إلى المزيد من تآكل القوة الشرائية للمواطنين. هل هذا ما يحتاجه الوطن اليوم ( هذا سؤال برسم الاجابة يا سادة القوم المفلسين ) .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير