بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية ومركز تطوير الأعمال ومنظمة سبارك مصطفى محمد عيروط يكنب:الأردن دولة قانون ومؤسسات إبراهيم أبو حويله يكتب:بين القرآن والتحريف في التوراة ... استانا : انعقاد الاجتماع العام التنسيقي للأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي طرح عطاء لصيانة وتأهيل مديرية صناعة وتجارة وتموين العقبة مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال الزرقاء: حوارية تناقش تمكين المرأة في عملية صنع القرار السياسي ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضان في الصين إلى 14 الإحصاءات: إطلاق تجريبي لمركز البيانات الوطني التفاعلي في الأسابيع المقبلة دعوات لتطبيق كودة العزل الحراري بدقة على الأبنية الاردنية عمرو موسى رئيساً للكونغرس العربي العالمي للإبداع والإبتكار دعوات للشركات الأردنية لابتكار حلول وطنية لمواجهة المخاطر التكنولوجية العالمية استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال في الخليل مباحثات أممية أميركية بشأن غزة عين على القدس يناقش الرأي الاستشاري للعدل الدولية بعدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي 2606 أطنان من الخضار والفواكه وردت للسوق المركزي اليوم دائرة الشؤون الفلسطينية ولجان خدمات المخيمات تدين تصنيف الكنيست الإسرائيلي الأونروا كمنظمة ارهابية الدولة الفلسطينية بين قرارين نتنياهو "بوليو" فى الكونجرس ! "استشاري الميثاق" يحث على المشاركة الفاعلة في الانتخابات البرلمانية خلال سلسلة لقاءات في المفرق
مقالات مختارة

محمود الدباس يكتب:-من هي الفئات المعفاة من هذه الضريبة؟!..

{clean_title}
الأنباط -
وحتى اؤطر للحديث في هذا المقال.. اقول بداية ان الضريبة اصطلاحا تعني.. تأدية ما على الشخص المكلف او المؤسسة من التزامات مالية للدولة نتيحة ممارسة نشاط معين..

وتأتي ايضا بمعنى ترك الاثار على الاشخاص اكانت نفسية او مادية.. فنقول مثلا.. فلان دفع ضريبة اعتقاداته او تعنته او سذاجته او مواقفه الايجابية كانت ام السلبية..

ان قوانين ضريبة الدخل والمبيعات فيها الكثير من البنود التي تنص صراحة على خضوع كل نشاط للضريبة.. وحددت مقدارها.. وكذلك بينت النشاطات المعفاة منها..
فاي خبير ضريبي.. قادر على الافتاء بذلك.. وبشكل دقيق..

اما ما وددت الحديث عنه هنا.. هو خارج عن قوانين وانظمة وتعليمات دائرة ضريبة الدخل والمبيعات..
فكما قال الاولون.. (( إشتغل كثير.. بتغلط.. بتتحاسب وتُلام..
ما تشتغل.. ما بتغلط.. ما بتتحاسب ولا تُلام ))..

ومن هنا اقول.. بان هناك ضريبة من نوع مختلف.. ومتغيرة بتغير الفعل والعمل.. ووزنها يرتبط ارتباطا وثيقا بطبيعة العمل وخطورته واهميته ومدى تقبله او رفضه من قبل الناس..

فهذه الضريبة تقع وتصيب فئات من البشر.. كالمثابر والمقدام والمغامر والمُخاطِر والقائد والريادي والمفكر.. نتيجة افعالهم واقوالهم ومواقفهم..

فهؤلاء الذين يُقدِمون على الفعل الايجابي المبني على القناعات الراسخة والتخطيط السليم والنظرة الشاملة للامور.. دونما الالتفات الى المثبطين والمشككين والمرتجفين والمرتكين على وسائدهم وفاتحين افواههم بالنقد لا لشيء.. وانما لأجل النقد واثبات الحضور.. دون اعطاء اية افكار او حلول.. او حتى ترك من يعمل أن يعمل دون منغصات..

فهذه الضريبة التي يدفعها هؤلاء من جهدهم ونفسيتهم وصحتهم ووقتهم الخاص.. تتعدى الضريبة النقدية باضعاف كثيرة..
واذا ما اضفنا لها مُعامل التشكيك في النوايا والغايات.. ومُعامل التسفيه والسخرية والنعوت الباطلة..
فان قيمة هذه الضريبة تفوق في بعض الاحيان طاقة المكلف باضعاف كثيرة..

ولولا ايمان هؤلاء بصدق توجههم.. ونقاء سريرتهم.. ويقينهم بوعد الله "فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ"..
لما استمروا فيما ابتدأوا به.. ولأراحوا نفسههم من مناكفات ونقاشات تصل الى حد العقم الفكري.. وإضاعة الوقت لاجل لا شيء.. ولأركوا رباباتهم جانباً واستراحوا..

من هنا نستدل على الفئات التي لن تدفع هذه الضريبة.. وهم المتقاعسون.. والمتخاذلون.. والناقدون دون اعطاء الحلول القابلة للتطبيق.. ومن لف لفيفهم..

فاختر لنفسك اي الفئات التي تليق بها..

ابو الليث..