علّقت باريس العمل بقرار يتيح التخلص من الأرانب بوصفها مصدر إزعاج، ما سيسمح بالتالي ببقاء هذه الحيوانات في العاصمة الفرنسية.
وصدر القرار عام 2021 بهدف وقف ما قالت السلطات إنّه ضرر تتسبّب به الأرانب، خصوصاً في الحدائق الكبيرة التي تحيط بمجمّع ليزانفاليد في العاصمة.
وأثار القرار الذي كان يسمح لسلطات باريس بالتخلص من الأرانب، غضب الجماعات المحلية الناشطة في مجال حقوق الحيوانات، إذ سرعان ما حصلت على أمر قضائي بتعليق العمل بالقرار.
وقالت جمعية "باري أنيمو زوبوليس" لوكالة فرانس برس إنّ قائد شرطة باريس ديدييه لالومان علّق العمل بالقرار من دون انتظار صدور حكم قضائي نهائي.
وصدر الأمر الجديد في 2 فبراير، ونشرته أوّلاً صحيفة "لو باريزيان" اليومية.
وأشارت رئيسة جمعية "باري أنيمو زوبوليس" أماندين سانفيسان لوكالة فرانس برس إلى أنّ شرطة باريس لم تقدّم أي دليل على أنّ الأرانب تتسبب بضرر.
وأضافت "نعمل من أجل التعايش السلمي مع الحيوانات التي تعيش في المدينة ونريد الترويج لأساليب غير مميتة لها".
وتشير السلطات المحلية إلى أنّ حوالى 250 أرنباً برياً تعيش في باريس، وتتزايد أعداد هذه الحيوانات إلى جانب أنواع أخرى من بينها الثعالب والبجع.