دراسة أمريكية حديثة: التحدث مع أنثى لمدة ٥ دقائق فقط يزيد من الصحة العقلية للذكر تلوث الهواء يسبب الانسداد الرئوي المزمن دراسة تكشف العلاقة بين الضائقة المالية وآلام الظهر دولة تشطب ديون مواطنيها حتى 100 ألف دولار! دراسة: استخدام الاختصارات في الرسائل يثير الشك في صدق المرسل الجامعة العربية تحذر من التوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية الصمت الحزبي حين يصبح خطيئة وطنية أرامل والمطلقات.. مطالِبات بالتمكين بمجتمع لا يرحم الاردن يتقدم 9 مراتب بمؤشر المعرفة العالمي.. عبيدات: التقدم المعرفي يعزز الاستقرار الاقتصادي ويوفر فرص عمل الصحة اللبنانية: 3768 شهيدا و 15699 جريحا منذ بدء العدوان مجلس الكنائس العالمي يطالب بتحقيق العدالة والسلام في فلسطين ولبنان الأردن يرحب بقرار يونسكو لدعم نشاطات أونروا في الأراضي المحتلة العين داودية يصلي بعد انقطاع دام 65 عامًا رونالدو يقود النصر لانتصار ثمين.. وأهلي جدة يعتلي صدارة "نخبة آسيا" مؤقتًا سينما شومان تعرض الفيلم الأردني "حكاية شرقية" للمخرج نجدة أنزور الصفدي يؤكد ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان فوراً تنبيه من دائرة الأرصاد الجوية الأردنية وزير الأشغال يتفقد مشروع الطريق التنظيمي لمنطقة وادي العش الصناعية عيادة متنقلة لخدمة اللاجئين الفلسطينيين في الزرقاء 10 آلاف خيمة لنازحين في غزة تضررت جراء المنخفض الجوي

أردني يطبخ المنسف على بركان نشط في غواتيمالا

أردني يطبخ المنسف على بركان نشط في غواتيمالا
الأنباط - خلال زيارته إلى غواتيمالا، قرّر مؤثر السفر الأردني قاسم حتو طبخ المنسف على الحمم البركانية لباكايا، بعد أن وجد أحد الأشخاص يصنع ويبيع البيتزا هناك.

وبدأ قاسم قناته عبر موقع "يوتيوب" في العام 2017، هادفًا إلى مشاركة ثقافات العالم مع متابعيه، بطريقة يمكن أن تقربهم من بعضهم البعض.

وكان هدف قاسم توزيع المنسف على الأشخاص المحليين، ومعرفة رأيهم بهذا الطبق الأردني.

واختار مدون السفر الأردني بركان باكايا في دولة غواتيمالا لأنه بركان نشط، ويستطيع الأشخاص الوقوف إلى جانب حمم اللافا واستخدامها عند الطبخ.

ويُعد باكايا بركانًا معقدًا ونشطًا في غواتيمالا، حيث اندلع لأول مرة منذ حوالي 23 ألف عام، وثار على الأقل 23 مرة منذ الغزو الإسباني لغواتيمالا.

ويصل ارتفاعه إلى حوالي 8,373 قدمًا، كما يعتبر من بين المعالم السياحية الشهيرة.

وأوضح قاسم في مقابلة اجراها معه موقع CNN بالعربية أن المسار إلى البركان كان سهلًا، حيث يبعد عن العاصمة حوالي ساعتين بالسيارة تقريبًا. وبعد ذلك، يجب المشي أو ركوب الحصان لمدة ساعة تقريبًا للوصول إلى مكان وجود الحمم البركانية.

وبداية، حرص قاسم على تحضير نفسه جيدًا بإحضار الجميد معه من الأردن. ليس ذلك فحسب، وإنما جهز جميع الأغراض التي يحتاجها لطبخ المنسف الأردني، مثل اللحم، والأرز، والخبز، ثم نُقلت هذه الأغراض على ظهر الحصان إلى قمة البركان.

وبالطبع، لم تخل هذه التجربة من التحديات، أبرزها العثور على موقع ساخن بشكل كافٍ للطبخ، خاصة أنه لم يحالفه الحظ بوجود أي حمم سائلة ذلك اليوم.

وأوضح قاسم أن الطبخة كانت نصف جاهزة، فالجميد موجود، واللحم نصف مطبوخ، والأرز جاهز. وكل ما يجب فعله فقط هو وضع الطنجرة على الحمم، والانتظار حتى استواء اللحم.

وبعد انتظار مدة ساعة تقريبًا، كان الطعام جاهزًا.

وقال مؤثر السفر الأردني، "الطبخة نجحت تمامًا، وكان طعمها مثل أي منسف تتناوله في الأردن".

وكانت ردود فعل الأشخاص المحليين تجاه المنسف إيجابية جدًا، بحسب ما أوضحه قاسم، قائلًا: "اعتبره كثيرون نكهة جديدة مختلفة عن ما عرفوه سابقًا، وأُعجبوا بهذا النوع من الطبخ".

CNN بالعربية
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير