دراسة أمريكية حديثة: التحدث مع أنثى لمدة ٥ دقائق فقط يزيد من الصحة العقلية للذكر تلوث الهواء يسبب الانسداد الرئوي المزمن دراسة تكشف العلاقة بين الضائقة المالية وآلام الظهر دولة تشطب ديون مواطنيها حتى 100 ألف دولار! دراسة: استخدام الاختصارات في الرسائل يثير الشك في صدق المرسل الجامعة العربية تحذر من التوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية الصمت الحزبي حين يصبح خطيئة وطنية أرامل والمطلقات.. مطالِبات بالتمكين بمجتمع لا يرحم الاردن يتقدم 9 مراتب بمؤشر المعرفة العالمي.. عبيدات: التقدم المعرفي يعزز الاستقرار الاقتصادي ويوفر فرص عمل الصحة اللبنانية: 3768 شهيدا و 15699 جريحا منذ بدء العدوان مجلس الكنائس العالمي يطالب بتحقيق العدالة والسلام في فلسطين ولبنان الأردن يرحب بقرار يونسكو لدعم نشاطات أونروا في الأراضي المحتلة العين داودية يصلي بعد انقطاع دام 65 عامًا رونالدو يقود النصر لانتصار ثمين.. وأهلي جدة يعتلي صدارة "نخبة آسيا" مؤقتًا سينما شومان تعرض الفيلم الأردني "حكاية شرقية" للمخرج نجدة أنزور الصفدي يؤكد ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان فوراً تنبيه من دائرة الأرصاد الجوية الأردنية وزير الأشغال يتفقد مشروع الطريق التنظيمي لمنطقة وادي العش الصناعية عيادة متنقلة لخدمة اللاجئين الفلسطينيين في الزرقاء 10 آلاف خيمة لنازحين في غزة تضررت جراء المنخفض الجوي

وفاة قاتل "جيفارا" في بوليفيا

وفاة قاتل جيفارا في بوليفيا
الأنباط -
أعلنت السلطات البوليفية، الخميس، عن وفاة الضابط البوليفي ماريو تيران سالازار، قاتل القائد الثوري الأرجنتيني الكوبي إرنستو "تشي" جيفارا، عام 1967.


وأوضحت السلطات أن الضابط ماريو تيران سالازار، البالغ من العمر 80 عاما، توفي صباح الخميس، في مدينة سانتا كروث دي لا سييرا في شرق بوليفيا، وفق ما أعلن أحد المقربين منه.



من جانبه، عبر غاري برادو الضابط البوليفي، والذي أمسك بـ"جيفارا" في الأدغال البوليفية قبل 54 عاما، عن حزنه الشديد لوفاة سالازار، الذي كان تلميذه في كلية الضباط.


وقال: "لقد توفي ماريو تيران سالازار نتيجة مرضه ولم يكن بالإمكان فعل شيء"، مشيرا إلى أنه تلقى خبر وفاته صباح الخميس بأسف شديد.


وأضاف: "لقد تم إخطاري بالأمر من قبل عائلته ورفاقه في القوات المسلحة لأنه كان في مستشفى عسكري، وقد رفض المستشفى تأكيد سبب الوفاة عملا بمبدأ الخصوصية الطبية".

وفي الثامن من تشرين الأول/أكتوبر عام 1967، ألقى الجيش البوليفي خلال عملية مشتركة مع ضباط وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، القبض على تشي جيفارا، بعد أن حاول هو ومجموعة من أنصاره تنظيم حركة ثورية في بوليفيا.


وكان "جيفارا" يقود مجموعة من المقاتلين الذين صمدوا أمام الظروف الصعبة والجوع والمرض في الجبال البوليفية.



وخلال إحدى المعارك أصيب جيفارا، ونُقل إلى مدرسة مهجورة في قرية "لا هيغيرا" البوليفية لتلقي العلاج اللازم.



وفي اليوم الثاني من علاجه، قُتل جيفارا، على يد تيران سالازار، في عملية حصلت بموافقة الرئيس رينيه بارينتوس (1964-1969) المعروف بمعارضته الشرسة للشيوعية.


وحول أحداث تلك الليلة، قال تيران سالازار: "لقد كانت تلك أسوأ لحظة في حياتي، وحينها بدا جيفارا كبيرا وعملاقا، وعيناه كانتا تلمعان بشدة".


وأضاف: "لقد قال لي ابق هادئا، وصوب جيدا فأنت تقتل رجلا، وعندها تراجعت إلى الخلف وأغمضت عيني وأطلقت النار عليه".


يشار إلى تيران سالازار، تقاعد بعد ثلاثة عقود من الخدمة، وابتعد عن الأضواء متجنبا التواصل مع الصحافة، حتى أنه قال في إحدى المرات، إن قاتل جيفارا ليس هو بل جندي آخر يحمل ذات الاسم والشهرة.


الجدير ذكره أن إرنستو تشي جيفارا، المولود في الرابع والعشرين من حزيران/ يونيو عام 1928 في مدينة روزاريو الأرجنتينية، كان أقرب رفاق الرئيس الكوبي فيدل كاسترو، وأحد قادة الثورة الكوبية في العام 1959.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير