الدكتورة رنا الإمام من "هندسة الأردنيّة" تفوزُ بجائزة "الألكسو" للإبداع والابتكار في مجال الاقتصاد الأخضر على المستوى العربيّ أحمد الضرابعة يكتب :المجلس النيابي العشرون: من العمل الفردي المبعثر إلى العمل الجماعي المنظّم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تثمن جهود هيئة تنشيط السياحة في ملف استقطاب الطلبة الوافدين وزيرة التنمية الاجتماعية تلتقي مجموعة من القيادات الشبابية في الاردن وتونس 120 شهيدا في غزة خلال الساعات الـ48 الماضية زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق وزيرة التنمية الاجتماعية ترعى افتتاح حملة الـ 16 يوم لجمعية النساء العربيات أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وزير الزراعة يطلع على تجهيزات مهرجان الزيتون الوطني الـ24 ضمان القروض تقدم ضمانات بقيمة 266 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي 1515 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي اليوم وزير الشباب: تعزيز برامج الريادة والابتكار ومهارات وظائف المستقبل مجلس مفوضي "الطاقة والمعادن" يقر اعتماد خطط الطوارئ المحدّثة حوارية تناقش تحديات شركة الكهرباء الوطنية لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سنوات انطلاق الملتقى الرابع للطلبة العرب الدارسين في الجامعات الأردنية وزير الأشغال يتفقد سير العمل بمشروعي إعادة تأهيل طريق الزرقاء-المفرق وتحسين مدخل الأزرق منتدى الاتصالات يكرم 19 شركة فازت بجوائز الابتكار من 7 دول صدور الجزء الثاني لكتاب ماذا يحدث في عزة؟ خبير أمن غذائي يوضح أثر الزراعة على المناخ.. "تحليل الانبعاثات الزراعية وفرص الاستثمار بالحد منها"

شهد العدوان تكتب : الشباب والإنتخابات اللامركزية

شهد العدوان تكتب  الشباب والإنتخابات اللامركزية
الأنباط -
مشروع قانون البلديات واللامركزية جاء لأجل تطوير منظومة قانون البلديات واللامركزية بما يضمن تحقيق التوازن التنموي داخل المحافظات مع التركيز على زيادة مشاركة الشباب والنساء في عملية التنمية وتحقيق ما يصبون اليه من خلال الانتخاب والترشح لهذا المجلس، حيث أن مجالس البلديات تعد أساس التنمية في كل المجالات، وأهم اختصاصاتها إقامة المشاريع التنموية المستدامة التي تساعد على توفير فرص عمل للمجتمعات المحلية، وخاصة لقطاع الشباب، وبالشراكة مع القطاع الخاص ومع المستثمرين في المحافظات والألوية.
من الواضح جليا أن هناك اهتمام من الجهات الرسمية بدور الشباب في الحياة السياسية والعامة وخصوصا بمشاركتهم بالعملية الانتخابية ترشحا واقتراعا وإشراكهم في عملية صنع القرار.
الأكيد أنه كلما كانت نسب المشاركة والإقبال على الانتخابات أعلى كانت مخرجات العملية الانتخابية أفضل من خلال انتخابهم مجالس تمثلهم، وتجدر هنا الإشارة إلى أهمية مشاركة الشباب في العملية الإنتخابية وضرورة وصولهم إلى البرلمان والمجالس المنتخبة كافة.
وتعزز هذه الرؤية بخصوص المشاركة الشبابية تلك التوجيهات والقرارات لدى الخطاب الرسمي الذي يتقاطع هنا مع التوجه الشعبي على أهمية دور الشباب في مسار التحديث السياسي مع التأكيد على توفير الحماية القانونية لمشاركتهم في الحياة السياسية في سبيل أن يكون للشباب صوتا قويا داخل الأحزاب البرامجية .
وتكمن ضرورة مشاركة الشباب في انتخابات مجالس البلديات ومجالس المحافظة من أجل إتاحة الفرصة لوصولهم لهذة المجالس التي توفر لهم القنوات العملية لنقل اولويات الشباب وحاجاتهم  والمشاركة في عملية صنع القرار، اضافة إلى مشاركة معرفة هؤلاء الشباب الناشطين إلى أقرانهم من القيادات الشبابية للتوعية المجتمعية وتعزيز المشاركة في العملية الانتخابية نظرا لأنهم الفئة الأكثر امتلاكا  للمعرفة في ظل وجود  الانفتاح التكنولوجي.
لقد أظهرت دراسة نشرتها إحدى مراكز الدراسات (غير الحكومية) حول توجهات الأردنيين بشأن الانتخابات المحلية المنوي إجراؤها في الثاني والعشرين من مارس 2022، نسبة عزوف مرتفعة، مما يكرس مناخ عدم ثقة الأردنين في هيئاتهم  المنتخبة.
ووفق الدراسة فإنه لا ينوي  60.9% من الأردنيين والأردنيات المشاركة في الإنتخابات المقبلة، فيما لم يحسم 15.9% قرار المشاركة من عدمها، وهذه النسب تعكس لدى المجتمع حالة فقدان الامل والشعور باللاجدوى وعدم القدرة على التغيير، وهو بالتالي ما يدفع الشباب الأردني الذي يمثل الفئة الاكبر من المجتمع للعزوف عن الانتخابات.
إذن فقد تعددت أسباب عزوف الشباب الأردني عن المشاركة في الإنتخابات المحلية، وأحد أهم هذه الأسباب هو ضعف الدور الحزبي وضعف منظومة التشريعات وعدم جدية تنمية التمكين للشباب والنساء اقتصاديا وسياسيا، كل هذه التفاصيل لعبت دورا مهما في العزوف عن المشاركة السياسية.
وبعد، فإنه من المطلوب لتفعيل مشاركة الشباب معرفة احتياجاتهم الأساسية والعمل على تلبيتها وأخذها بعين الاعتبار عند صياغة الخطط والبرامج باعتبارها متطلبات ضرورية يجب إدراكها من قبل المعنين.. فهل من مجيب
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير