زين و"الوطني للأمن السيبراني" يُطلقان حملة توعوية لكِبار السن حول حماية البيانات على الإنترنت 84 شهيدا في 8 مجازر ارتكبها الاحتلال بغزة خلال الساعات الـ24 الماضية بلدية السلط الكبرى تنفذ عطاء خلطة اسفلتية(صور ) حوارية في "شومان" حول " مآلات العرب في ضوء التكتلات العالمية الجديدة " أيلة تخرج المشاركات في البرنامج التدريبي للإرشاد السياحي البيئي دعوات لتطبيق كودة العزل الحراري بدقة على الأبنية الاردنية بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية ومركز تطوير الأعمال ومنظمة سبارك مصطفى محمد عيروط يكنب:الأردن دولة قانون ومؤسسات إبراهيم أبو حويله يكتب:بين القرآن والتحريف في التوراة ... استانا : انعقاد الاجتماع العام التنسيقي للأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي طرح عطاء لصيانة وتأهيل مديرية صناعة وتجارة وتموين العقبة مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال الزرقاء: حوارية تناقش تمكين المرأة في عملية صنع القرار السياسي ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضان في الصين إلى 14 الإحصاءات: إطلاق تجريبي لمركز البيانات الوطني التفاعلي في الأسابيع المقبلة عمرو موسى رئيساً للكونغرس العربي العالمي للإبداع والإبتكار دعوات للشركات الأردنية لابتكار حلول وطنية لمواجهة المخاطر التكنولوجية العالمية استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال في الخليل مباحثات أممية أميركية بشأن غزة عين على القدس يناقش الرأي الاستشاري للعدل الدولية بعدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي
مقالات مختارة

شهد العدوان تكتب : الشباب والإنتخابات اللامركزية

{clean_title}
الأنباط -
مشروع قانون البلديات واللامركزية جاء لأجل تطوير منظومة قانون البلديات واللامركزية بما يضمن تحقيق التوازن التنموي داخل المحافظات مع التركيز على زيادة مشاركة الشباب والنساء في عملية التنمية وتحقيق ما يصبون اليه من خلال الانتخاب والترشح لهذا المجلس، حيث أن مجالس البلديات تعد أساس التنمية في كل المجالات، وأهم اختصاصاتها إقامة المشاريع التنموية المستدامة التي تساعد على توفير فرص عمل للمجتمعات المحلية، وخاصة لقطاع الشباب، وبالشراكة مع القطاع الخاص ومع المستثمرين في المحافظات والألوية.
من الواضح جليا أن هناك اهتمام من الجهات الرسمية بدور الشباب في الحياة السياسية والعامة وخصوصا بمشاركتهم بالعملية الانتخابية ترشحا واقتراعا وإشراكهم في عملية صنع القرار.
الأكيد أنه كلما كانت نسب المشاركة والإقبال على الانتخابات أعلى كانت مخرجات العملية الانتخابية أفضل من خلال انتخابهم مجالس تمثلهم، وتجدر هنا الإشارة إلى أهمية مشاركة الشباب في العملية الإنتخابية وضرورة وصولهم إلى البرلمان والمجالس المنتخبة كافة.
وتعزز هذه الرؤية بخصوص المشاركة الشبابية تلك التوجيهات والقرارات لدى الخطاب الرسمي الذي يتقاطع هنا مع التوجه الشعبي على أهمية دور الشباب في مسار التحديث السياسي مع التأكيد على توفير الحماية القانونية لمشاركتهم في الحياة السياسية في سبيل أن يكون للشباب صوتا قويا داخل الأحزاب البرامجية .
وتكمن ضرورة مشاركة الشباب في انتخابات مجالس البلديات ومجالس المحافظة من أجل إتاحة الفرصة لوصولهم لهذة المجالس التي توفر لهم القنوات العملية لنقل اولويات الشباب وحاجاتهم  والمشاركة في عملية صنع القرار، اضافة إلى مشاركة معرفة هؤلاء الشباب الناشطين إلى أقرانهم من القيادات الشبابية للتوعية المجتمعية وتعزيز المشاركة في العملية الانتخابية نظرا لأنهم الفئة الأكثر امتلاكا  للمعرفة في ظل وجود  الانفتاح التكنولوجي.
لقد أظهرت دراسة نشرتها إحدى مراكز الدراسات (غير الحكومية) حول توجهات الأردنيين بشأن الانتخابات المحلية المنوي إجراؤها في الثاني والعشرين من مارس 2022، نسبة عزوف مرتفعة، مما يكرس مناخ عدم ثقة الأردنين في هيئاتهم  المنتخبة.
ووفق الدراسة فإنه لا ينوي  60.9% من الأردنيين والأردنيات المشاركة في الإنتخابات المقبلة، فيما لم يحسم 15.9% قرار المشاركة من عدمها، وهذه النسب تعكس لدى المجتمع حالة فقدان الامل والشعور باللاجدوى وعدم القدرة على التغيير، وهو بالتالي ما يدفع الشباب الأردني الذي يمثل الفئة الاكبر من المجتمع للعزوف عن الانتخابات.
إذن فقد تعددت أسباب عزوف الشباب الأردني عن المشاركة في الإنتخابات المحلية، وأحد أهم هذه الأسباب هو ضعف الدور الحزبي وضعف منظومة التشريعات وعدم جدية تنمية التمكين للشباب والنساء اقتصاديا وسياسيا، كل هذه التفاصيل لعبت دورا مهما في العزوف عن المشاركة السياسية.
وبعد، فإنه من المطلوب لتفعيل مشاركة الشباب معرفة احتياجاتهم الأساسية والعمل على تلبيتها وأخذها بعين الاعتبار عند صياغة الخطط والبرامج باعتبارها متطلبات ضرورية يجب إدراكها من قبل المعنين.. فهل من مجيب