84 شهيدا في 8 مجازر ارتكبها الاحتلال بغزة خلال الساعات الـ24 الماضية بلدية السلط الكبرى تنفذ عطاء خلطة اسفلتية(صور ) حوارية في "شومان" حول " مآلات العرب في ضوء التكتلات العالمية الجديدة " أيلة تخرج المشاركات في البرنامج التدريبي للإرشاد السياحي البيئي دعوات لتطبيق كودة العزل الحراري بدقة على الأبنية الاردنية بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية ومركز تطوير الأعمال ومنظمة سبارك مصطفى محمد عيروط يكنب:الأردن دولة قانون ومؤسسات إبراهيم أبو حويله يكتب:بين القرآن والتحريف في التوراة ... استانا : انعقاد الاجتماع العام التنسيقي للأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي طرح عطاء لصيانة وتأهيل مديرية صناعة وتجارة وتموين العقبة مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال الزرقاء: حوارية تناقش تمكين المرأة في عملية صنع القرار السياسي ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضان في الصين إلى 14 الإحصاءات: إطلاق تجريبي لمركز البيانات الوطني التفاعلي في الأسابيع المقبلة عمرو موسى رئيساً للكونغرس العربي العالمي للإبداع والإبتكار دعوات للشركات الأردنية لابتكار حلول وطنية لمواجهة المخاطر التكنولوجية العالمية استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال في الخليل مباحثات أممية أميركية بشأن غزة عين على القدس يناقش الرأي الاستشاري للعدل الدولية بعدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي 2606 أطنان من الخضار والفواكه وردت للسوق المركزي اليوم
مقالات مختارة

في ذكرى الشاعر "واقف"

{clean_title}
الأنباط -
الأكاديمي مروان سوداح
 تحتفل الأوساط الثقافية والأدبية في أذربيجان والدول العربية والشقيقة والصديقة لها هذا العام، بالذكرى 305 سنوات على ميلاد الشاعر الأذري الواقعي الشهير، شاعر الحب، ورجل الدولة والدبلوماسي البارز "مُلّا بَناه واقف"؛ "1717-1797"؛ والذكرى ال225 على وفاته. 
 وُلِدَ (واقف) في قرية (صلاحلي) في (قازاخ) بشمال غربي أذربيجان، إلا أنه أمضى معظم حياته في (قره باغ). بعد فترة وجيزة من حضوره إلى شوشا، عاصمة خانية (أو إقليم قره باغ) في ذلك الزمن، أصبح (واقف) مشهوراً، ومحبوباً، ومرموقاً وذائع الصّيت بين الناس بسبب معارفه الواسعة ومواهبه الكثيرة. ولهذا، اشتهر في تلك السنين قول مأثور، هو: "ليس كل شخص متعلم يمكن أن يكون واقفاً". 
 نقرأ في هذا الكُتيب الصغير جداً والثمين للغاية، الذي أحتفظ به شخصياً وأصونه كحدقة عيني في مكتبتي الضخمة منذ أربعة وخمسين عاماً، والذي عنوانه (واقف – مختارات شعرية) باللغة العربية؛ وكنت قد تلقيته من إذاعة باكو/القسم العربي، الذي كنت أنا آنذاك ناشط في الاستماع لبرامجه ومراسلته من خلال البريد الأرضي المُسجل، والمشاركة في مسابقات هذه الإذاعة، وتلقي الهدايا الثمينة منها بالبريد العادي؛ لا يزيد حجمه عن عشرة سنتمترات طولاً، وثمانية سنتمترات عرضاً، ويشتمل على أبيات شعرية جميلة ومذهلة وبليغة حقاً، تعرض للحب والمحبة وهيام الحبيب بمحبوبته، على مساحة ثلاثين عنواناً شعرياً، نُشرت ببنطٍ صغيرٍ جداً بالكاد يراه أمثالنا "الختيارية". 
 هذا الكتيب صدر عن (دار النشر الأذربيجانية الحكومية – "أذرنشر")، وتم الإذن بنشره من جانب "لجنة النشر الحكومية لمجلس الوزراء لجمهورية أذربيجان الاتحادية الاشتراكية السوفييتية"، سنة 1968م، وهو مِن ترجمة "سنان سعيد"، وغلاف الكتيب الخارجي يَشتمل على ألوان ورسم بديع، يبدو بأنها مُستمدة من الثقافة الأذرية العريقة، ويتضمن رسومات يدوية حاذقة، تتسق مع معنى وأهداف الأبيات الشعرية. 
 نقرأ في هذا الكتيب، بأن "المكانة التي يحتلها "واقف" في الأدب الأذربيجاني، القرن الثامن عشر، مهمة للغاية. لقد وضع "واقف" برغباته العاطفية الحجر الأساسي لمدرسة جديدة في الشعر الأذري، وقد انعكست في هذه الرباعيات على نحو واقعي وعميق حياة الشعب ومعيشته في عاداته وتقاليده ومراسيم أفراحه، وطراز زيِّه وآماله وآمانيه، وكل قطعة من هذه الأشعار أشبه ما تكون بلوحة بديعة مرسومة بفرشاة رسام بارع". 
 وجاء في خاتمة مقدمة كتابنا الصغير بقلم "أذرنشر"، التالي: تم "نَشر كتيب (واقف) لغرض تكوين فكرة معينة لدى القراء العرب عن شاعر الشعب الأذربيجاني الكبير (واقف)، ونحن نحتفل بالذكرى المئتين والخمسين لميلاده، نقدم نماذج من أشعاره تُرجم بعضها نظمًا".  
 وختامًا بعض ما نُشر في الكتيب لشاعرنا الجليل:
وكَشمسٍ أنتِ لَمَّا تُشرقينْ
(واقف) إِنِّي، وعَقلِي تخلبين
وابتهال لكِ كُلّي وحَنين
فارفقي بي واستجيبي يا ملاك.
*متخصص في الشؤون الأذربيجانية والسوفييتية.