منذر جرادات يهنئ رياض جرادات بمناسبة الترفيع لرتبة مقدم في الامن العام وفاة حاجة أردنية سبعينية في عرفات استاذة الأدب العربي في جامعة قطر الدكتورة حنان الفياض كتبت مشيدة بأصالة الاردنيين : كلهم نسخ مكررة من أعجوبة الطائي الاحتلال يعتقل 22 فلسطينيًا بالضفة الغربية جلسة تعريفية بجائزة الحسين للعمل التطوعي في مدرسة أبدر الثانوية المفرق الكبرى تجهز شاشات لعرض مباراة المنتخب الوطني ونظيره العماني الملك يلتقي العاهل الإسباني في مدريد "من علّق شعار الجيش على رأس نادل… خان هيبة الراية ودنّس شرف البندقية!" "البوتاس العربية" تهنىء جلالة الملك وولي العهد والشعب الأردني والأمتين العربية والإسلامية بعيد الأضحى الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا تهنىء وتبارك لجلالة الملك وسمو ولي العهد والشعب الاردني بعيد الاضحى سموّ ولي العهد (رؤيةٌ واثقةٌ ) عمان الاهلية تفخر بإنجاز لاعبها محمد الجعفري بأحرازه بطولة الدوري العالمي وإعتلاء التصنيف الأول عالمياً طالب عمان الاهلية البطل زيد مصطفى يحقق إنجازا عالميا في التايكواندو مجموعة الحوراني الاستثمارية تهنىء بعيد الاضحى المبارك عمان الأهلية تهنىء بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال 7 شهداء جراء قصف الاحتلال لغزة وخانيونس ولي العهد يهنئ عبر انستغرام بحلول عيد الأضحى المبارك المومني: الأضحية شعيرة إسلامية عظيمة تُجسد معاني الطاعة والتكافل الاجتماعي مستشفى الكندي يهنئ جلالة الملك وولي العهد بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك

في ذكرى الشاعر "واقف"

في ذكرى الشاعر واقف
الأنباط -
الأكاديمي مروان سوداح
 تحتفل الأوساط الثقافية والأدبية في أذربيجان والدول العربية والشقيقة والصديقة لها هذا العام، بالذكرى 305 سنوات على ميلاد الشاعر الأذري الواقعي الشهير، شاعر الحب، ورجل الدولة والدبلوماسي البارز "مُلّا بَناه واقف"؛ "1717-1797"؛ والذكرى ال225 على وفاته. 
 وُلِدَ (واقف) في قرية (صلاحلي) في (قازاخ) بشمال غربي أذربيجان، إلا أنه أمضى معظم حياته في (قره باغ). بعد فترة وجيزة من حضوره إلى شوشا، عاصمة خانية (أو إقليم قره باغ) في ذلك الزمن، أصبح (واقف) مشهوراً، ومحبوباً، ومرموقاً وذائع الصّيت بين الناس بسبب معارفه الواسعة ومواهبه الكثيرة. ولهذا، اشتهر في تلك السنين قول مأثور، هو: "ليس كل شخص متعلم يمكن أن يكون واقفاً". 
 نقرأ في هذا الكُتيب الصغير جداً والثمين للغاية، الذي أحتفظ به شخصياً وأصونه كحدقة عيني في مكتبتي الضخمة منذ أربعة وخمسين عاماً، والذي عنوانه (واقف – مختارات شعرية) باللغة العربية؛ وكنت قد تلقيته من إذاعة باكو/القسم العربي، الذي كنت أنا آنذاك ناشط في الاستماع لبرامجه ومراسلته من خلال البريد الأرضي المُسجل، والمشاركة في مسابقات هذه الإذاعة، وتلقي الهدايا الثمينة منها بالبريد العادي؛ لا يزيد حجمه عن عشرة سنتمترات طولاً، وثمانية سنتمترات عرضاً، ويشتمل على أبيات شعرية جميلة ومذهلة وبليغة حقاً، تعرض للحب والمحبة وهيام الحبيب بمحبوبته، على مساحة ثلاثين عنواناً شعرياً، نُشرت ببنطٍ صغيرٍ جداً بالكاد يراه أمثالنا "الختيارية". 
 هذا الكتيب صدر عن (دار النشر الأذربيجانية الحكومية – "أذرنشر")، وتم الإذن بنشره من جانب "لجنة النشر الحكومية لمجلس الوزراء لجمهورية أذربيجان الاتحادية الاشتراكية السوفييتية"، سنة 1968م، وهو مِن ترجمة "سنان سعيد"، وغلاف الكتيب الخارجي يَشتمل على ألوان ورسم بديع، يبدو بأنها مُستمدة من الثقافة الأذرية العريقة، ويتضمن رسومات يدوية حاذقة، تتسق مع معنى وأهداف الأبيات الشعرية. 
 نقرأ في هذا الكتيب، بأن "المكانة التي يحتلها "واقف" في الأدب الأذربيجاني، القرن الثامن عشر، مهمة للغاية. لقد وضع "واقف" برغباته العاطفية الحجر الأساسي لمدرسة جديدة في الشعر الأذري، وقد انعكست في هذه الرباعيات على نحو واقعي وعميق حياة الشعب ومعيشته في عاداته وتقاليده ومراسيم أفراحه، وطراز زيِّه وآماله وآمانيه، وكل قطعة من هذه الأشعار أشبه ما تكون بلوحة بديعة مرسومة بفرشاة رسام بارع". 
 وجاء في خاتمة مقدمة كتابنا الصغير بقلم "أذرنشر"، التالي: تم "نَشر كتيب (واقف) لغرض تكوين فكرة معينة لدى القراء العرب عن شاعر الشعب الأذربيجاني الكبير (واقف)، ونحن نحتفل بالذكرى المئتين والخمسين لميلاده، نقدم نماذج من أشعاره تُرجم بعضها نظمًا".  
 وختامًا بعض ما نُشر في الكتيب لشاعرنا الجليل:
وكَشمسٍ أنتِ لَمَّا تُشرقينْ
(واقف) إِنِّي، وعَقلِي تخلبين
وابتهال لكِ كُلّي وحَنين
فارفقي بي واستجيبي يا ملاك.
*متخصص في الشؤون الأذربيجانية والسوفييتية.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير