بلدية السلط الكبرى تنفذ عطاء خلطة اسفلتية(صور ) حوارية في "شومان" حول " مآلات العرب في ضوء التكتلات العالمية الجديدة " أيلة تخرج المشاركات في البرنامج التدريبي للإرشاد السياحي البيئي دعوات لتطبيق كودة العزل الحراري بدقة على الأبنية الاردنية بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية ومركز تطوير الأعمال ومنظمة سبارك مصطفى محمد عيروط يكنب:الأردن دولة قانون ومؤسسات إبراهيم أبو حويله يكتب:بين القرآن والتحريف في التوراة ... استانا : انعقاد الاجتماع العام التنسيقي للأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي طرح عطاء لصيانة وتأهيل مديرية صناعة وتجارة وتموين العقبة مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال الزرقاء: حوارية تناقش تمكين المرأة في عملية صنع القرار السياسي ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضان في الصين إلى 14 الإحصاءات: إطلاق تجريبي لمركز البيانات الوطني التفاعلي في الأسابيع المقبلة عمرو موسى رئيساً للكونغرس العربي العالمي للإبداع والإبتكار دعوات للشركات الأردنية لابتكار حلول وطنية لمواجهة المخاطر التكنولوجية العالمية استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال في الخليل مباحثات أممية أميركية بشأن غزة عين على القدس يناقش الرأي الاستشاري للعدل الدولية بعدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي 2606 أطنان من الخضار والفواكه وردت للسوق المركزي اليوم دائرة الشؤون الفلسطينية ولجان خدمات المخيمات تدين تصنيف الكنيست الإسرائيلي الأونروا كمنظمة ارهابية
مقالات مختارة

سعيد الصالحي يكتب :بيروقراطية خدمات القطاع الخاص

{clean_title}
الأنباط -

البنية التحتية في بلادنا غير مصممة لاستيعاب الفئة التي تستفيد منها سواء للمواطنين أو المقيمين، وبعض افراد مجتمعنا لا يحسن استعمال البنية التحتية
 في احيان كثيرة من باب التنمر على الحكومة ومعافبتها وأحيانا أخرى بسبب الثقافة القائمة على نظرية "سرقة الحكومة حلال" وهو لا يعرف انه يسرق نفسه ويدمر مقدراته ويعطي الذريعة للحكومة للغلو في ممارساتها.

قبل المطالبة بتحسين البنية التحتية الاهم وضع برامج الاستدامة والتطوير لهذه البنية فليس مهما تعبيد طريق هنا أو مد شبكة صحية هناك فنحن لا يتفوق علينا أحد بالتأسيس لأول مرة، ولم نغلب أحدا في يوم من الأيام في الاستدامة والمتابعة والمحافظة على ما قمنا بتأسيسه، لقد جربنا هذه البيروقراطية لعقود فلم تنجح ولم تصل بنا إلى المستويات التي نطمح إليها، فما زلنا نطرح العطاءات من باب الشفافية ونطالب بكفالات لحسن التنفيذ من باب ضبط الجودة وللأسف ما زالت الشفافية وضبط الجودة حبر على ورق لاكمال اجراءات الإحالة على المناقص الأوفر حظا.

في هذا المنخفض لم يثبت القطاع الخاص أنه أكثر فعالية من الحكومة ولم يهرع لحل المشاكل الطارئة بالسرعة التي تتناسب مع رشاقة القطاع الخاص بل تعامل معها بعقلية التاجر المحتكر لسلعة أو خدمة تحت عنوان "هذا اللي عنا واللي عاجبه عاجبه الى آخر المقولة"، أنا كمواطن لم ألمس أثر الخصخصة للشركات الكبرى في رفع مستوى الخدمات إلى أعلى الحدود ولم ألمسه إلا في ارتفاع أسعار خدماتها وبنظام الدور الالكتروني عند تسديد الفواتير.

وتحسبا للمنخفضات القادمة لماذا لا نقطع كل الأشجار حتى لا نزعج أعمدة الكهرباء؟  وكذلك لا بد أن نساعد في اقتراحات فعالة للشركات الكبرى لكي نساعدهم بتقديم الخدمات الميدانية عن بعد من خلف المكاتب.