تحديد مؤشر جديد لآلام الظهر المزمنة الأرصاد: أجواء حارة نسبياً في أغلب المناطق لأربعة أيام العراق والأردن "وحدة حال" ! تناول الشوكولاتة مع الشاي مفيد للقلب.. ويخفض ضغط الدم الذكاء الاصطناعي هل يحل محل الـ«HR»؟ باحث يحوّل قشور الفاكهة إلى تقنية لتخزين الطاقة البطيخ فاكهة الصيف، إليكِ أبرز فوائده الصحّية! المدرج الروماني يحتضن فعاليات فنية بعيد الأضحى بتنظيم من وزارة السياحة موسكو: العقوبات لن تغير مطالبات روسيا بضمان أمنها القومي طائرات الدرون تكتب في سماء الزرقاء قصيدة وطنية من ضوء وولاء “الأوقاف”: جميع أعضاء البعثات الإدارية هم لخدمة الحجاج أولاً وأخيراً ‏اكتشاف أكثر من 100 موقع من العصر الحجري القديم في مقاطعة شنشي بشمال غربي الصين لماذا تتعاطف إيرلندا مع الفلسطينيين بحرارة؟ بلدية إربد الكبرى: إزالة 10 حظائر ومخالفة 15 ملحمة العربي للصحافة الرياضية يؤكد اعتزازه بتأهل منتخب النشامى للمونديال ضبط فتاة اساءت لبلد شقيق وجمهوره بفيديو جرى تداوله الأمير علي: التأهل إلى المونديال يستدعي وقفة وطنية ودعمًا متكاملا عجلون: عيد الأضحى مشاهد تسامح وتكافل تحيي المودة علي نوري يهنئ الأردنيين..."أبارك لكم التأهل حتى لو كانت المباركة على جراحنا" خبراء في عجلون يؤكدون أهمية الحد من التلوث البلاستيكي

الأكاديمي مروان سوداح يكتب:- للصداقة والسلام الكوني

الأكاديمي مروان سوداح يكتب- للصداقة والسلام الكوني
الأنباط -
"أولمبياد بكين"

 سيُفتتح "أولمبياد بكين 2022" بعد أيام قليلة، في الرابع من فبراير العام الجاري، ويترافق ويتزامن هذا الحدث الدولي والتاريخي مع "عيد الربيع الصيني"، مِمَّا يزيد الاحتفالات تألقاً وروعةً وحماسةً وشعبيةً وانتشاراً دولياً وفي الداخل الصيني أيضاً، ما يُساهم على المستوى العالمي في تعزيز وتعميق أوجه التبادل الثقافي وتفاهم أصحاب الحضارات والتواصل الشعبي والأُممي بفعالية مَا يمكن أن نُسميه بِ "الصداقة الرياضية"، و "التلاقي الرياضي" على أرضية الألعاب الرياضية التي تتسم بالسمو الروحي بين بني الإنسان بقوميات البشر وأجناسهم الكثيرة التي تلتقي على أرض الصين بالذات، لتدعيم التفاهم والسلم والتعاون الدولي والأمان في المَعمورة بدلاً من الحروب والنزاعات والموت، وهي الأفكار التي ما فتئت القيادة الصينية تسعى لتفعيلها. 
 "معاً للمستقبل" - هو شعار أولمبياد بكين الشتوي الذي يُعبِّر عن ترحيب الصين المخلص بمشاركة جميع دول العالم في هذا الأولمبياد الذي يُجسِّد تطلعات الشعب الصيني إلى المستقبل الأفضل له وللبشرية، إذ تُعدُ روح الأولمبياد رسالة السلام والصداقة، بدلاً من خلافات السياسة وأداة المساومة، ولذلك من الضروري الاحتفاء بهذا الحدث عالمياً.
 منذ اختيار العاصمة الصينية بكين لاستضافة أولمبياد هذه الرياضة الشتوية وشعوب البسيطة تَنْشَدُ إلى هذا الحدث الكبير الذي لا يحده حدود، لا سيَّما وأنه يعكس عميق وشساعة علاقات الصين مع كل عواصم دول الكرة الأرضية، ولهذا تعرض الصين في هذه الأثناء تواصل تمسكها بِ "النمط الأخضر والشامل والمنفتح والنظيف"، متغلبة بذلك على مختلف الصعوبات التي حلَّت مع حلول فيروس "كورونا"، و"ملتزمة باستخدام الطاقة النظيفة في هذا الحدث المتميز، إلى جانب تطبيق التكنولوجيا المنخفضة الكربون لإنتاج الثلج وتوفير خدمات النقل".
 نقرأ في صفحات التاريخ، بأن رياضات الطقس البارد شائعة في مختلف الدول، لكن لأسباب تكلفتها الباهظة وقلِّة عدد الرياضيين المشاركين فيها أفضت إلى حصر مجالها، إلا أن الصين بنمطها الاشتراكي الداعم حكومياً للرياضة مالياً ومادياً ومعنوياً وإعداد كوادر رياضية محترفة تجاوزت هذه العقبات كلها، وتعمل على تقديم أولمبياد كبير ويتَّسِم بالحماس منقطع النظير، ليتم تخليده تاريخياً وبشرياً، وليغدو أُمثولة الرياضة الصينية، والتقنيات الصينية المتجددة والهائلة التي ستُعرض خلال الافتتاح والألعاب، ذلك أن رياضات الشتاء جماهيرية في الصين التي تُعتبر"مُتمكنة جداً" في مجال إنجاح هذا الشكل من الرياضة بدعم تقني شامل من الحكومة الصينية، ذلك لاهتمام الشعب الصيني بهذه الرياضة، وجماهيريتها، ما يؤَهِل الصين لتحقيق ثمار يانعة في النتائج، ويَخلُص الخبراء على مستوى العالم إلى خلاصة مفادها أن أولمبياد بكين الشتوي سيكون "الأفضل على الإطلاق".
*رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتَّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين.
.//.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير