تحسبات لارتفاع كلف الطاقة وارتفاع كلف الاستيراد والتصدير صافرات الإنذار.. تحذير أمني يرسم واقعًا نفسيًا معقدًا لدى الأطفال الإقليم يتنفس تحت الماء.. ما مصير الأمن الغذائي مع التصعيد الإيراني الإسرائيلي؟ هل سيحصل ترامب على جائزة نوبل للسلام؟؟!! عليان: الفوز بجائزة الملكة رانيا يفتح أمامي آفاقًا جديدة للتطور المهني مصلحة إيران في حصر الرد على الكيان الغاصب إيران وأعباء سياسة "الصبر الاستراتيجي" سلام أبو الهيجاء.. من الحلم إلى الواقع: أول أردنية مرشحة لتكون رائدة فضاء معادلة الأردن الأمنية الجديدة حسين الجغبير يكتب :الضرر أكبر ما لم نتحرك رئيس بلدية الكرك الكبرى يتفقد العمل في شاطئ الكرك السياحي. ‏من المفرق إلى العالمية...قصة ريادة أردنية في إنتاج البذور الأردن يدين الهجوم الإرهابي في دمشق د.بشيرالدعجه يكتب :"حين يتكلم الملك... يصمت الشك: قراءة أمنية عميقة في نداء تماسك الجبهة الداخلية" الجزيرة تقع في شر أعمالها.. و تسبق البنتاغون بخبر قاذفات B-2 بساعة... دون انتظار مصدر رسمي أو موثوق قرارات مجلس الوزراء وزارة الشباب تعلن البدء بالتسجيل لمعسكرات الحسين للعمل والبناء 2025 حرمان طلبة من الامتحانات بسبب المستحقات المالية عمر الكعابنة يكتب:سيادة الأردن خط أحمر: ضرورة تعديل قانون الجرائم الإلكترونية لردع الإساءة إلى الدولة ورموزها إبراهيم أبو حويله يكتب:هل تدفع الدول المحايدة الثمن...

الأكاديمي مروان سوداح يكتب:- للصداقة والسلام الكوني

الأكاديمي مروان سوداح يكتب- للصداقة والسلام الكوني
الأنباط -
"أولمبياد بكين"

 سيُفتتح "أولمبياد بكين 2022" بعد أيام قليلة، في الرابع من فبراير العام الجاري، ويترافق ويتزامن هذا الحدث الدولي والتاريخي مع "عيد الربيع الصيني"، مِمَّا يزيد الاحتفالات تألقاً وروعةً وحماسةً وشعبيةً وانتشاراً دولياً وفي الداخل الصيني أيضاً، ما يُساهم على المستوى العالمي في تعزيز وتعميق أوجه التبادل الثقافي وتفاهم أصحاب الحضارات والتواصل الشعبي والأُممي بفعالية مَا يمكن أن نُسميه بِ "الصداقة الرياضية"، و "التلاقي الرياضي" على أرضية الألعاب الرياضية التي تتسم بالسمو الروحي بين بني الإنسان بقوميات البشر وأجناسهم الكثيرة التي تلتقي على أرض الصين بالذات، لتدعيم التفاهم والسلم والتعاون الدولي والأمان في المَعمورة بدلاً من الحروب والنزاعات والموت، وهي الأفكار التي ما فتئت القيادة الصينية تسعى لتفعيلها. 
 "معاً للمستقبل" - هو شعار أولمبياد بكين الشتوي الذي يُعبِّر عن ترحيب الصين المخلص بمشاركة جميع دول العالم في هذا الأولمبياد الذي يُجسِّد تطلعات الشعب الصيني إلى المستقبل الأفضل له وللبشرية، إذ تُعدُ روح الأولمبياد رسالة السلام والصداقة، بدلاً من خلافات السياسة وأداة المساومة، ولذلك من الضروري الاحتفاء بهذا الحدث عالمياً.
 منذ اختيار العاصمة الصينية بكين لاستضافة أولمبياد هذه الرياضة الشتوية وشعوب البسيطة تَنْشَدُ إلى هذا الحدث الكبير الذي لا يحده حدود، لا سيَّما وأنه يعكس عميق وشساعة علاقات الصين مع كل عواصم دول الكرة الأرضية، ولهذا تعرض الصين في هذه الأثناء تواصل تمسكها بِ "النمط الأخضر والشامل والمنفتح والنظيف"، متغلبة بذلك على مختلف الصعوبات التي حلَّت مع حلول فيروس "كورونا"، و"ملتزمة باستخدام الطاقة النظيفة في هذا الحدث المتميز، إلى جانب تطبيق التكنولوجيا المنخفضة الكربون لإنتاج الثلج وتوفير خدمات النقل".
 نقرأ في صفحات التاريخ، بأن رياضات الطقس البارد شائعة في مختلف الدول، لكن لأسباب تكلفتها الباهظة وقلِّة عدد الرياضيين المشاركين فيها أفضت إلى حصر مجالها، إلا أن الصين بنمطها الاشتراكي الداعم حكومياً للرياضة مالياً ومادياً ومعنوياً وإعداد كوادر رياضية محترفة تجاوزت هذه العقبات كلها، وتعمل على تقديم أولمبياد كبير ويتَّسِم بالحماس منقطع النظير، ليتم تخليده تاريخياً وبشرياً، وليغدو أُمثولة الرياضة الصينية، والتقنيات الصينية المتجددة والهائلة التي ستُعرض خلال الافتتاح والألعاب، ذلك أن رياضات الشتاء جماهيرية في الصين التي تُعتبر"مُتمكنة جداً" في مجال إنجاح هذا الشكل من الرياضة بدعم تقني شامل من الحكومة الصينية، ذلك لاهتمام الشعب الصيني بهذه الرياضة، وجماهيريتها، ما يؤَهِل الصين لتحقيق ثمار يانعة في النتائج، ويَخلُص الخبراء على مستوى العالم إلى خلاصة مفادها أن أولمبياد بكين الشتوي سيكون "الأفضل على الإطلاق".
*رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتَّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين.
.//.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير