مستقبل جمهور إيران في الأردن والمنطقة. ويتكوف: نعتقد أننا سنصدر إعلانات كبرى بشأن دول ستنضم إلى اتفاقيات إبراهيم وآمل في إبرام اتفاق سلام شامل مع إيران أول ظهور لأيتن عامر ومحمد عز العرب بعد الصلح تأرجح مؤشرات الأسهم الأميركية الأمم المتحدة تحذر من نفاد كميات الوقود في غزة نواب يزورون مستشفى الكرك الحكومي للوقوف على احتياجاته رئيس الوزراء يهنئ بمناسبة حلول العام الهجري الجديد ‏بني مصطفى تبحث في لقاءات وزارية آفاق التعاون المشترك عمان الأهلية تُهنّىء بعيد رأس السنة الهجرية الملك وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة بحلول العام الهجري الملك يهنئ الأمتين العربية والإسلامية بحلول العام الهجري الجديد ‏الصين ترحب بالتقييم الإيجابي لاجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي بشأن العلاقات مع الصين الفوسفات والصحفيين تبحثان سبل التعاون بين الطرفين رئيس هيئة الأركان يزور قاعدة الشهيد موفق السلطي ومديرية سلاح الهندسة مراكز الإصلاح تخرّج الدفعة الأولى للنزلاء من "مركز عزيمة" للتدريب المهني لقاء حواري بين مجلس أمن محافظة العاصمة وتجارة عمان نظام إداري جديد لوزارة الأشغال يستحدث موقع أمين عام الشؤون المالية والادارية وأمين عام للشؤون الفنية نهاية الحرب بين إيران وإسرائيل... هل بدأ طريق السلام؟ الملك يتلقى اتصالا من الرئيس العراقي تناول سبل دعم جهود خفض التصعيد في المنطقة تطور الصراع الإيراني- الاسرائيلي منذ 1979 حرب الظل والعلن.. من التحالف إلى المواجهة

محمد عبيدات يكتب :من ٢٠٢١ صوب ٢٠٢٢ بإيجابية

محمد عبيدات يكتب من ٢٠٢١ صوب ٢٠٢٢ بإيجابية
الأنباط -

الليلة ينتهي أقسى وأصعب عام على المدى المنظور؛ العام ٢٠٢١ الذي أوجع العالم بأسره وأقلق مضاجعه؛ كورونا وسلالتها من العادي والمتحور والدلتا والميكرفون والقادم أصعب؛ أرهبت العالم صحياً وإقتصادياً وإجتماعياً وسياسياً وعسكرياً وكل شيء؛ مرض وموت في كل مكان وزمان؛ بطالة وتسريح عماله وقلّة دخل في كل مكان؛ تجارب جديدة في التعليم عن بُعد والعمل عن بُعد؛ وكثير من التغييرات الجذرية الإجتماعية والثقافية؛ ومع ذلك كل الهلا بالعام الجديد ٢٠٢٢ الذي نرجو الله مخلصين أن يكون عام خير ومحبة وتفاؤل للجميع، فكل عام والوطن وقائد الوطن وجيشنا وأجهزتنا اﻷمنية والأردنيون الأوفياء بألف خير، فالسنة الماضية مرت من أعمارنا كومض البارق اللمّاح بحلوها ومرّها، وإن كانت صعبة وحزينة ومتعبة وقاسية بعض الشيء، ونتطلع ليكون العام ٢٠٢٢ أحسن حالاً، ومسلسل السنوات بحلوها ومُرّها وتحدياتها وفرصها يمشي ونتطلع بأمل وتفاؤل لأن يكون القادم أفضل بحول الله تعالى:
1. الليلة ربما يكسر معظم العالم جراره خلاصاً من العام المؤلم ٢٠٢١؛ العام الذي أوجع القلوب وأقلق الجميع؛ العام الذي عاث فيه فايروس كورونا فتكاً ولا يكاد يخلو بيتاً منه من المرض والفايروس أو حتى الموت كنتيجة لذلك؛ والليلة يتطلّع الجميع ليكون القادم أفضل على أمل التفاؤل والتطلع للأمام.  
2. الليلة نهاية العام والشهر والأسبوع، والليلة حلقة الوصل بين العام الماضي والقادم، والليلة يتطلع لها الجميع ليكون القادم ٢٠٢٢ أفضل، والليلة نهاية عام صعب وحزين ومؤلم بعض الشيء في معظم أجزاء العالم وإقليم الشرق الأوسط.
3. العام الماضي ٢٠٢١ كان صعباً وقاسياً أيضاً على الإقتصاد الوطني وفرص العمل والبطالة وبؤر الفقر، وكان الشباب يصطفون في طوابير العاطلين عن العمل بالرغم من كفاءتهم وتنافسيتهم بسبب ضحالة فرص التشغيل بالرغم من الجهود الوطنية المخلصة لجلب الإستثمارات وخلق فرص العمل على الأرض؛ ونتطلع بتفاؤل لوضع إقتصادي أفضل في العام الجديد.   
 4. العام ٢٠٢١ كان الأقسى على الإطلاق على الملف الطبي والملف الغذائي والإنساني المحلي والعالمي؛ حيث جائحة كورونا الصعبة والمؤلمة على الجميع؛ فكان المرض والموت في كل مكان؛ وكان القلب والأرق والتعب والخوف في كل زاوية؛ وكان التطلع للقاح يخلّص العالم من هذا الوباء؛ والكل يتطلّع لعام جديد يحقق قيمة مضافة للقضاء على الفايروس والوباء من خلال لقاحات معتمدة عالمياً.
5. سنتفاءل بالعام الجديد بالرغم مما عشناه من أيام صعبة إقتصادياً وصحياً العام الماضي، ونرجو الله مخلصين ومن القلب أن يكون هذا العام الجديد عام خير وبركة وإزدهار وتقدّم للوطن والأمة والجميع.
6. العام الجديد يحمل الأمل والتفاؤل، مع أن التجارب أثبتت بأن الماضي أفضل من الحاضر، والحاضر أفضل من المستقبل؛ الماضي لن يعود فرحلت السنة الماضية بأحزانها وآلامها وأفراحها وأتراحها، فلا أسف على الماضي، والمطلوب العمل بتفاؤل للمستقبل.
7. أدعو الله مخلصاً أن يحفظ للأردن أمنه وإستقراره وقيادته وشعبه، وأن يخلّصنا من شبح الحروب والإرهاب والتطرّف في إقليم الشرق الأوسط الملتهب؛ ونتطلّع أن يعمّ السلام أرجاء المعمورة، ونتخلّص من أدوات القتل والتدمير والإرهاب بأنواعه وأن يكون هنالك حلول للصراعات الدموية في الإقليم.
8. نتطلّع أن تتبلور القوانين الناظمة للحياة السياسية في وطني الحبيب على الأرض؛ وخصوصاً قانوني الأحزاب والإنتخاب؛ لتكون أحزابنا فاعلة ومشاركة؛ ولتعزز إنتخاباتنا معنى حقيقي للديمقراطية الحقة؛  ولتكون تعديلاتنا الدستورية ضرورة واقعة ليستفيد منها الجميع؛ونرجو من الله تعالى أن تتحقق الأماني والتطلعات والرؤى لكل الناس وفق خططهم وأهدافهم.
9. نضرع إلى الله تعالى أن يرحم شهداءنا اﻷبرار الذين قضوا على أسوار القدس واللطرون وباب الواد والكرامة والجولان وشهداء الواجب في داخل الوطن وخارجه وبعثات السلام؛ وأن يرحم شهداء كورونا من أبناء القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والكوادر الطبية والمواطنين الكرام؛ وأن يجمعنا وإياهم  في كل مكان في عليين. آمين.
10. رسالتنا في العام الجديد الأمل والتفاؤل والتطلّع للأمام لا الرجوع للخلف أو التطلّع إليه؛ بالرغم من أن معظم الناس يندبون حظوظهم في الماضي ويتطلعون لأن الماضي أفضل من الحاضر؛ ونرجو للجميع الفرح والسعادة وتحقيق الأماني على مستوى الوطن والأمة والفرد.
بصراحة: العام الجديد ٢٠٢٢ يفترض أن تتجدد حياتنا فيه بتفاؤل على حبّ الله تعالى وعدم معصيته، وأن نجدد العهد معه تعالى لنكون أفضل لننعم بالسعادة والرضا والقناعة، وفِي العام الجديد أملنا بالله أن تكون حياتنا صوب الأفضل وأن نتخلص من جائحة كورونا ونتفاءل في الملفين الصحي والإقتصادي؛ ولنتفاءل بالقادم من الأيام صوب حياة أفضل.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير