اربد.. محال تجارية وبسطات متحركة تعتدي على الأرصفة الحنيطي يستقبل عدداً من السفراء المعتمدين لدى المملكة الأردن يدين قرار الكنيست الإسرائيلي بتصنيف الأونروا منظمة إرهابية الإحصاءات: إعلان نتائج نشاط الاقتصاد غير الرسمي في الربع الأول 2025 أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا تصدر تقرير أنشطة المسؤولية المجتمعية لعام 2023 "بذور التغيير" الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا "المناصير للباطون الجاهز" تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية الحنيطي يستقبل قائد القوات الفرنسية البحرية في منطقة المحيط الهندي "الأراضي" تطلق غدا خدمة الاعتراض الإلكتروني على القيمة الإدارية الملك يهنئ الرئيس المصري بذكرى ثورة 23 تموز "عائلة سيمبسون".. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس "سجل الأحزاب في المستقلة للانتخاب" يُعلن أسماء التحالفات الحزبية المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يشارك في تشييع جثمان فهد العموش رواية السراديب "رواية الصحراء" اختتام فعاليات معرض الطيران الدولي Air Tattoo تكاملية الأحزاب والعشائر الأردنية لترسيخ النهج الديموقراطي. مدير عام " الشؤون الفلسطينية " يفتتح نادي الروبتكس في مخيم البقعة وهم القيد .
تكنولوجيا

باحثون يحذرون من ازدياد ظاهرة الاحتيال للنشر في سكوبس

{clean_title}
الأنباط - مع استمرار ازدياد حجم ظاهرة دعوات وسطاء على منصات التواصل الاجتماعي للنشر العلمي ضمن القاعدة البيانية "سكوبس" حذرت شخصيات اكاديمية ومؤسسات تعليمية من عمليات الاحتيال والنصب تقع على العديد من الباحثين نتيجة هذه الاساليب المتعددة.
واعتبر باحثون واكاديميون وعمداء كليات جامعية، أن هذه العمليات من أخطر القضايا التي يتوجب أن يتنبه لها الباحثون والمؤسسات الاكاديمية لما قد يسببه تحويل الأموال أو المعلومات الشخصية لهذه الجهات من خسارة مالية وسرقة للأبحاث.
وطالبوا بأن يبادر الباحث نفسه بمراسلة المجلة نفسها بعد التأكد من حقيقية وجودها على قاعدة البيانات العالمية "سكوبس" تحسبا للدقة .
ويأتي ذلك اثر خداع العديد من الاكاديميين والباحثين من قبل من يدعون بأنهم وسطاء أو يستطيعون النشر في "سكوبس" بوقت وجيز ، إضافة إلى حسابات وهمية على شبكات التواصل الاجتماعي باعتبارها جهات رسمية أو وسطاء مع مجلات عالمية تختص بنشر الأبحاث مقابل مبالغ مالية.
ويلجأ بعض الراغبين في الحصول على الترقية إلى رتبة أكاديمية كأستاذ مساعد أو مشارك أو أستاذ برفسور، إلى هؤلاء الوسطاء الذين يزعمون أن لديهم شبكة من العلاقات لتسريع النشر في المجالات ذات قوائم أو المصنفة عالميا بقصد الترقية.
ويعتبر نشر الابحاث في هذه المجلات كشرط اساسي لترقية عضو هيئة التدريس من رتبة اكاديمية إلى أخرى، مثل استاذ مساعد أو استاذ مشارك او بروفيسور وتشترطها بعض الجامعات لغايات ثبيت عضو هيئة التدريس.
وقال ضحايا لوكالة الانباء الاردنية (بترا)، انهم وقعوا فريسة لأساليب احتيالية تفوق التصور في عملية استقطاب الباحث واقناعه بالنشر يقوم بها أشخاص يدعون أنهم وسطاء لتلك المجلات مقابل دفع مبالغ مالية يتفق عليها الطرفين الناشر والوسيط.
وحذروا من عمليات تحايل، يدعي مروجوها إن باستطاعتهم نشر أبحاث علمية محكمة على قاعدة البيانات العالمية وبسرعة لا تتجاوز اسبوعا واحدا.
وأوضحوا، أن بعض هؤلاء المحتالين يلجؤون في ظل التطور التكنولوجي إلى تصميم أغلفة مجلات تحمل اسم مجلات عالمية لأغراض النشر العلمي وإيهام بعض الأكاديميين بأنهم جهة رسمية أو رصينة واستخدامها للتحايل وإغواء الباحثين للنشر.
وأكدوا انهم سيلجأون للجهات المختصة لتقديم شكوى بحق هؤلاء المحتالين، إضافة إلى التوعية منهم عبر وسائل الاعلام وشبكات التواصل الاجتماعي حتى لا يقع الأخرين ضحايا لهم خاصة أن لديهم المراسلات والوصولات للمبالغ المالية التي ارسلت لهم عبر حوالات وموثقة رسمية، مما يتم الاستعانة بها لدى الجهات الرسمية عند تقديم الشكوى.
وكشف العديد من ضحايا الاحتيال في هذا المجال، أن الأردن أصبح من البلدان الأكثر احتيالاً على الباحثين فيها، كون هؤلاء مجبرين لا بطر في النشر في هذه المجلات لغايات التثبيت او الترقية مما يتطلب سرعة النشر بمدة محددة . الى ذلك حذر عميد كلية الاعلام في جامعة الزرقاء الاهلية الدكتور امجد الصفوري، من عروض تقدمها جهات مجهولة تزعم أن باستطاعتها نشر الأبحاث على قاعدة البيانات العالمية "سكوبس" فيما دعا البروفيسور عزت حجاب عميد كلية الاعلام بجامعة الشرق الاوسط سابقا الباحثين الذين يتلقون عروضاً مثل هذه إلى التثبت والتحقق من كل المعلومات المتعلقة بالوسيط أو المكتب او المجلة نفسها حتى لا يتعرضوا إلى سرقة أبحاثهم ومجهوداتهم العلمية وبالتي ضياع جهدهم البحثي.
إلى ذلك، أوضح رئيس قسم الصحافة والاعلام في كلية الخوارزمي الدكتور مخلد النوافعة، أن النشر يمثل تحدياً كبيراً للتواصل العلمي، وذلك بسبب استغلال بعض ضعفاء الانفس من المحتالين هذه الحاجة عند الاكاديميين للنشر، إضافة إلى تسلل المجلات المشتبه في ارتكابها للممارسات الاحتيالية إلى قاعدة بيانا ت سكوبس، وتظهر الدراسات والبحوث تباينا بين الدول في ميل العلماء للنشر في مثل هذه المجلات.
ودعوا ضحايا عمليات النصب إلى التبليغ عن هذه الجهات الاحتيالية إلى سلطات إنفاذ القانون لاتخاذ الإجراءات المناسبة بحقها وحتى لا يقع اخرون ضحايا احتيال مرة اخرى وردع مثل هؤلاء والتوعية بحقيقتهم وزيفهم.
وشددوا على الذين يتلقون عروضا للنشر من هذه المراسلات الاحتيالية توخي الحذر في ما يتعلق بهذه الحسابات الوهمية، والتكثيف من الرقابة وتحديد هذه المجلات وتحديث قوائمها باستمرار وتعميمها على أعضاء الهيئة التدريسية ليكونوا على معرفة ودراية عند اختيارهم مجلة معينة لنشر أبحاثهم.
ويسعى الباحثون من العلماء والأكاديميين والمدرسين والحاصلين على شهادات علمية متقدمة إلى نشر أبحاثهم ومقالاتهم العلمية في "سكوبس" من أجل رفع مكانتهم الاجتماعية والعلمية ومساعدة بعضهم في الحصول على وظيفة عضو هيئة تدريس في احدى الجامعات، إضافة إلى الحصول على الدرجة المطلوبة في التدرج الوظيفي والترقية والتثبيت لامتيازها بالكثير من الخصائص التي تجعلها في قمة مجالات النشر العلمي.
يذكر، أن القاعدة البيانية الضخمة "سكوبس" التي تم إنشاؤها عام 2004 بواسطة دار نشر هولندية بيانات تهتم بكل ما يخص البحث العلمي، وما يهم الباحث، أن يضاف اسمه في واحدة من الآلاف من المجلات العلمية المحكمة تحت إشراف "سكوبس" في الكثير من المجالات العلمية.
--(بترا)