الخارجية: الأردن يستضيف غدا اجتماعا للجنة الوزارية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة ظهرت في 15 دولة.. هذا ما نعرفه عن سلالة فيروس كوفيد-19 الجديدة الملك والرئيس المصري يحذران من خطورة استمرار الاعتداءات الإسرائيلية بالضفة الغربية الجالية الأردنية في بريطانيا تعتزم الطعن بقرار وقف العمل بنظام تصريح السفر الإلكتروني ETA شاهين : انخفاض الاقبال على السيارات على الرغم من ارتفاعها في أغسطس 2024 الخدمات الطبية الملكية تستحدث ولأول مرة على مستوى المملكة تقنية علاج بالخلايا التائية (CAR T Cells) في مركز الاورام العسكري سعيد الصالحي يكتب:سجائر صديقة للبيئة حالة الطقس المتوقعة لاربعة ايام الخوالدة يكتب: ازدانت جرش لاستقبالكم يا صانع المجد والتاريخ الفوسفات تحصل على علامة الجودة الأردنية لمنتجاتها الأمن العام ينشر على صفحاته: رجالٌ .. نذروا أنفسهم لخدمة وطنهم وأمتهم... الخارجية: استلام جثمان المواطن ماهر الجازي بلدية دير أبي سعيد تواصل تنفيذ عطاء فتح وتعبيد الطرق بنحو 375 ألف دينار فتح باب التسجيل للمشاركة في برومين ماراثون عمان إصدار كتاب للدكتور المهندس عبدالله راتب محمد عمرو بعنوان "إدارة المشاريع" اختيار الدكتور يوسف بكّار الشخصية الثقافية لمعرض عمان الدولي للكتاب 2024 الاحتلال يعتقل 30 فلسطينيا بالضفة الغربية الحسين اربد يلتقي أهلي دبي بدوري أبطال آسيا غدا عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون باحات الأقصى ارتفاع حصيلة الفيضانات في بورما إلى 226

الدغمي: كريشان حول الوزارة الى مزرعة

الدغمي كريشان حول الوزارة الى مزرعة
الأنباط -

في حوار ساخن مع رئيس بلدية المفرق السابق

الامين العام غائب ومدير المكتب يقود المشهد

هبات ومنح وقروض لهيئات وسلطات من حساب البلديات

الادارة المحلية تسير عكس توجيهات الملك

الأنباط – نور حتاملة

فتح رئيس بلدية المفرق السابق المهندس عامر الدغمي النار على نائب رئيس الوزراء, وزير الإدارة المحلية توفيق كريشان، متهما اياه بسوء استخدام السلطة والإهمال والتغيب الواضح عن القيام بالمهام الوزارية بالشكل المطلوب إضافة الى التناقض والتخبط الجلي في اتخاذ القرارات وآلية العمل التي ينتهجها الوزير والكاشفة عن عدم الدراية، متهما الوزير بمجافاة الواقع.

الدغمي في حديثه لـ "الأنباط"، قال: الوزير "عاملها مزرعة"، والأمين مغيب بشكل كامل عن اتخاذ أي قرار ,دون الرجوع لمدير مكتب الوزير، مؤكدا امتلاكه للدلائل على حديثه، فهو يمتلك لكل مشكلة استشهاد اما بحدث اوقرار يدعم هذه الاتهامات المطروحة مجددا التأكيد بان كريشان, لا يملك رؤية استراتيجية ولا خطة، ولا دراية بوضع البلديات التي أوشكت على الانهيار، ولم تتم المصادقة على موازنات عام 2021 التي يجب أن تقر نهاية شهر اذار من كل عام كحد أقصى, الذي يعتبره الدغمي سوء في ااستخدام السلطة.

الدغمي يسترسل في اطلاق النيران باتجاه الوزير قائلا: أنه لم يتم تحويل المبالغ المالية الخاصة بالمحروقات للبلديات مما اجبر البلديات على السحب من البنوك على الحساب المكشوف والذي يترتب عليه فوائد بنسبة 7.5% تقريبا من بنك تنمية المدن والقرى، فأموال بنك تنمية المدن والقرى محجوزة للعطاءات والشيكات المرتجعة وأغلب المتعهدين متعثرين، وعليه تضيع أموال البلديات بسبب عدم مصادقة الموازنة والتخبط المالي في البلديات واصفا وضع البلديات بالمأساوي، وأوضح أن بلدية المفرق تجاوزت 6 مليون دينار أردني على الحساب المكشوف مستنكرا لماذا تترتب هذه الفوائد بالرغم من وجود مال للبلدية في الوزارة.

واشار الى ان الوزير شطب 50% من عوائد المحروقات والمركبات لسنة 2021 عن البلديات المقدرة ب 140 مليون متغافلا عن عدم قدرة العديد من البلديات عن تسليم الرواتب، وتبرع بهم للحكومة من أجل الجائحة ولم يقم بتحويل 130 مليون من أصل 270 مليون للبلديات ولهذا ترتب فوائد قانونية على البلديات للحساب المكشوف, وطالب بالتوضيح ,أين تذهب الفوائد المترتبة على المحروقات اذا كانت أموال مجالس الخدمات كلها من المحروقات.

الدغمي يشير الى تناقض واضح في اسباب عدم تصديق موازنة اي بلدية اذا زادت نسبة رواتبها عن 40%، بالرغم أن تأخير المصادقة يرفع النسبة الى 80%، وهذا سيحدث مشكلة بالإيرادات اخر العام مما سيسبب العجز او يفاقمه على كل بلدية,وهذا تخبط واضح بإقرار الموازنات بناءا على القوانين العقيمة التي وضعها الوزير, ولم يكتف الدغمي بذلك بل اتهم الوزير بمحاباة جهات قام بمنحها اموالا على شكل تبرع اواعطاء القروض غير المبرر لسلطة إقليم العقبة والبترا ووادي الأردن والبلديات أحق بهذه الأموال، مما الحق الضرر بهم, كذلك اشار الى الأسس غير الواضحة في اعطاءه مكرمات ومنح لبلديات معينة, متسائلا عن مصدر هذه المبالغ التي منحها الوزير, وكل هذه التبرعات مثبتة، دون معرفة على اي أساس تتم هذه التبرعات.

من الاجرائي والمالي ينتقل الدغمي الى السياسي والمنهجي في استمرار انتقاده للوزير, الذي سحب الدسم من مشروع الإدارة المحلية وقدم اقتراحات بمجملها مخالفة للقانون, لإنها جردت رؤساء البلديات ومجالس البلدية من صلاحياتهم وإعادتها للمركز، أي أنه رسخ مفهوم المركزية, مخالفا توجيهات جلالة سيدنا حول تفويض الصلاحيات من المركز الى المحافظات، عند اقرار قانون الإدارة المحلية.

تاجيل الانتخابات البلدية خدعة من الوزير, هكذا وصفها الدغمي فهي استمراربالمماطلة في إقرار النظام وتحديد موعد الانتخابات, فالأنظمة هي التي تحدد عدد الأعضاء في مجالس البلديات وآلية الاقتراع، وتم تأجيلها اخر مرة لمدة 6 شهور دون تحديد موعد بحجة أنظمة وتعليمات يجب أن تصدر من وزارة الإدارة المحلية على أن تكون خلال أسبوعين ولم تصدر للان، وقد تم الحل منذ 30/3 على أساس شكاوى بين الوزير وعدد من رؤساء البلديات وقدم الدغمي و6 رؤساء آخرين استقالاتهم على اثرها .

الدغمي أكد أن البلديات والمحافظات لن تتحمل البقاء دون مجلس إدارة طول هذه المدة فأوضاع الخدمات في تراجع مما يسبب ازعاجا للمواطنين وتؤثر عليهم بشكل كبير، إضافة الى المضي بالمعاملات واعطاء التصاريح والتراخيص التي توقفت وكلها قيد التأجيل. حيث تم تسليم عمل البلديات بشكل مؤقت لبدلاء وأفراد ليست من اختصاصهم ولا ذو خبرة أو خلفية في القطاع مثل نائب المحافظ ومدير البريد ومدير التربية، وآلية عملها تلزم على الأقل تسليم العمل لمهندسين من الوزارة لكل محافظة، هذا دون ذكر المشاكل التي تحدث بالبلديات ومن ضمنها النظافة ونحن اليوم على أبواب الطوارىء والشتاء قادم. وأكبر دليل انتقاد الملكة في زيارة على أحد المناطق للنظافة في المنطقة والتي على اثرها قام بحملة وطنية ليوم واحد فقط، والنفايات تملأ الأحياء.

وعدم إقرار الأنظمة التي تتبع القانون من اجل موضوع تحديث الانتخابات لإنه وبحسب تصريحات الدغمييلعب على موضوع تأجيل الخدمات لعدم قدرته على مواجهة رؤساء بلديات منتخبين وهذا دليل على قرار حل البلديات مبكرا، وكل الصلاحيات التي انتزعها من رؤساء البلديات القادمين حتى الإجازة بموافقة من الوزير، وهناك 5 جهات رقابية، الرقابة الداخلية ورقابة هندسة البلديات وتفتيش الوزارة وديوان المحاسبة ومكافحة الفساد، أين الاستقلال المالي والاداري. كما فرض بالقانون تعيين شخصين كعضوين لمجلس كل بلدية دون ان يتم انتخابهم، وهذا مخالف للديمقراطية والدستور، اي تعيين 200 شخص لمئة بلدية ، ومجالس المحافظات 12 يعين فيهم 2 اي 24 شخص.

وينسب لنفسه امور تم إنجازها مسبقا، فكل بلدية المفرق مسمية ومرقمة وافتتحنا المشروع وأنهينا المشروع والدليل على إهماله وعدم درايته بالوزارة تصريحه حول إطلاق مشروع التسمية والترقيم الموجودة أصلا منذ عهد الوزير السابق وليد المصري ورؤساء البلديات السابقين الذي بدأنا فيه منذ عامي 2016-2017 وأكملناه هذه السنة حول حوسبة وأتمتة أقسام البلدية، وهو قام بالإعلان منذ فترة بسيطة أنه ولأول مرة سوف يحوسب أقسام البلديات.

بالصلاحيات يحق للوزير أو المكلف المفوض أن يفرض على البلديات للكشف وكتابة تقرير دون أن تستطيع البلديات الاعتراض عليه الا بالتزوير، دون تحديد الشخص المكلف اذا كان مختصا ام لاوالذي من الممكن ان يكون أي شخص دون تحديد مؤهلاته ومواصفاته.

والموضوع الثالث انقطاع تواصله مع البلديات المتضررة مثل بلدية المفرق المتضررة من اللجوء السوري لغاية الوقت الحالي، لم يزر البلدية ولم يتطلع على مطالب الأهالي والسكان

والمشاريع التي توقفت خلال السنة كاملة.

يولي الإدارة المحلية لمدير مكتبه الذي بدوره يتحكم بكافة القرارات في الوزارة وأكبر دليل لإهماله قام بتعيين شخص متوفي منذ سنتين في مجلس محافظة المفرق منذ فترة بسيطة،

زيادة التعيينات غير المبررة الا أن هذه التعيينات تتم بمجالس الخدمات وبدون حاجة في كل البلديات ارضاءا للنواب، وبناءا على ماذا يتم التعيين ولا يوجد موازنة فالموزانة هي التي تحدد الشواغر مستنكرا كيف يتم التعيين وهي لم تقر ولم تصدق لغاية اللحظة ولا يوجد جدول تشكيلات لسنة 2021 ونحن الان في اخر العام، والجدير بالذكر أننا في شهر 10 نقوم بالتحضير لموازنة العام الجديد.

كل مكافآت المملكة لموظفين البلديات متوقفة منذ شهرين أي تعطيل وشلل كامل لوزارة الإدارة المحلية والوطن بحاجة لخروج أحدهم والحديث عما يجري واذا الحكي لم ينفع سوف أتوجه للمحكمة الإدارية والمحاكم المختصة وأرفع دعوى اساءة استخدام سلطة.

وهذه كلها معاملات تنظيم لجزء من النواب حيث يعمل لمصالح وترفيعات أشخاص معينين، والدليل تغيير 3 مدراء تنظيم لغاية اللحظة لإن من لا يوافقه يقوم بإستبداله ودائما يختبىء وراء اتهاماته لرؤساء البلديات. حيث أن كل تصريحاته وأقواله يتحدث فيها عن رؤساء الفاسدين، مستنكرا أين اجراءاتك عليهم وهذه مجرد حجة لحل البلديات لماذا اذا لم تتخذ اجراءا بحق الفاسدين؟ فوفقا لادعاءاته حول الفساد لم يحول أي رئيس بلدية على الجهات القضائية لغاية اللحظة.

هذه معاناة بلديات، توقيف كافة المشاريع التي طرحت بموافقة الوزارة في بلدية المفرق حتى التي كانت محالة وقائمة على العمل بحجة عدم وجود المال بالرغم من وجوده

لا يوجد لديه خطط ولا رؤية مستقبلية للوزارة وعمل البلديات، انهارت البلديات خلال 8 شهور شلل كامل بالبلديات وأطرافها وشلل كامل بآلية عمل الوزارة، تخبط واضح بالتنظيم والمعاملات متوقفة الا المعاملات التي يريدون اجراءاها، التعيينات الرسمية الجائرة في البلديات والذي دمر البلديات منذ 20 عاما بسبب المديونية وارتفاع نسبة الرواتب من الموازنات بسبب تعيين 4 الاف شخص وعاد اليوم لينتهج نفس النهج. عدم الاكتراث لموازنة البلديات بالتعيينات الجائرة التي تتم في بلدية اربد وبلدية معان وغيرهم وانهيار المنظومة الإدارية داخل وزارة الإدارة المحلية وأكبر دليل تغير مدير التنظيم 3 مرات وتغير مدير الموازنة، التخبط وعدم الرؤية المستقبلية للعمل، القرارات الفردية التي يأخذها الوزير، سوء استخدام السلطة وهدر المال العام الخاص بالبلديات ، توقيف كافة المشاريع الخدمية للمواطنين أو التنموية أو الاستثمارية في معظم البلديات ومنهم بلدية المفرق، والمعاملات التنظيمية والطابق الرابع داخل الوزارة مغلق في وجه المواطنين، اضافة الى عدم الاكتراث لموازنة البلديات بالتعيينات الجائرة التي تتم في بلدية اربد وبلدية معان وغيرهم.

واوضح في نهاية حديثه يتحتم علينا كمواطنين ومحبين للوطن ان نقف في وجه الخطأ ومن يقوم به ومنعه من الاستمرار به، مؤكدا انه سوف يتوجه للمحكمة الإدارية ويتقدم بشكوى اساءة استخدام السلطة، بصفته مواطن ووطني وحول موضوع المواطنين والمجتمعات المحلية لكي لا تبقى هذه الأمور بيد شخص واحد. مشيرا الى انه من الضروري تغيير نهج الوزير أو متابعته من دولة الرئيس أو لجنة مختصة تكشف على البلديات لإنه غير قادر على إدارة وزارة الإدارة المحلية.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير