ولي العهد عبر الانستغرام: من جرش الحبيبة اليوم مع جلالة سيدنا الخدمات الطبية الملكية تستحدث لأول مرة على مستوى المملكة تقنية علاج بالخلايا التائية (CAR T Cells) الملك يزور جرش ويؤكد أن المحافظة حملت وجه الأردن للعالم وعكست التنوع الثقافي في المملكة وفد من منظمة "مسلمون حول العالم الاسترالية" يزور مديرية الخدمات الطبية الملكية وحدة دعم مبتوري الأطراف المتنقلة تباشر باستقبال مراجعيها في قطاع غزة خلال جولة ميدانية على مرافق و منشأت قرية العقبة اللوجستية ورشة تدريبه لممثلي وسائل الاعلام تحت عنوان "الصحافة البيئية والتغير المناخي في العقبة. للسياحة دور في حياة الشعوب والامم معالي محمد المومني..الوزير العصامي ،، الأمن العام يحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف تقديرات بانخفاض الطلب على iPhone 16 Pro وiPhone 16 Pro Max نقل 20 حالة إلى مستشفى المفرق بعد استنشاق مادة كيميائية الخارجية: الأردن يستضيف غدا اجتماعا للجنة الوزارية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة ظهرت في 15 دولة.. هذا ما نعرفه عن سلالة فيروس كوفيد-19 الجديدة الملك والرئيس المصري يحذران من خطورة استمرار الاعتداءات الإسرائيلية بالضفة الغربية الجالية الأردنية في بريطانيا تعتزم الطعن بقرار وقف العمل بنظام تصريح السفر الإلكتروني ETA شاهين : انخفاض الاقبال على السيارات على الرغم من ارتفاعها في أغسطس 2024 الخدمات الطبية الملكية تستحدث ولأول مرة على مستوى المملكة تقنية علاج بالخلايا التائية (CAR T Cells) في مركز الاورام العسكري سعيد الصالحي يكتب:سجائر صديقة للبيئة حالة الطقس المتوقعة لاربعة ايام

"القدس للدراسات" ينظم ورشة تبادل خبرات لبرلمانيين شباب من 5 دول عربية

القدس للدراسات ينظم ورشة تبادل خبرات لبرلمانيين شباب من 5 دول عربية
الأنباط -
أنهى مركز القدس للدراسات السياسية بالتعاون مع مؤسسة كونراد أديناور، ورشة تبادل خبرات برلمانية شارك فيها خبراء وبرلمانيون شباب من خمسة دول عربية هي الأردن والمغرب وتونس والبحرين والعراق، وعلى مدى يومين، وخمسة جلسات، تناول المشاركون جملة من العناوين والمحاور الأساسية، التي ينهض عليها العمل البرلماني وبحثوا في أنجع السبل وأفضل الممارسات العالمية لتطوير الأداء برلمانات بلدانهم، مع اهتمام خاص بتعزيز دور النساء والشباب فيها.
وشارك في الورشة إلى جانب الخبراء والنواب، عدد من القيادات الشبابية الأردنية الواعدة، التي تتحضر لخوض تجربة الانتخابات النيابية القادمة، سيما في ضوء التوصيات ومشاريع القوانين المُعززة لمشاركة النساء والشباب في البرلمان والحياة السياسية العامة، التي خرجت بها "اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية"، الأمر الذي يملي استعداداً مبكراً لتأهيل الشباب والنساء والأحزاب لخوض الاستحقاق الانتخابي المقبل.
وتوزعت محاور الورشة حول عناوين عدة، منها: الشفافية البرلمانية وتجربة البرلمانات المفتوحة، حيث أُجريت قراءات مقارنة في ضوء المبادئ العالمية لإعلان الشفافية البرلمانية، وقراءات في مدونة السلوك النيابية، مبادئها والحاجة إليها، واستعراض نقاط التلاقي والتشابه والاختلاف بين الأنظمة الداخلية للبرلمانات العربية الخمسة، وتعزيز دور الشباب والنساء في مجالس الشورى والنواب العربية.
وبالنظر للتوجه الجديد الذي تكشفت عنه توصيات "اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية" في الأردن، وإدماج الأحزاب السياسية في البرلمان العشرين، توطئة لولوج عتبات الحكومات البرلمانية المنتخبة، فقد أفردت الورشة جلسة خاصة، عرضت فيها لأهم تجارب إدماج المعارضة النيابية وتمكينها في البرلمانات العربية، واستعراض أهم الآليات الدستورية والتشريعية التي تمكن المعارضة النيابة من أداء دورها وتمكينها وحفظ حقوقها.
ولقد بدا واضحاً في ضوء النقاشات الغنية التي دارت في الورشة، أن ثمة ميل واضح لـ"دمقرطة" عمل رئاسات المجالس النيابية العربية، وتفعيل دور المكاتب التنفيذية وصلاحياتها، كما اتجه المشاركون للتوصية بضرورة تعزيز دور الكتل النيابية ومأسستها وضمان تمثيلها في مختلف اللجان النيابية، مع تفضيل اعتماد مبدأ التمثيل النسبي لتحقيق هذه الغاية، وتمكين المعارضة النيابية من أداء دورها الرقابي وحفظ حقوقها و"تقنينها"، من أجل النهوض بأداء المجلس الرقابي والتشريعي.
وجرى نقاش موسع حول هيكلة المجالس النيابية في الدول الخمس، واستعراض تجربة اللجان الدائمة والنوعية والمؤقتة، باعتبارها "مطبخ العمل البرلماني" الأساسي، وجرى التأكيد على الحاجة لتشكيل لجان تناظر عمل الحكومات بوزاراتها المختلفة، من مالية واقتصادية وخارجية وأمن ودفاع إلى جانب الوزارات الخدمية المختلفة، وتفعيل دورها الرقابي.
كما اتجهت آراء المشاركين والمشاركات، للمطالبة بتعزيز الدور الرقابي للمجلس وتفادي الغرق في المناقشات التشريعية على حساب الأدوار الرقابية للنواب والنائبات، والتأكيد على الحاجة لحفظ التوازن بين الدور الرقابي والدور التشريعي للمجلس، وجرى التشديد على ضرورة أن تتضمن الأنظمة الداخلية للمجالس ما يلزم النواب، لتخصيص أوقات كافية في دوائرهم الانتخابية وإجراء لقاءات مع جمهور الناخبين والمواطنين، والاستماع لمطالبهم وحاجاتهم، باعتبار أن ذلك هو جزء أصيل من مهمة النائب ودوره التمثيلي.
كما جرى استعراض للأشكال والآليات المعتمدة في الدول الخمس لتعزيز تمثيلية النساء والشباب في برلمانات الدول المذكورة، وجرى التوقف أمام ما تتضمنه قوانين الانتخاب والأنظمة الداخلية للمجالس المختلفة في هذا المضمار، في ضوء التقدم الذي سجلته مخرجات اللجنة الملكية على صعيد التوصية بتمكين النساء والشباب، والحاجة لتطويره وتعزيزه.
وأوصى المشاركون باعتماد قواعد السلوك النيابي المنسجمة مع المعايير وأفضل الممارسات الدولية، سواء بتضمينها في النظام الداخلي أو بفرد مدونة مستقلة لهذا الغرض، أو بالأمرين معاً، كما جرى التوقف أمام ظاهرة غيابات النواب عن المشاركة في الجلسات العامة أو جلسات اللجان، والأدوات المتعبة في البرلمانات الخمسة، من أجل الحد من هذه الظاهرة، باعتبارها تسيء للعمل النيابي.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير