المملكة تشهد أجواء باردة نسبياً مع استقرار نسبي خلال الأيام المقبلة. فجوة التمويل تهدد استدامة الأردن.. استياء من مخرجات قمة Cop29 ودعوات لدعم دولي اكبر كيف سيواجه الأردن مشروع ترمب؟ إيلون ماسك: أنا كائن فضائي البيان المشترك للقمة الثلاثية الأردنية القبرصية اليونانية الرابعة في نيقوسيا بحضور رسمي لافت.. إقامة حفل تأبين للراحل زيد الرفاعي الإيثار السياسي الأردني وصفي التل وإرثه: مدرسة سياسية للمستقبل متابعة لـ إحصائيات المركزي .. أسباب وتحديات تراجع الدخل السياحي توقعات بـ انخفاض البنزين بنوعيه ... وارتفاع الديزل لـ شهر كانون الأول شريحة مجهولي النسب.. من رعاية ال"5 نجوم" إلى تحديات الحياة ومواجهة المستقبل "زراعة اربد": رقم قياسي بحفر الآبار حسين الجغبير يكتب : بلديات تُصارع الموت الهدنة أم السيطرة.. صراع يعكس تقاطع المصالح الكبرى بالشرق الأوسط التنمية الاجتماعية تتابع الحالة الصحية للحاجة وضحى...ورئيس الوزراء يوعز بتأمين مسكن لها الترخيص المتنقل للمركبات في إربد غداً الحسين يتأهل للدور الثاني رغم الخسارة أمام شباب الأهلي عمدة معان الدكتور ياسين صلاح يوعز بتأمين مساحات امنة للنساء الحرفيات في معان. فارس إحسان القواقشة يكتب :مقارنة بين اقتصاديات نشوء الدولتين الاسلامية والأمريكية البطاينة يستقيل رسميا من حزب إرادة ويوجه رسالة للهيئة العامة

محمد عبيدات يكتب : المشاريع الصغيرة والمتوسطة

محمد عبيدات يكتب  المشاريع الصغيرة والمتوسطة
الأنباط -
العمل رسالة الحياة ولا يمكن لعاقل أن يقبل العيش في هذه الدنيا دون عمل وإنتاجية حتى لو ملك مال الدنيا، ولقد أثبتت إدارة المشاريع الصغيرة والمتوسطة والتي يعمل بها عدد محدود من العمال جدواها في كثير من اﻷعمال كأسلوب عمل مدر للدخل ومنشط للإقتصاد الوطني:
1. تشكل هذه المشاريع أكثر من 10% من الشركات وتسعى كل الدول لزيادة نسبتها لما لها من فوائد جم.
2. تساهم هذه المشاريع في خلق فرص العمل والتخفيف من معضلة الفقر والبطالة وخصوصاً أنها لا تحتاج لمهارات عالية من التدريب. 
3. تحتاج هذه المشاريع لمبادرات تمويلية وخدمات تطوير اﻷعمال ورأس المال، فهي تساهم في إستغلال مدخرات الناس في المفيد.
4. معظم دول العالم تتجه لخلق أفكار ومبادرات في المشاريع الصغيرة والمتوسطة لخلق فرص عمل للشباب العاطل عن العمل، والكرة في مرميي الحكومة والشباب في هذا الصدد.
5. تتميز هذه المشاريع بسهولة تأسيسها وبكلفة إستثمارية منخفضة، وتنشر مهارات الكثير من الحرف واﻷشغال اليدوية وغيرها.
6. هنالك الكثير من قصص النجاح في اﻷردن لهذه المشاريع، وحتى الدول العظمى تعتمد عليها لغايات خلق الوظائف واﻹستثمارات في القطاع الخاص. 
7. نحتاج ﻹستراتيجية واضحة المعالم لدعم هذه المشاريع ولمبادرات خلاقة لتمويلها وتعزيزها لخلق ثقافة العمل المنتج لدى جيل الشباب عندنا.
بصراحة: شبابنا العاطل عن العمل من الممكن أن يجد النوافذ التمويلية والأفكار الريادية لمشاريع صغيرة ومتوسطة والتشبيك مع بعضهم للعمل بدلاً من أن يبقوا عاطلين عن العمل، وهذه المشاريع تساهم في اﻹقتصاد الوطني وتقضي على الفقر والبطالة، لكنها تحتاج لمبادرات خلاقة، وهي تأتي ترجمة للأفكار الملكية السامية، فهلا بادر الشباب في إيجاد فرص عمل ذاتية لهم!

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير