البث المباشر
مصادر خاصة : توقيع اتفاقية دفاعية بين سوريا وتركيا غدًا وإنشاء قاعدة عسكرية في درعا مصادر خاصة: حمزة مصطفى وزيرًا في الحكومة السورية الجديدة ناجون يكشفون تفاصيل مرعبة.. ترند خطير على تيك توك 7 نصائح لإزالة السموم وصحة الكلى والكبد البنك العربي يرعى برنامج كسوة العيد بالتعاون مع بنك الملابس الخيري أجواء مغبرة وتقلبات جوية في الأيام القادمة... التفاصيل الحكومة السورية الجديدة قد تُعلن الجمعة أو السبت ما لم تطرأ مستجدات الانباط" تهنئ بالعيد وتحتجب وتعاود الصدور الخميس تجميد البويضات.. تحديات جمة في الحصول على ذرية في الوقت المناسب خطوات فعلية لضم الضفة.. هل تبخر حل الدولتين؟ مطالبات بضبط الأنشطة المدرسية الجانبية مراعاة لظروف الأسر الاقتصادية كيف نعزز حالة الدفاع عن الأردن ونتجنب إضعافها؟ الأورومتوسطي: إسرائيل تقتل 103 فلسطينيين وتُصيب 223 يوميًا منذ استئناف الحرب على غزة أمانة عمّان تتعامل مع منتحلي شخصية عمال وطن يستجدون المواطنين 180 ألف مصل يؤدون العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة بين الدولة الوطنية والميليشيات حسين الجغبير يكتب : لو يتحرك العرب كما يفعل الملك اجتماع مرتقب بين وزيري الدفاع السوري واللبناني في جدة برعاية سعودية توغل آليات عسكرية إسرائيلية في وادي قرية جملة بريف درعا الغربي ‏مفتي البراميل في قبضة الأمن السوري

محمد عبيدات يكتب : المشاريع الصغيرة والمتوسطة

محمد عبيدات يكتب  المشاريع الصغيرة والمتوسطة
الأنباط -
العمل رسالة الحياة ولا يمكن لعاقل أن يقبل العيش في هذه الدنيا دون عمل وإنتاجية حتى لو ملك مال الدنيا، ولقد أثبتت إدارة المشاريع الصغيرة والمتوسطة والتي يعمل بها عدد محدود من العمال جدواها في كثير من اﻷعمال كأسلوب عمل مدر للدخل ومنشط للإقتصاد الوطني:
1. تشكل هذه المشاريع أكثر من 10% من الشركات وتسعى كل الدول لزيادة نسبتها لما لها من فوائد جم.
2. تساهم هذه المشاريع في خلق فرص العمل والتخفيف من معضلة الفقر والبطالة وخصوصاً أنها لا تحتاج لمهارات عالية من التدريب. 
3. تحتاج هذه المشاريع لمبادرات تمويلية وخدمات تطوير اﻷعمال ورأس المال، فهي تساهم في إستغلال مدخرات الناس في المفيد.
4. معظم دول العالم تتجه لخلق أفكار ومبادرات في المشاريع الصغيرة والمتوسطة لخلق فرص عمل للشباب العاطل عن العمل، والكرة في مرميي الحكومة والشباب في هذا الصدد.
5. تتميز هذه المشاريع بسهولة تأسيسها وبكلفة إستثمارية منخفضة، وتنشر مهارات الكثير من الحرف واﻷشغال اليدوية وغيرها.
6. هنالك الكثير من قصص النجاح في اﻷردن لهذه المشاريع، وحتى الدول العظمى تعتمد عليها لغايات خلق الوظائف واﻹستثمارات في القطاع الخاص. 
7. نحتاج ﻹستراتيجية واضحة المعالم لدعم هذه المشاريع ولمبادرات خلاقة لتمويلها وتعزيزها لخلق ثقافة العمل المنتج لدى جيل الشباب عندنا.
بصراحة: شبابنا العاطل عن العمل من الممكن أن يجد النوافذ التمويلية والأفكار الريادية لمشاريع صغيرة ومتوسطة والتشبيك مع بعضهم للعمل بدلاً من أن يبقوا عاطلين عن العمل، وهذه المشاريع تساهم في اﻹقتصاد الوطني وتقضي على الفقر والبطالة، لكنها تحتاج لمبادرات خلاقة، وهي تأتي ترجمة للأفكار الملكية السامية، فهلا بادر الشباب في إيجاد فرص عمل ذاتية لهم!

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير