حالة الطقس المتوقعة لاربعة ايام الأردنُ ……أقوى حسين الجغبير يكتب: فرصة حسان الذهبية المنسقة الأممية في لبنان: هجوم اليوم "تصعيد مقلق للغاية" الجامعة العربية تدين الهجمات ضد لبنان تذبذب في أداء مؤشرات الأسهم الأميركية مستو: لا تغيير على حركة الطيران بين عمان وبيروت جواز السفر الاردني.. 84 عالميًا و11 عربيا صرخة في وجه الظلم.. حينما قهر الجازي الصهاينة ورفع راية "الكرامة" اطلاق العيارات النارية في المناسبات.. عادة مميتة تهدد حياة الأبرياء الشديفات: الإندماج الحزبي يساهم في تعزيز الاستقرار السياسي في البلاد المعايطة يكرم رياضيي الأمن العام المتميزين في البطولات الدولية والمحلية "المهندسين" و"الطاقة" تباشران تركيب 125 سخانا شمسيا للأسر العفيفة في الأردن القوات المسلحة تحبط محاولة اجتياز طائرة مسيرة إلى الأراضي الأردنية الدوريري: المقاولين تبدي استعدادها للتشاركية مع الحكومة الهلال يكتسح الريان ويتصدر مجموعته في دوري أبطال آسيا الوحدات يقلب الطاولة ويفوز على سباهان 2-1 في دوري أبطال آسيا "بيت العمال" فجوة الأجور بين الذكور والإناث 16% نجاح كبير لأعمال مؤتمر الاتحاد العربي للعمل التطوعي بالقاهرة الصفدي يجري اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء اللبناني

الأمير الحسن: الدفاع عن التراث هو دفاع عن النفس والكيان والهوية والشخصية الحضارية

الأمير الحسن الدفاع عن التراث هو دفاع عن النفس والكيان والهوية والشخصية الحضارية
الأنباط -
 أكد سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس منتدى الفكر العربي ورئيس مجلس أمناء مركز الحسن بن طلال لدراسات القدس، في ختام المؤتمر الدولي "مؤرخو القدس" الذي عقد في عمان يومي 21 و 22 أيلول الجاري، أهمية تضافر الجهود من أجل تعزيز التقاء الفكر بالعمل.
وأشاد سموه بالجهود البحثية المتعلقة بالقدس، والتي قدمها المشاركون من خلال خلاصات جهودهم البحثية؛ مؤكداً أهمية مشاركتها مع أكبر عدد ممكن من الناس في سبيل التوعية والمعرفة القائمة على البحث والنظرة العلمية والموضوعية للتاريخ، وبحيث لا تكون مثل هذه اللقاءات والأبحاث مقتصرة على النخبة العلمية فقط.
ونوه سموه إلى أن الدفاع عن التراث هو في حقيقته دفاع عن النفس والكيان والهوية والشخصية الحضارية؛ مضيفا "أن التاريخ والتراث ركيزة لبناء حاضر من الازدهار والتميز والإبداع، ننظر إليه من نافذة المستقبل لنصنع واقعاً يليق بموقعنا الحضاري في العالم ويليق بالإنسان العربي في كل مكان".
كما أشار سموه إلى ضرورة أن يكون الأمل عابراً للحدود من أجل مستقبل أفضل للأجيال المقبلة.
وقد صدر عن المؤتمر بيان ختامي بعنوان "إعلان عمّان لمؤرخي القدس"، عبَّر عن أهمية هذا الحدث الذي رعاه وشارك فيه سمو الأمير الحسن بن طلال، وبمشاركة عدد كبير ونوعي من مؤرخي القدس والباحثين وعلماء الآثار في العالم، إذ هدف المؤتمر الذي نظمه مركز الحسن بن طلال لدراسات القدس مرحلة ما بعد الدكتوراه بالتعاون مع منتدى الفكر العربي ومشاركة وحضور المعهد الملكي للدراسات الدينية، إلى التعاون والتشبيك مع المؤرخين والباحثين في المجال الأكاديمي من أجل إخراج دراسات نوعية بجهود مشتركة تليق بالقدس وتسهم في حمايتها من التهويد والانتهاكات، والتعرف على الجهود السابقة المنشورة للمؤرخين والأكاديميين في مختلف دول العالم فيما يتعلق بدراسات القدس.
كما هدف إلى الاطلاع على المشاريع الحالية والمستقبلية للمؤرخين والعلماء المشاركين بخصوص دراساتهم حول القدس، وتعزيز العلاقة والتواصل الأكاديمي بينهم.
وأعلن المؤتمر عن إطلاق ملتقى "مؤرخي القدس في العالم" برئاسة سمو الأمير الحسن بن طلال وبالتنسيق مع مركز الحسن بن طلال لدراسات القدس.
ودعا إلى إنشاء قاعدة بيانات متجددة لأسماء وعناوين وتخصصات وأعمال المؤرخين والدارسين المتخصصين والمهتمين بتاريخ القدس وآثارها، كما دعا الباحثين إلى التنويع في مصادر البحث العلمي.
--(بترا) 
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير