النجم شراره يحترف في الخارج حالة الطقس المتوقعة يومي الاثنين والثلاثاء ‎تكات تضيء مسرح جرش بأغانيها الرائعة وتلامس قلوب الجمهور في أحضان المسرح الشمالي، عاد برنامج "غنيلي تغنيلك" عيد ميلاد سعيد حسين الجغبير ادرينالين مونودراما تحاكي سرطانات يجب بترها حسين الجغبير يكتب: عامان على قانون الاستثمار .. هل جنينا نتائجه؟ توفير فرص تدريبية حماية للخريجين الجدد من استغلال اصحاب العمل جرائم نتنياهو تتفوق على نازية هتلر الحلقة 2 ادوات الذكاء الصناعي تساهم بتحديث القطاع الزراعي وتعزيز المنتج النجار تفتتح معرض الصيف للحرف والمنتجات اليدوية نشرت مديرية الأمن العام على صفحتها اليوم، للإجابة على السؤال: لماذا الرقابة الإلكترونية؟ شعراء أردنيون وعرب يستحضرون أوجاع غزة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ولأول مرة تطلق نظام قبول موحد إلكتروني للطلبة الوافدين الراغبين بالدراسة في الجامعات الأردنية الرسمية البنك المركزي الأردني يطلق المعسكر التدريبي للأمن السيبراني تهنئة خاصة لمحمد بسام حجاب الفايز بمناسبة تخرجه من إنجلترا النجادا والشديفات يؤكدان أهمية نجاح ديمومة العمل بين المجلسين التنفيذي والمحافظة الأمن العام ينفي وجود عصابات لافتعال الحوادث مع سائقي المركبات السياحية فريز الجغبير يقيم مأدبة غداء بمناسبة زفاف نجله محمد في مضافة عشيرة الجغبير "المركزي" يطلق معسكرا تدريبيا للأمن السيبراني في القطاع المالي
منوعات

هل يمكن تعويض ساعات النوم الضرورية في الإجازة؟

{clean_title}
الأنباط -
باتت اضطرابات النوم "وباء" عالميا يهدد صحة الملايين حول العالم، وسط تحذيرات من تنامي الآثار السلبية المترتبة عليها.


ويعتقد كثيرون أنه تعويض النقص في ساعات النوم من خلال قضاء ساعات في الفراش في أيام العطلات مثلا، إلا أن ذلك يتعارض مع دراسة صحية حديثة أثبتت خطأ هذا الاعتقاد.

وأشار أخصائي طب النوم في "مايو كلينيك"، الدكتور بهانو براكاش كولا، إلى أن الدراسة كشفت إمكانية تحسن ردود الفعل لمن عاني من اضطرابات في النوم بعد 7 أيام، إلا أن المهام المعرفية الأخرى كالدقة لم تتعافى.

وأضاف بهانو أن الدراسة أظهرت "هناك أشياء مثل الذاكرة وسرعة المعالجة العقلية لم يتم استعادتها بالسرعة نفسها".
 ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين ينامون أقل من 6 ساعات في الليلة لمدة أسبوعين - والذين اعتقدوا أنهم بخير - كان أداؤهم ضعيفا في الاختبارات المعرفية والانعكاسية.

وأرجعت الدراسة ذلك لأن الدماغ يحتاج إلى دورات نوم غير متقطعة لامتصاص مهارات جديدة، وتشكيل ذكريات مهمة، وإصلاح الجسم من التعب أثناء النهار.

فخلال النوم، يتعافى الجسم، ويصلح نفسه على المستوى الخلوي، حسبما نقلت "سي إن إن".
لذلك فإن قلة النوم المزمنة تؤثر على قدرات الشخص من حيث الانتباه، وتعلم أشياء جديدة، والإبداع، وحل المشكلات، واتخاذ القرارات.

فمثلا تشير أرقام صادرة عن للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أن البقاء مستيقظا لمدة 18 ساعة يمكن أن يضعف قدرتك على القيادة كما لو كان تركيز الكحول في دمك 0.05 في المئة.
وإذا تخطيت يوما كاملا بدون نوم، فستكون النسبة قريبة من 0.10 في المئة، أي أعلى من حد القيادة القانوني في الولايات المتحدة البالغ 0.08 في المئة.

وجدت دراسة أجريت عام 2017 أن البالغين الأصحاء في منتصف العمر والذين يعانون من قلة النوم لليلة واحدة فقط، ينتجون وفرة من بروتين "الأميلويد" المسؤول عن اللويحات التي تسبب مرض الزهايمر.
كذلك صنّفت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، "النوم المتقطع"، على أنه "مشكلة صحية" ترتبط بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم وضعف وظائف المناعة وزيادة الوزن وانخفاض الرغبة الجنسية وتقلب المزاج والاكتئاب والسكري والسكتة الدماغية وأمراض القلب والخرف.
وبحسب الدراسة فإنه يمكن الوصول إلى ساعات النوم المثالية يوميا وهي 7 على الأقل، عن طريق الإقلاع عن التدخين وتقليل استهلاك الكحوليات، واتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام والتحكم في ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، هذا إلى جانب تجنب النظر إلى التلفزيون أو الهاتف الذكي أو أي جهاز آخر ينبعث منه الضوء، قبل النوم لمدة ساعة أو ساعتين.