عوامل تحفز احتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية المملكة تشهد أجواء باردة نسبياً مع استقرار نسبي خلال الأيام المقبلة. فجوة التمويل تهدد استدامة الأردن.. استياء من مخرجات قمة Cop29 ودعوات لدعم دولي اكبر كيف سيواجه الأردن مشروع ترمب؟ إيلون ماسك: أنا كائن فضائي البيان المشترك للقمة الثلاثية الأردنية القبرصية اليونانية الرابعة في نيقوسيا بحضور رسمي لافت.. إقامة حفل تأبين للراحل زيد الرفاعي الإيثار السياسي الأردني وصفي التل وإرثه: مدرسة سياسية للمستقبل متابعة لـ إحصائيات المركزي .. أسباب وتحديات تراجع الدخل السياحي توقعات بـ انخفاض البنزين بنوعيه ... وارتفاع الديزل لـ شهر كانون الأول شريحة مجهولي النسب.. من رعاية ال"5 نجوم" إلى تحديات الحياة ومواجهة المستقبل "زراعة اربد": رقم قياسي بحفر الآبار حسين الجغبير يكتب : بلديات تُصارع الموت الهدنة أم السيطرة.. صراع يعكس تقاطع المصالح الكبرى بالشرق الأوسط التنمية الاجتماعية تتابع الحالة الصحية للحاجة وضحى...ورئيس الوزراء يوعز بتأمين مسكن لها الترخيص المتنقل للمركبات في إربد غداً الحسين يتأهل للدور الثاني رغم الخسارة أمام شباب الأهلي عمدة معان الدكتور ياسين صلاح يوعز بتأمين مساحات امنة للنساء الحرفيات في معان. فارس إحسان القواقشة يكتب :مقارنة بين اقتصاديات نشوء الدولتين الاسلامية والأمريكية

محمد عبيدات يكتب أنظمة ذكية

محمد عبيدات يكتب أنظمة ذكية
الأنباط -
ما يميز الدول المتقدمة عن النامية هذه الأيام وبتسارع مذهل تطبيقات الأنظمة الذكية المعتمدة على أدوات التكنولوجيا كالأجهزة الخليوية والإنترنت والفضائيات وأنظمة التوقيع العالمي وأنظمة المعلومات الجغرافية وغيرها، وتاليا أمثلة على نماذج من الحياة اليومية في الدول المتقدمة لنلمس الفرق بينهم والدول النامية:
1. إستخدامات أنظمة التوقيع العالمي وأنظمة المعلومات الجغرافية في التنقل بين المدن والوصول للأهداف وأماكن المقصد وحركات السير وتطبيقاتها ومعرفة أماكن التسوق والتنزه ومحطات الوقود والفنادق والمحلات التجارية وكل شيء دون الحاجة لخرائط ورقية أو مساعدة الآخرين، وجعل ذلك ثقافة مجتمعية.
2. الإعتماد الذاتي على الحساب في المولات الكبيرة بإستخدام بطاقات الإئتمان أو الكاش دون الحاجة لكاشير أو محاسب، وكذلك دفع فاتورة البنزين وغيرها في الكازيات دون مساعدة أحد، وغيرها من الأمثلة الكثير.
3. إستخدام أنظمة النقل الذكية في حركة المرور وذلك من خلال شاشات عرض على جوانب الطرق تؤشر لحالات الإزدحام والسرعات وغيرها دون الحاجة لوجود رقباء السير أو موظفي البلديات.
4. إستخدام بطاقات الإئتمان وحركات البنوك الإلكترونية ودفع فواتير الكهرباء والمياة وغيرها من خلال شبكة الإنترنت دون الحاجة للحضور الفيزيائي أمام موظفي الشركات المعنية.
5. وجود شاشات إلكترونية لمعرفة سرعات المرور لكل سائق يمرّ من أمام المدارس والمستشفيات والأماكن التي تشكّل خطورة على الإنسان أو تزعجه لغايات تنبيهه لتهدئة السرعة.
6. وجود إعتماد شبه كلي على أن تكون الخليويات هي المصدر الرئيس للمعلومة المقروءة والمرئية والمسموعة والإلكترونية وحتى الإستخدامات الخدمية وغيرها.
7. هذا غيض من فيض التكنولوجيا العصرية في الدول المتقدمة وتطبيقاتها الجم، ونتطلع لتطبيقها على الأرض قدما في الدول النامية.
بصراحة: نحتاج لنواكب التطورات المذهلة في التكنولوجيا من خلال توطينها وإستخدامها وتطبيقات الحكومية الإلكترونية على السواء، والمطلوب المضي قدما في مواكبة التكنولوجيا العصرية بإطراد لتجسير الهوة بين الدول المتقدمة والنامية.
صباح الوطن الجميل

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير