دراسة تتوقع ارتفاع متوسط العمر بالعالم 5 سنوات تسعيني أمريكي ينال شهادته الثانوية فيسبوك تقلل الزيارات المحولة إلى المواقع الإخبارية فيديو لممثلة سورية يشعل مواقع التواصل.. ومحاميها يكشف آخر صيحات الزواج.. ظهور العروس داخل مكعب جليدي غاب الحوار الهادف وحضر النقد الزائف.. تطوير القطاع العام عقد اجتماعي جديد هيثم بن طارق سلطان عمان .......وعد وإنجاز وأمل اربد.. حدائق الملك عبد الله تفتقر للنظافة خاصة الدورات الصحية صناعة المستقبل ... تحفيز العمل الحر والمبادرات الريادية لتعزيز النمو الاقتصادي مدير المخابرات الأسبق نذير رشيد في ذمة الله مدارس حقلية لزراعة الورقيات عضويا في الأغوار الجنوبية زيارة سلطان عُمان إلى الأردن تعكس التناغم في الرؤى السياسية بين البلدين اتفاقية لتركيب أنظمة الخلايا الشمسية في مناطق بلديتي أم الجمال ورحاب إنقاذ طفلة غرقت وفقدت العلامات الحيوية في إربد " إفتتاح مؤتمر "قصص نجاح أردنية" الاتحاد الأوروبي يندد بتدمير الاحتلال للبنية التحتية الطبية في غزة السعودية تعلن شراء 105 طائرات إيرباص الجبور يتفقد عددا من المرافق الشبابية والرياضية في الكرك شهيد وجرحى في غارة اسرائيلية على جنوب لبنان زراعة المفرق: اعتماد 10 محاجر بيطرية خاصة لغايات تصدير الأغنام للأسواق الخليجية
كتّاب الأنباط

حسين الجغبير يكتب : الخصاونة.. اشرح لنا ماذا يجري لطفا!

{clean_title}
الأنباط -
أيام الحكومة، حكومة الدكتور بشر الخصاونة تمر دون أن نلمس أي تقدم في العديد من الملفات، وكأنها حكومة تسيير أعمال جاءت لوقت قبل أن تمضي. 
العنوان العام للدولة بات غير مفهوماً، هل نعاني من أزمة اقتصادية، أم أن هناك تعافي حقيقي بدأ يأتي أكله؟ ما هو الجواب وما هي المعطيات التي ترتكز عليها الحكومة في تعاطيها مع كافة القضايا؟ لا شيء واضح أبداً، سكوت كبير يخيم على أجواء البلد، والفريق الاقتصادي بدوره يعمل ببطء، إن كان يعمل في طبيعة الحال.
الحياة عادت لطبيعتها بعد سنة ونصف من التحديات الكبيرة جراء كورونا. والحكومة للأسف لم تشرح لنا بالتفصيل ماذا حدث اقتصادياً، كما لم تشرح لنا أيضاً بماذا تفكر، خصوصاً وأننا منذ أكثر من شهر ونحن ننتظر أن تعلن عن خطة التعافي الاقتصادي، الذي يقول بعض من اطلع عليها أنها لن تخرج من إطار التنظير والخطط. أي أنها لن تكون خطة عملية. إنها لذر الرماد عن العيون. لا أريد أن اتسرع بالحكم على شيء لم أطلع عليه، لكن لا جواب لدي عن سبب تأخير إعلانها لغاية الآن.
الأردنيون يسألون رئيس الوزراء، "ماذا تفعل؟!"، وإلى أين نحن ذاهبون، وهل مانزال نعيش أزمة مالية واقتصادية، إن كان الجواب نعم فما الحل لها، وما هي الاستراتيجيات والخطط، وإن كان الجواب بـ"لا"، فيرجى اطلاعنا على الارقام التي تعكس ذلك.
مختلف القطاعات تشهد نمواً كبيراً، الحركة طبيعية، والناس تعمل كما وأن كورونا غير موجود في أصل الحال، والقطاع الصحي الذي طالما تخوفنا من انهياره، متماسك ويمسك زمام الأمور، إذاً ليخرج رئيس الوزراء علينا عبر شاشات التلفزيون ويشرح لنا كل شيء، ويقدم إجابات رقمية اقتصادية حقيقية وواقعية عما يجري.
الخصاونة مصرّ على التمسك بعدم الخروج للناس ومخاطبتهم، والحكومة لم تفسر للمواطنين ما الذي يجري، في المقابل نشهد تحولات سياسية خصوصاً من طرف اللجنة الملكية للاصلاح السياسي، التي أخذت دوراً هاماً كان من المفترض أن تقوم به الحكومة. بصراحة لا يوجد ما يبرر الصمت المطبق الذي يتميز به رئيس الوزراء منذ بدء تسلمه موقعه في الدوار الرابع.
الأردنيون يشعرون باحباط كبير، نظراً لعدم قدرتهم على فهم ما يدور من حولهم، والحل في تقديم رؤية واضحة لمستقبل هذا البلد الاقتصادي، كما فعلت الدولة بالاصلاح السياسي، الذي بات على كل المواطنين أن يطلعوا عليه في أروقة اللجنة الملكية وتوصياتها، بخصوص قانوني الأحزاب والانتخاب، ولأن الناس تعرف كل شيء بهذا الاطار يتم التعاطي مع المسألة بعقلانية واطمئنان، وهذا الأمر لم تنجح الحكومة في تحقيقه على جانب الاصلاح الاقتصادي وخطة التعافي.
بانتظار نفهم ما يدور في فلك الحكومة، لأن الأمر بات مقلقاً لأنه ببساطة الرؤية ما تزال غير واضحة، ولا مؤشر لأن تكون كذلك فيما يأتي من قادم الأيام..