الرياض تستضيف متسابق LE MANS الأسطوري "أوليندو لاكوبيلو" رجل يضرب زوجته بـ"طنجرة" على رأسها ويكسر جمجمتها.. تقرير يكشف عدد الجرائم الأسرية بالأردن الفيصلي يتعاقد مع اللاعب هيكل بايدن يعلن تنحيه عن الترشح لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية الحنيفات والشديفات يؤكدان ديمومة مهو العمل المشترك لتنفيذ مشاريع تنموية وزراعية مشتركة بين الجانبين مسار الخير تطلق مبادرة “اقرأ ”.. لدعم اطفال باكستان الأردن نقابة المقاولين تلتقي مدير عام ضريبة الدخل وزير الخارجية يبحث مع نظيره البريطاني جهود وقف دائم لإطلاق النار في غزة مبادرة نون للكتاب على موعد مع "الضائع" للكاتبة د. سلوان إبراهيم أورنج الأردن ومؤسسة ولي العهد تتعاونان ضمن برنامج تدريبي لتمكين الشباب اقتصادياً ورقمياً في عدد من محافظات المملكة البيئة.. والزراعة..والبنك الأردني الكويتي ..يوقعون مذكرة تفاهم... ولي العهد ينشر عبر انستغرام رابط التسجيل بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي الاحتلال يقصف مخيم النصيرات 63 مرة خلال 7 أيام اعلان صادر عن مديرية الخدمات الطبية الملكية مصدر “بالخدمات الطبية”: الموعد المتوقع لولادة المولود الأول لولي العهد مطلع آب وزير الطاقة: العراق يوافق على تمديد مذكرة تفاهم تجهيز النفط الخام قرارات مجلس الوزراء ليوم الأحد الموافق للحادي والعشرين من تمُّوز 2024م زين والتدريب المهني تُطلقان دورات تدريبية مجانية مكثفة عمان الأهلية تشارك بحفل إطلاق أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2024 رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من محافظة البلقاء
كتّاب الأنباط

حسين الجغبير يكتب : الخصاونة.. اشرح لنا ماذا يجري لطفا!

{clean_title}
الأنباط -
أيام الحكومة، حكومة الدكتور بشر الخصاونة تمر دون أن نلمس أي تقدم في العديد من الملفات، وكأنها حكومة تسيير أعمال جاءت لوقت قبل أن تمضي. 
العنوان العام للدولة بات غير مفهوماً، هل نعاني من أزمة اقتصادية، أم أن هناك تعافي حقيقي بدأ يأتي أكله؟ ما هو الجواب وما هي المعطيات التي ترتكز عليها الحكومة في تعاطيها مع كافة القضايا؟ لا شيء واضح أبداً، سكوت كبير يخيم على أجواء البلد، والفريق الاقتصادي بدوره يعمل ببطء، إن كان يعمل في طبيعة الحال.
الحياة عادت لطبيعتها بعد سنة ونصف من التحديات الكبيرة جراء كورونا. والحكومة للأسف لم تشرح لنا بالتفصيل ماذا حدث اقتصادياً، كما لم تشرح لنا أيضاً بماذا تفكر، خصوصاً وأننا منذ أكثر من شهر ونحن ننتظر أن تعلن عن خطة التعافي الاقتصادي، الذي يقول بعض من اطلع عليها أنها لن تخرج من إطار التنظير والخطط. أي أنها لن تكون خطة عملية. إنها لذر الرماد عن العيون. لا أريد أن اتسرع بالحكم على شيء لم أطلع عليه، لكن لا جواب لدي عن سبب تأخير إعلانها لغاية الآن.
الأردنيون يسألون رئيس الوزراء، "ماذا تفعل؟!"، وإلى أين نحن ذاهبون، وهل مانزال نعيش أزمة مالية واقتصادية، إن كان الجواب نعم فما الحل لها، وما هي الاستراتيجيات والخطط، وإن كان الجواب بـ"لا"، فيرجى اطلاعنا على الارقام التي تعكس ذلك.
مختلف القطاعات تشهد نمواً كبيراً، الحركة طبيعية، والناس تعمل كما وأن كورونا غير موجود في أصل الحال، والقطاع الصحي الذي طالما تخوفنا من انهياره، متماسك ويمسك زمام الأمور، إذاً ليخرج رئيس الوزراء علينا عبر شاشات التلفزيون ويشرح لنا كل شيء، ويقدم إجابات رقمية اقتصادية حقيقية وواقعية عما يجري.
الخصاونة مصرّ على التمسك بعدم الخروج للناس ومخاطبتهم، والحكومة لم تفسر للمواطنين ما الذي يجري، في المقابل نشهد تحولات سياسية خصوصاً من طرف اللجنة الملكية للاصلاح السياسي، التي أخذت دوراً هاماً كان من المفترض أن تقوم به الحكومة. بصراحة لا يوجد ما يبرر الصمت المطبق الذي يتميز به رئيس الوزراء منذ بدء تسلمه موقعه في الدوار الرابع.
الأردنيون يشعرون باحباط كبير، نظراً لعدم قدرتهم على فهم ما يدور من حولهم، والحل في تقديم رؤية واضحة لمستقبل هذا البلد الاقتصادي، كما فعلت الدولة بالاصلاح السياسي، الذي بات على كل المواطنين أن يطلعوا عليه في أروقة اللجنة الملكية وتوصياتها، بخصوص قانوني الأحزاب والانتخاب، ولأن الناس تعرف كل شيء بهذا الاطار يتم التعاطي مع المسألة بعقلانية واطمئنان، وهذا الأمر لم تنجح الحكومة في تحقيقه على جانب الاصلاح الاقتصادي وخطة التعافي.
بانتظار نفهم ما يدور في فلك الحكومة، لأن الأمر بات مقلقاً لأنه ببساطة الرؤية ما تزال غير واضحة، ولا مؤشر لأن تكون كذلك فيما يأتي من قادم الأيام..