الصين تقدم احتجاجا رسميا للولايات المتحدة بشأن القيود الأمريكية المفروضة على تصدير أشباه الموصلات الصين تقدم احتجاجا رسميا للولايات المتحدة بشأن القيود الأمريكية المفروضة على تصدير أشباه الموصلات الصفدي يبحث مع فيدان تطورات الأوضاع في سوريا الربط الكهربائي للملكة مع الجوار رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور واجهتي المنطقتين العسكريتين الشمالية والشرقية المركز الكاثوليكي ينظم ورشة تدريبية حول حسن استخدام وسائل التواصل لشباب من عشر جامعات أردنيّة أمين عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدبعي يلتقي السفير الماليزي في عمان " الأنباط" تشارك في الكونغرس العالمي للإعلام في أمارة ابو ظبي مدير عام الغذاء والدواء يطلع خلال جولة ميدانية على مشروع بيض المائدة الذكي الأمن العام: انخفاض حوادث المدافئ، وهذه أهم أسبابها والإرشادات العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، ماض بمسيرته وثابت على مواقفه ومدافع عن قضايا أمته والحامي للقدس ومقدساتها مذكرةُ تفاهم بين جامعة آل البيت والمركز الوطني للبحث والتطوير Digital Violence against Women Focus of Forum اللجنة الوطنية لشؤون المرأة وبرنامج "توازن" ينظمان فعالية ضمن حملة الـ 16 المجالي مديرا لأمن مطار الملكة علياء الدولي العمال يفصل النائب الجراح من الحزب انطلاق أعمال ملتقى "همم" 2024 بعنوان "حقوق الإنسان على المحك" شركة أمنية وبرنامج زمالة الصحافة للحوار يعلنان أسماء الفائزين في النسخة الأولى من مسابقة البرنامج حوارية في شومان بعنوان " بين مسرحين.. الشعبي والنخبوي" وزير الخارجية يجري اتصالا هاتفيا مع نظيره البلجيكي

رافع البطاينة يكتب : إصلاحات أم إخفاقات إدارية،،

رافع البطاينة يكتب  إصلاحات أم إخفاقات إدارية،،
الأنباط - المتابع للشأن الإداري من قرارات حكومية بخصوص التعيينات في المواقع القيادية، والإحالات على التقاعد من المواقع القيادية أو ما يسمى بإنهاء الخدمات هذا المصطلح الذي أصبح يستخدم بدل مصطلح الإقالة من مهام عمله، لتلطيف القرار، ويقارن مع ما يسمعه من تصريحات حكومية بخصوص الإصلاح والتطوير الإداري يلاحظ حجم التناقض في التصريحات الإعلامية بقصد إطراب الناس فقط وإيهامهم بأن الحكومة جادة في عملية الإصلاح الإداري وتطويره بهدف تبسيط الإجراءات الإدارية في المؤسسات الرسمية لغايات سرعة انجاز المعاملات للمواطنين دون عناء المراجعات المتكررة وهدر الوقت، دون الإلتزام بالمضمون، ولنا نموذج حقيقي على نجاح إحدى المؤسسات الرسمية الأمنية في سرعة إنجاز المعاملة وتبسيطها الى الحد الأدنى من الوقت والجهد، ألا وهي دائرة الترخيص السواقين والمركبات وهي نموذج نتمنى على جميع الوزارات والدوائر الرسمية أن تحتذي بها وتسعى الى تقليدها، لعلنا نصل يوما الى الإدارة السريعة، فقد أصبح الهرم الإداري مقلوبا للأسفل، ومفهوم التطوير عند المسؤولين معكوسا، فبدأت الحكومة بعملية الإصلاح الإداري من خلال اللجوء إلى التخلص من الكفاءات الإدارية والإحتفاظ ببعض القيادات غير الكفؤة أو ربما الفاشلة إداريا وقياديا، ولا نعلم ما هي الأسس التي تستند عليها الحكومة في التعيينات مع علمنا أنها الواسطة والمحسوبية، حتى نظام التعيين للقيادات العليا المعمول به، من خلال المنافسة المفتوحة هو نظام شكلي غير مفعل ولي تجربة شخصية معه في عام 2016، على الرغم من التوجيهات الملكية السامية المتواصلة والمتكررة للحكومات المتعاقبة  والتصريحات أمام المواطنين في الديوان الملكي الهاشمي العامر، وكذلك تصريحات جلالته لوسائل الإعلام بضرورة العمل على تطوير الإدارة وإجراء إصلاحات وتحسينات إدارية بالسرعة القصوى بهدف تشجيع وجذب الاستثمارات، علاوة على ما تضمنته الأوراق النقاشية لجلالة الملك بخصوص النزاهة والشفافية بالتعيينات للمواقع القيادية، ومحاربة الفساد والواسطة والمحسوبية والقضاء عليها دون أن تجد هذه التوجيهات الملكية السامية آذانا حكومية صاغية، فرؤى جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه في واد، والتطبيق والتنفيذ الحكومي والإلتزام بالتوجيهات السامية في واد آخر، وهكذا دواليك، وما دمنا على هذا الحال في التعامل مع الإصلاح الإداري، لن نتقدم الى الإمام وسنبقى ندور في فلك الأمنيات والتصريحات الإعلامية، مع العلم أن ملف التطوبر الإداري قديم متجدد مع كل حكومة منذ عهد جلالة المغفور له بإذن الله الملك الحسين رحمه الله منذ عام ١٩٩٦ عندما أطلق الثورة البيضاء في عهد حكومة السيد عبد الكريم الكباريتي، وتحدث جلالة المغفور له آنذاك خلال زيارته إلى أحد الوزارات " أن الزحام يعيق الحركة، ولا مانع لدينا ان يجلس بعض الموظفين والبقاء في بيوتهم مع صرف رواتبهم لإفساح المجال للموظفين الآخرين من بالعمل دون إعاقتهم، ملف الإصلاح الإداري ما زال بانتظار من يقرع جرسه بجرأة وبمخافة الله وصاحب ضمير حي، فهل من هو قادر على ذلك، نرجوا الله، حمى الله الأردن وقيادته الحكيمة وشعبه الوفي من كل مكروه.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير