د. حازم قشوع يكتب:فلسطين، الاحتلال الى زوال ! السياحة تحتفل بيوم السياحة العالمي د. النسور : التخطيط الصناعي ركيزة أساسية لتحقيق أهداف رؤية التحديث الاقتصادي ودعم النمو وفيات الجمعة 27-9-2024 أجواء خريفية معتدلة في أغلب المناطق اليوم وحارة نسبيا غدا بيان رسمي لحزب الله باغتيال السرور من قبل اسرائيل مصر.. أحكام رادعة لطبيب وآخرين تسببوا في بتر ذراع طفل علامات تحذيرية تنذر بنوبة قلبية فوائد ملح الليمون في تنظيف أواني النحاس سيدة تخسر أموالها عبر تطبيق مواعدة ماذا يحدث للدماغ عندما يشعر بالفضول؟ حالة الطقس المتوقعة لاربعة ايام الوحدات يفوز على الاهلي ويشعل المقدمة وزير الخارجية يشارك باجتماع وزاري حول دعم وكالة “الأنروا” الشرفات يكتب: مضامين ودلالات الخطاب الملكي صندوق دعم البحث العلمي والابتكار في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي يوقع مذكرة تفاهم بحثي مع المؤسسة الألمانية للبحوث الرمثا يحقق فوزًا ساحقًا على مغير السرحان المواطنان العودات والنعيمات يزوران مديرية العمليات والشؤون القنصلية بالخارجية الحنيطي يؤكد أهمية تعزيز الكفاءة القتالية لمختلف تشكيلات القوات المسلحة الحنيطي يقف على قدرات سلاح الجو الملكي وامكاناته في الردع الاستراتيجي

البيئة تناقش مشروع قانون السلامة الإحيائية

البيئة تناقش مشروع قانون السلامة الإحيائية
الأنباط -
افتتح وزير البيئة نبيل مصاروة، اليوم الأربعاء، ورشة عمل لمناقشة مشروع قانون السلامة الإحيائية، بمشاركة خبراء مختصين بالسلامة الإحيائية وعدد من منظمات المجتمع المدني.
وقال مصاروة، خلال افتتاحه الورشة، إن حماية صحة الانسان والبيئة، أصبحت من أهم التحديات التي تواجه عالمنا اليوم، مؤكدا ضرورة وضع النظم القانونية العالمية والمحلية لحماية الانسان والبيئة على سلم أولويات واهتمامات الوزارة.
وأضاف أن مشروع "الإطار العام للسلامة الإحيائية في الأردن"، يسعى إلى ضمان مستوى عال من الحماية، في مجال نقل الكائنات الحية المحورة جينيا واستخدامها.
وأشار إلى دور التشريعات الناظمة في ترشيد السلوك الإنساني ودفعه إلى التقليل من الاستخدام غير السليم للموارد البيئية المتاحة، مشددا على أهمية أن تكون النصوص القانونية الوطنية التي تحمي البيئة وصحة الانسان، مقرونة بعقوبات رادعة لمن يلحقون الضرر بالبيئة.
وأكد منسق مشروع السلامة الإحيائية المهندس خالد المجالي، أهمية المشروع للمواطنين كافة وتحديدا فيما يتعلق بالمواد المعدلة وراثيا، ودوره الوطني لوضع التشريعات والسياسات والأنظمة الإدارية للتعامل معها إلى جانب دعم المراكز البحثية للتقليل من أية آثار سلبية محتملة للمواد المعدلة وراثيا.
وبين أن التكنولوجيا الحيوية بكل إنجازاتها تعود بالنفع على الانسان، من حيث غزارة الانتاج، وتقليل استخدام المبيدات، وانتاج علاجات ولقاحات تساعد في التغلب على العديد من الأمراض. وأضاف المجالي أن الاتفاق بشأن مدى سلامة هذه التكنولوجيا على صحة الإنسان والبيئة ما يزال موضع خلاف بين مؤيد ومعارض لها، لافتا إلى أن النهوض بالوعي البيئي شرط أساسي لمواجهة المشاكل البيئية في أي بلد.
يشار إلى أن مشروع "الاطار الوطني للسلامة الإحيائية"، الممول من مرفق البيئة العالمي، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وبروتوكول "قرطاجنة" للسلامة الاحيائية المنبثق عن الاتفاقية الدولية للتنوع الحيوي، يهدف إلى دمج مفهوم السلامة الاحيائية ضمن السياسات والاستراتيجيات الوطنية، ووضع تشريع قانوني للتعامل مع الكائنات المعدلة وراثيا ومنتجاتها، إضافة إلى وضع نظام إداري عملي للتعامل مع الطلبات لاستيراد أية مواد تحتوي على مواد معدلة وراثيا.
كما يهدف إلى وضع نظام رصد وتفتيش ملائم وتفعيل المعلومات الوطنية للسلامة الإحيائية، إضافة إلى تفعيل المشاركة الجماهيرية والعمل على زيادة التوعية في هذ المجال.
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير