الفايز : سوفكس يشكل فرصة للدول والشركات العارضة للاطلاع على تجارب نظرائهم من الدول الأخرى وزير الخارجية يحذر في لقاء مع نظيرته الألمانية من تبعات الحرب الإسرائيلية على غزة بلدية اربد: مليون وثلاثة وتسعين الف دينار لأعمال تعبيد جديدة مؤسسة مينتور العربية ومؤسسة ولي العهد تختتمان برنامج الإلهام المهني سلطان بن أحمد القاسمي يكرم الفائزين بجائزة الشارقة للاتصال الحكومي في دورتها الـ11 الحاجة نوال ابو الرب في ذمة الله ماكرون يكلف بارنييه تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة قطاع السفر يسهم برفع الناتج المحلي العالمي 12.1% مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يعزي عشيرة الغزو وآل قناش سلطان بن أحمد القاسمي يكرم الفائزين بجائزة الشارقة للاتصال الحكومي في دورتها الـ 11 البنك المركزي الأردني يُخرج الدفعة الأولى من المشاركين في المعسكر التدريبي للأمن السّيبراني العجلوني يكرم الفريق الفائز في النسخة الثانية من برنامج " Future founders " في البلقاء التطبيقية عامر المجالي.. مبارك التخرج صندوق الامان لمستقبل الأيتام يحرز المركز الاول في جائزة الشارقة للاتصال الحكومي جيدكو تحصل على المركز الثاني لجائزة الشارقة الهيئة الخيرية الأردنية: توسعة رقعة المساعدات الإنسانية المرسلة لقطاع غزة الإمارات: بدء التشغيل التجاري لرابع محطات براكة النووية 17 شهيدا و56 جريحا في غزة خلال 24 ساعة منتخب الناشئين لكرة القدم يلتقي نظيره العراقي ببطولة غرب آسيا غدا "الأوقاف" تكرّم 30 حافظا وحافظة للقرآن الكريم في الرصيفة
عربي دولي

وزارة النقل والخدمات اللوجستية تستعرض أبرز ملامح وأهداف الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية

وزارة النقل والخدمات اللوجستية تستعرض أبرز ملامح وأهداف الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية
الأنباط -

بعد إطلاقصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية ورئيس اللجنة العليا للنقل والخدمات اللوجستية(حفظه الله) الأستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية؛ نظمت وزارة النقل والخدمات اللوجستية مؤتمراً صحفياً مساء اليوم( الاثنين ٥/٦/٢٠٢١)لإستعرض أبرز ملامح الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، بحضور أصحاب المعالي الوزراء ومعالي قادة منظومة قطاع النقل والخدمات اللوجستية بالمملكة، حيث استعرضت الوزارة الأطر العامة للاستراتيجية الوطنية وابعادها التنموية والاقتصادية والخدمية.

و قال معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر في كلمته :

ان الدعم لكبيرالذي يوليه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله لقطاع النقل والخدمات اللوجستيةأثمر -ولله الحمد-عن إطلاق هذه الاستراتيجيةالوطنية الشاملة؛ التي ستفتحالمجال واسعاأمام تطور تنموي كبير؛ ترسّخ من خلالهالمملكة العربية السعودية موقعها كمركز لوجستي عالمي، يسهم في تعزيز التنوع الاقتصادي ودعم التنمية المستدامة، من خلال ماتتضمنه هذه الاستراتيجية الطموحة من مشاريعوطنية كبرى ومبادرات نوعية تستهدف تعزيز نمو القطاع وتعظيم اقتصاديات النقل والخدمات اللوجستية في المملكة وتوظيف كافة الممكنات؛ التي تشمل التكامل الحكومي وتطبيق التحول الرقميوإعتمادمجموعة من الإجراءات لتطوير منظومة النقل والخدمات اللوجستية عبر منهجيات حديثة وسياسات قادرة على تعزيز القدرة التنافسية.

وقال معالي المهندس صالح الجاسر" أنإطلاق الأستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية؛ يجسدالسير الحثيث نحو تعزيزمكانة المملكة كمحور دولي رئيس في مجال الربط البحري والجوي والبري والخدمات اللوجستية المتقدمة؛ وهو الامر الذي يعكس الرؤية التنموية والاقتصادية الثاقبة لسمو سيدي ولي العهد -حفظه الله-فمن خلال رئاسة سموه للجنة العليا للنقل والخدمات اللوجستية؛ حدد لنا المسار، ورفع سقف الطموح، وتابع ادق التفاصيل،كي تخرج الاستراتيجية كما يليق بمستقبل بلدنا المشرق إن شاء الله".

وبين معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية أن الاستراتيجية تمثل النسيج المحكم الذي يربط العديد من الاستراتيجيات الوطنية الرائدة كقطاع الحج والعمرة و السياحة وصولا إلى الصناعة والتجارة لتحقيق المستهدفات المنشودة نحو تحقيق النمو المستدام في كافة مناطق المملكة واستثمار مختلف القدرات والفرص الواعدة وتكريس الارتباط بالاقتصاد العالمي والأسواق الدولية.

وأوضح معالي الجاسر ان جائحة كوروناتركت درساً بالغ الأثر على العالم، كون هذه الأزمة اختبرت فاعلية الدول أمام تقطع سلاسل الامداد، خاصة في مجال تدفق الأدوية والأغذية، و تعرض العديد من المناطق المختلفة في العالم إلى أزمات توقف وتعطل.. مما جسد تحديا عالميا؛ نجحت المملكة في عبوره والتعامل ،موكدامواصلة تطوير البنى التحتية لقطاعات النقل البري والبحري والجوي وتعزيز الخدمات اللوجستية،لضمان ديمومة النمو والاقتصاد والرفاه.

واختتم معالي وزير النقل والخدمات اللوجستيه كلمته في المؤتمرمبينا أن هذه الاستراتيجية ستنعكس آثارها التنموية المباشرة وغير المباشرةعلى كافة الأنشطة الاقتصادية بالمملكة، مؤكدا العمل على تنفيذ اهدافهذه الاستراتيجية الطموحة بتعاون كافة فرق العمل داخل الوزارة ومع مختلف الشركاء في المنظومة الحكومية والقطاع الخاص لتحويل المستهدفات إلى واقع ملموس على الأرض .. وتحقيق تطلعات قيادتنا الرشيدة.

وخلال المؤتمر استعرضت وزارة النقل والخدمات اللوجستية محتوى الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية من خلال العرض التقديمي الذي قدمه سعادة الأستاذ منصور التركي، وكيل وزارة النقل والخدمات اللوجستية للتخطيط والمعلومات، والذي استعرض أهداف الاستراتيجية، وأبرز ملامحهاالمستقبلية في مختلف قطاعات النقل في المملكة العربية السعودية.

وقد تخلل المؤتمر الصحفي جلسة نقاش لقادة منظومة النقل بالمملكة، استعرضوا خلالها الابعاد التنموية للاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية على قطاعاتهم، حيث أوضح معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، أن استراتيجية قطاع الطيران المدني سوف ترسم خارطة طريق لمستقبل قطاع الطيران في المملكة ليكون القطاع الأول في الشرق الأوسط وتعزيز نسبة مساهمته في الناتج المحلي، ودعم تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 وقال معاليه: "تستهدف استراتيجية قطاعالطيران المدنيأن تكون المملكة بين أفضل 15 دولة في مؤشر اتصال المطارات مع العالم، بما يؤمن ترابطا كاملا يعزز بيئة الأعمال ويحقق أهداف الاستراتيجيات الخاصة بقطاع الحج والعمرة الذي يستهدف 30 مليون معتمر، وقطاع السياحة الذي يستهدف 100 مليون سائح" ولتكون المملكة مركزاً لوجستياً يربط القارات الثلاث ومنصة عالمية للنقل والشحن الجويوقال معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدنيان الاستراتيجية سوف تسهم في تحسين تجربة المسافر عبر المطارات بالمملكة وتوفير خيارات ربط أكبر وأسهل مع المحطات والمدن حول العالم من خلال توفير خيارات أكبر للمسافرين عبر الطيران الاقتصادي محليا واقليمياً بالإضافة إلى تحسين هيكل التكلفة لمشغلي القطاع مما يساهم بتنافسية أسعار التذاكر ورفع الطاقةالاستيعابية لمطارات المملكة إلى أكثر من 330 مليون مسافر سنويا، مقارنة بحوالي 103 مليون مسافر حالياً، لتصبح المملكة مركزا عالميا للسفر بالعبور.

من جانبه أوضح معالي الرئيس العام المكلف للهيئة العامة للنقل الدكتور رميح بن محمد الرميح، أن الاستراتيجية ستلعب دوراًمتقدماً على صعيدتحديدأبرز التقنيات الحديثة التي يمكن أنتشكل إضافة نوعية للقطاع ودراسة سبل تطبيقها، حيثستعزز الاستراتيجية البحث العلمي في هذا المجالوستعمل على تبني التقنيات الحديثة والمستقبلية مثل تقنية الهايبرلوب، أو ما يماثلها من تقنيات جديدة بمجرد ثبوت جدواها بعد دراسة الوزارة لها، مؤكدا في الوقت ذاته أن الاستراتيجية تهدف أيضا إلى استحداث التنقل الذكي عبر تطبيق المركبات الكهربائية وذاتية القيادة في المملكة. وقال معالي الرميح: " انه بفضل تعزيز الاستراتيجية للتوجه القائم على اعتماد أحدث التقنيات الحديثة لزيادة كفاءة وفعالية وتكامل أنماط النقل، سنلمس انخفاضا في استهلاك الطاقة بنسبة 25%، مستقبلامع زيادة في حصة النقل العام من إجمالي الرحلات في المدن إلى 15%، مؤكدا تطبيق معايير جودة الحياة، حيث سوف تتبنى الوزارة أعلى معايير السلامة والحد من التلوث البيئي وترشيد استهلاك الطاقة لقطاع النقل، بالإضافة إلى تحسين تجربة المستفيد من خدمات النقل والارتقاء بمستوى الرضا والثقة بالخدمات" واوضح معاليالرئيس العام المكلف للهيئة العامة للنقل أن شبكة النقل ستربط بشكل متكامل بين الموانئ والمطارات والمناطق اللوجستية في المملكة من شرقها إلى غربها عبر مشاريع استراتيجية مثل مشروع الجسر البري،مما يسهم في تعزيز الترابط الخدمي والتنموي.

أما فيما يتعلق بقطاع الطرق، أوضح معالينائب وزير النقل والخدمات اللوجستية لشؤون الطرق المهندس بدر بن عبدالله الدلامي أن أحد أبرز المستهدفات الرئيسية للاستراتيجية في مجال الطرق هو الوصول إلى المرتبة السادسة عالمياً في مؤشر جودة الطرق مع الحفاظ على ريادة المملكة عالمياً في ترابط شبكة الطرق، وهذا يؤكد المكانة المتقدمة التي توليها الاستراتيجية للطرق، ليس كوسيلة للتنقل الآمن فحسب، بل أيضا كوسيلة للتمكين وتعزيز الفرص وتطوير الخدمات. وقال معاليه: "لتحقيق هذه الأهداف، سنرى عملية تطوير شاملة للطرق بما يخدم هدف تكامل أنماط النقل وكذلك رفع معدلات الأمان ونشر الحلول التقنية الحديثة لتعزيز اتصال مدن وقرى المملكة، مع الاخذ بعين الاعتبار السلامة المرورية وحماية حياة كافة مستخدمي وسائل النقل التي ستكون على رأس مستهدفات الاستراتيجية، موضحا انه خلال السنوات الماضية حققت وزارة النقل والخدمات اللوجستية العديد من النجاحات على صعيد السلامة على الطرق، حيث انخفضت الحوادث بنسبة 56%، والوفيات بنسبة 51%، والاصابات بنسبة 30%، مما أسهم في تحقيق عوائدمتعددة للمجتمع، وسوف تواصل الاستراتيجية العمل على هذا الأساس إذ تسعى لخفض نسبة الحوادث على الطرق بواقع أكثر من 50%.

من جانبه أكدسعادة الأستاذ عمر بن طلال حريري، رئيس الهيئة لعامة للموانئ أناستراتيجية تطوير الموانئ تعد عنصراً حيوياً في تحقيق التكامل مع الخطط الصناعية العملاقة لتوفير جاذبيةاكبر للاستثمار وتعزيز موقع المملكة على خارطة المراكز اللوجستية العالمية، مشيرا إلى أن موقع المملكة الاستراتيجي الذي يتوسط خطوط التجارة ونقل النفط لا مثيل له في المنطقة، حيث يمكن للمملكة بشكل طبيعي ربط أسواق يعيش فيها أكثر من 6 مليارات نسمة ،مضيفا"ان الاستراتيجيةالوطنية ستعمل على تطوير البنى التحتية للموانئ، وزيادة الطاقة الاستيعابية، بالإضافة إلى تحسين عمليات تيسير التجارة للسلع البحرية وتطوير التكامل مع أنماط النقل عبر تعزيز الروابط بين النقل البحري والجوي والطرق والسكك الحديدية، وبين سعادة الأستاذ عمر حريريانالاستراتيجية تستهدف تكريس الحوكمة في قطاع المؤانيء وتضمين تقنيات ذكية وتطبيق الأتمتة في شبكة الموانئ والبنى التحتية اللوجستية، مع تقليل الأثر البيئي للنقل البحري على البيئة البحرية، مشيرا إلىالدور الذيستسهم فيه منظومة الموانيء بالمملكة نحوتنمية وتنشيط السياحة البحرية من خلال رحلات الكروز الجديدة".

بدوره أكد سعادة الرئيس التنفيذي للخطوط الحديدية السعودية (سار)الدكتور بشار بن خالد المالك، ان الاستراتيجية تهدف في القطاع السككي إلى تأسيس وتشغيل بنية خطوط حديدية فعالة وآمنة تسهم في ربط وتطوير مختلف مناطق المملكة لخفض معدلات استهلاك موارد الطاقة في قطاع النقل وزيادة معدلات الأمان أثناء التنقل وتقديم خدمات نقل متميزة عبر الخطوط الحديدية ذات جودة عالية وموثوقة تسهم في دفع عجلة التطور والنمو الاجتماعي والاقتصادي.

وقال الدكتور بشار المالك "تهدف "سار" من خلال شبكاتها إلى نقل 65 مليون مسافر وشحن 36 مليون طن بحلول 2025، بالإضافة إلى زيادة عدد المحطات والخطوط لتصل إلى مناطق جديدة، مشيرا إلى ان التوسع في البنية التحية لقطاع الخطوط الحديدية سيمثل فرصة استثمارية كبيرة للصناديق الاستثمارية العالمية، وإطلاق فرص واعدة للشراكة بين القطاعين العام والخاص، مؤكدا ان تطوير الخطوط الحديدية سيزيد من كفاءة نقل البضائع ويعزز من تنافسية السلع السعودية عبر خفض تكلفة النقل.


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير