السفير الماليزي يزور مخيم حطين لتوزيع مساعدات ل1400 أسرة معوزة لمخيمات محافظة الزرقاء ناسا وسبيس إكس تطلقان تاسع مهمة لتناوب الأطقم إلى محطة الفضاء الدولية صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية: عميل إيراني كان وراء رصد واغتيال نصرالله شراكة بين"الأمان لمستقبل الأيتام" وشركة "بي دبليو سي" توقيع اتفاقية تعاون بين الجمعية الأردنية للماراثونات واتحاد ألعاب القوى ملتقى الأعمال الفلسطيني الأردني يوقع مذكرة تعاون مع جمعية الصناعيين التركية ‎رحلة المبدع العربي مع الشبكة العربية للإبداع والابتكار حكم البسطار مرفوض ! إعلان قائمة الحكام الدوليين لكرة القدم 2025 غارات إسرائيلية تدميرية على جنوب لبنان 907 أطنان خضار وفواكه وورقيات ترد لسوق اربد المركزي اليوم بدء تقديم طلبات القبول الموحد لأبناء الأردنيات عطاري يفوز بلقب سباق السرعة وشيكاخوا وجمعة بطلا الدفع الخلفي والأمامي 3258 طن خضار وفواكه وورقيات ترد للسوق المركزي اليوم الضمان تنفي ما يتم تداوله عن الحصول على مبالغ مالية من خلال محافظ إلكترونية الغذاء والدواء: الموافقة على تسجيل 63 صنفا دوائيا متنوعا العراق يدعو إلى تنسيق الجهود العربية والإسلامية لإيقاف الاعتداءات التي تهدد المنطقة الصين تعرب عن "قلقها البالغ" من التوتر في الشرق الأوسط 6 إصابات برصاص الاحتلال شمال طوباس واعتقال 24 فلسطينيا بالضفة الفاو والحكومة الأردنية توقعان اتفاقية لمعالجة ندرة المياه في منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا

هل أنصفت عملية "التعليم عن بعد" ذوي الإعاقة..!!!

هل أنصفت عملية التعليم عن بعد ذوي الإعاقة
الأنباط -
 مشاعل محمد
وضعت كورونا يديها على جميع القطاعات وأثرت على العديد من الأمور في حياتنا ومنها التعليم , فقد تأثر التعليم خلال الجائحة بشكل كبير حيث توقف جميع الطلبة عن الذهاب إلى مدارسهم وجامعاتهم في كل أنحاء العالم، والآن بعد مرور عام على وقف التعلم الوجاهي والتوجه إلى التعلم عن بعد هل تراعى الفروق الفردية بين الطلبة وهل يتم اتخاذ الاجراء المناسب لـ الطلبة ذوي الأعاقات ؟ وهل تم انصافهم ولبيت احتياجاتهم وذويهم خلال تجربة الانتقال لـ التعلم الالكتروني بينما يراها الكثير من الأهالي والطلاب لم تلبي احتياجات الطلبة الذين لا يعانوا من أي شيء.
أخصائية التربية الخاصة أسيل كيوان قالت أن التعليم عن بعد لم يراعي الفروق بين الطلبة بسبب وجود فئات مختلفة من الإعاقات وأيضا بينهم فروقات ودرجات في الكثير من المواضيع، موضحة أن فئة مصابي التوحد يتم العمل معهم على تعديل سلوكياتهم وعندما تحول التعليم إلى تعلم عن بعد انقطعوا عن المراكز الخاصة بهم بالتالي فقدوا كل ما تعلموه وبهذا نكون عدنا إلى نقطة الصفر معهم.
وأضافت في حديث لها مع صحيفة "الانباط" حول فئة " صعوبة التعلم " أن التعليم فيها يجب أن يكون مباشر وذلك لأن الطفل يحتاج للانتباه حتى ينجز ويعطي استجابات فعندما يكون الطفل في المنزل وبعيد عن أعين معلميه وإذا لم يتم متابعته من قبل المعلم هنا كأنك لم تفعل أي شيء ولا يوجد فائدة في هذا الموضوع، مشيرة الى أنه لا يوجد استمرارية أو مراقبة من الأهل لأن الأهل قبل جائحة كورونا كان كل حمل الطالب ومسؤوليته على المركز, وعند تحول التعليم عن بعد إذا قامت المعلمة بارسال فيديوهات تعليمية إلى الأم فإن بعض الأمهات لايتابعن أطفالهن ولا يرين الفيديو.
وأوضحت الاخصائية، أنها كانت تعطي برمجيات شبيهة بـ ورقة العمل الإلكترونية ولكنها صوتية فعلى سبيل المثال تحدث الطالب بالعامية وباسمه وتقول " يا يوسف وين حرف الـ "ب"، فـ إذا ضغط على الحرف الخاطئ عن طريق اللمس تقول له الإجابة خاطئة وإذا كان الجواب صحيح تصفق له وهنا كأنها موجودة معه، موضحة أنها لم تعمل مع مكفوفين أو مع إعاقة سمعية، وإنما هذا فيض مما تعلمته من دراستها السابقة حول الاعاقات السمعية أنهم يتعملون عن طريق لغة الاشارة ومن النادر جدا أن يكون الأهل تعلموا لغة الاشارة لأنهم معتمدين على وجود المراكز ولم يحسبوا حساب لـ أي طارئ قد يحدث .
وقالت، ان الاطفال ذوي الاعاقات البصرية "لغة برايل" يفقدون التواصل مع الاخرين في البيئة المحيطة بهم، بعد خروجهم من مراكز التأهيل والتعليم، معزية ذلك الى أنهم يحتاجون طرق خاصة بالتعامل معهم، في وقت أن جميع ذوي الاعاقة يحتاجون أمثلة حيّة امامهم خاصة ان احتياجاتهم محدودة ولا تتوفر كل هذه الاشياء في بيت الاسرة مثل مجسمات وفيديوهات تعرض على شاشات كبيرة، مؤكدة أن إغلاق المراكز أثر على الطلاب واحتياجاتهم لأنه أثر على ما تعلموه سابقا ومن المؤكد أنهم فقدوا ما تعلموا بسبب الانقطاع عن المراكز التأهيلية وعدم الاستمرارية وأيضا لم يكتسبوا مهارات جديدة بسبب التقصير وإهمال من بعض الأهالي، اضافة الى أن هناك فئات من التربية الخاصة يحدث عندهم التعلم واكتساب المهارة من اللعب الجماعي أو التعليم الاجتماعي , اضافة الى التنافس بين الطلاب فـ يتسابقوا على الاجابة وسرعة التعلم .
ومن الجدير ذكره هنا أن الدراسات والابحاث تؤكد أنه يجب على القائمين بـ تعليم الطلبة ذوي الإعاقة توفير عدد من الخدمات التربوية والتعليمية لنحقيق أفضل نوعية تعليم وتكون أفضل لهم ولذويهم ابرزها توفير خدمة انترنت مجانية للتمكن من متابعة التعليم عن بعد، وتنفيذ برنامج تعليمي فردي ومتابعته من قبل المعلمين، وتقديم خدمات الدعم حسب الحاجة وسهولة الوصول إليها، والتواصل مع المعلمين وإدارة المدرسة، اضافة الى استخدام التكنولوجيا المساعدة في التعليم .
يشار الى أن نسبة الأردنيين من ذوي وذوات الإعاقة تبلغ 11.2% من مجمل السكّان الأردنيين ممّن أعمارهم خمس سنوات فأكثر، ويشكّلون ما نسبته 11.7% من الأردنيين الذكور، و10.6% من الإناث الأردنيات بحسب ما صرحت به الأمينة العامة للمجلس الأعلى للسكّان عبلة عماوي.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير