السفير الماليزي يزور مخيم حطين لتوزيع مساعدات ل1400 أسرة معوزة لمخيمات محافظة الزرقاء ناسا وسبيس إكس تطلقان تاسع مهمة لتناوب الأطقم إلى محطة الفضاء الدولية صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية: عميل إيراني كان وراء رصد واغتيال نصرالله شراكة بين"الأمان لمستقبل الأيتام" وشركة "بي دبليو سي" توقيع اتفاقية تعاون بين الجمعية الأردنية للماراثونات واتحاد ألعاب القوى ملتقى الأعمال الفلسطيني الأردني يوقع مذكرة تعاون مع جمعية الصناعيين التركية ‎رحلة المبدع العربي مع الشبكة العربية للإبداع والابتكار حكم البسطار مرفوض ! إعلان قائمة الحكام الدوليين لكرة القدم 2025 غارات إسرائيلية تدميرية على جنوب لبنان 907 أطنان خضار وفواكه وورقيات ترد لسوق اربد المركزي اليوم بدء تقديم طلبات القبول الموحد لأبناء الأردنيات عطاري يفوز بلقب سباق السرعة وشيكاخوا وجمعة بطلا الدفع الخلفي والأمامي 3258 طن خضار وفواكه وورقيات ترد للسوق المركزي اليوم الضمان تنفي ما يتم تداوله عن الحصول على مبالغ مالية من خلال محافظ إلكترونية الغذاء والدواء: الموافقة على تسجيل 63 صنفا دوائيا متنوعا العراق يدعو إلى تنسيق الجهود العربية والإسلامية لإيقاف الاعتداءات التي تهدد المنطقة الصين تعرب عن "قلقها البالغ" من التوتر في الشرق الأوسط 6 إصابات برصاص الاحتلال شمال طوباس واعتقال 24 فلسطينيا بالضفة الفاو والحكومة الأردنية توقعان اتفاقية لمعالجة ندرة المياه في منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا

الملكية لحماية الطبيعة: يوم الأرض فرصة لإعادة صياغة علاقة صحية مع الطبيعة

الملكية لحماية الطبيعة يوم الأرض فرصة لإعادة صياغة علاقة صحية مع الطبيعة
الأنباط -


يحتفل العالم اليوم في 22 نيسان بيوم الأرض، وهو الاحتفال الذي يهدف للدعوة لبيئة صحية وآمنة وعادلة وعالم مستقر، وينطلق للعام الحالي تحت شعار "لنستعيد أرضنا".
وتتزامن احتفالات العالم بيوم الأرض للعام الحالي، وسط جائحة كورونا، التي فرضت نمط حياة مختلف على كل المستويات، سواء في التعامل مع الطبيعة أو البشر بسبب تراجع كافة لأنشطة البشرية إلى حدها الأدنى.
وترى الجمعية الملكية لحماية الطبيعة أن هذا اليوم يجب أن يذكرنا بأهمية صياغة علاقة صحية مع البيئة والطبيعة، وأن تكون هذه العلاقة مبينة على التوازن والاستدامة واحترام الطبيعة والأنظمة البيئية تحت قاعدة نستعيد أرضنا لتكون أكثر استدامة.
واعتبرت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة أن وباء الكورونا ما هو إلا انعكاس لعلاقة غير صحية بين البشر والأرض والموائل الطبيعية، حيث طالت الاعتداءات البشرية الموائل الطبيعية وغزت النشاطات البشرية أماكن تواجد الأنواع البرية لتختل الروابط التي تربط بين الإنسان وهذه الأنواع البرية.
وقال مدير عام الجمعية الملكية لحماية الطبيعة يحيى خالد أن تغير المناخ والتدهور البيئي أثر على أنظمتنا الطبيعية، مما أدى إلى ظهور أمراض جديدة وقاتلة وأثر على الاقتصاد العالمي بشكل كبير، مبينا أن تغير المناخ وفيروس كورونا يذكرانا بالضرر الذي تسبب به الانسان للطبيعة وضرورة استعادة الارض لتكون مرة أخرى بعيدة عن التدخلات البشرية غير المستدامة.
واعتبر خالد أن شعار العام " لنستعيد أرضنا" يأتي للتأكيد على ضرورة عدم العبث بالأراضي الطبيعية والموائل والغابات والأنظمة الأيكولوجية، معتبراً أن جائحة الكورونا ذكرتنا بأهمية النظر إلى كوكب الأرض بطريقة مختلفة ودعم النظم البيئية التي توفر كل سبل الحياة على الأرض.

وأضاف خالد أنه كلما كانت نظمنا البيئية أكثر صحة، كانت الأرض وسكانها أكثر صحة معتبرا أن اختلال العلاقة بين الإنسان والأرض بشكل عام سيدمر الموائل البيئية والأنظمة الطبيعية وبالتالي يجعل كثيرا من الحيوانات البرية تقترب من البشر أو حيواناتها الداجنة وتنقل لها أمراضا جديدة.
واعتبر خالد أن ما خلفته جائحة الكورونا من آثار على الطبيعة وحماية الطبيعة ستبقى لفترة طويلة، مبينا أنه وفي حين تعافت الأنظمة الحيوية بشكل جزئي بسبب تراجع النشاط البشري إلا أن السياحة البيئية والمجتمعات المحلية التي تعتمد عليها بشكل كبير أيضا تأثروا بشكل كبير.
وأشار خالد إلى أن تأثير النشاطات البشرية على التنوع البيولوجي وتغيره، ستؤدي بالضرورة إلى تغيرات في عمل النظام الإيكولوجي ووقوع اختلال كبيرة في النظم الإيكولوجية مما يؤثر على السلع والخدمات التي تتيحها لاستمرار الحياة
وبين خالد أنه وفي حين يطلق الاحتفال بيوم الأرض للعام الحالي جرس الإنذار لتشكيل حماية أكبر للأرض والطبيعة والنظم الحيوية واتي أيضا ترتبط بسلامة وأن واستدامة حياة البشر، فإننا في الجمعية ننظر إلى هذا اليوم باعتباره يوما لتجيد الوعد للعمل بشكل مختلف ومنسجم مع التحديات خاصة ونحن نلج مئوية الدولة الثانية لنكون أكثر إصرارا على مواصلة المسيرة في حماية إرثنا الوطني والطبيعي والإنساني.
ويذكر أن الاحتفالات بيوم الأرض بدأت منذ عام 1970، وأطلق هذا اليوم السيناتور الأمريكي غايلورد نيلسون كيوم لأول مرة في 22 إبريل/نيسان 1970، فعندما زار ومساعده، سانتا باربارا، بولاية كاليفورنيا عام 1969، شاهدا كميات النفط الكبيرة التي تلوث مياه المحيط الهادي بالقرب من السواحل الأمريكية لمسافة عدة أميال بشكل يهدد حياة الأسماك والطيور المائية.
وخرج 20 مليون شخص ليعبروا عن حالة الغضب إلى الشوارع من انسكابات النفط والضباب الدخاني والأنهار الملوثة احتجاجاً على ما اعتبروه أزمة بيئية. كان أكبر حدث مدني على كوكب الأرض في ذلك الوقت والذي أجبر الحكومات على اتخاذ إجراءات ملموسة، بما في ذلك إصدار قوانين بيئية وإنشاء وكالات بيئية. بالإضافة إلى هذه النتائج العملية، أظهر الحدث مدى ما يمكن تحقيقه عندما يجتمع الناس ويطالبون باتخاذ إجراء.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير