السفير النسور يقدم أوراق اعتماده لرئيس الجبل الأسود الحنيفات: مليار طن حجم الهدر الغذائي عالميا تكفي لإشباع 800 مليون يتضورون جوعا السفير النسور يقدم أوراق اعتماده لرئيس الجبل الأسود المتقاعدين العسكريين تسير بعثة العمرة الرابعة "الأوراق المالية": تسجيل وإنفاذ نشرة إصدار صندوق استثمار مشترك مفتوح "النقل البري": مخاطبة إدارة السير للتأكد من صلاحية المركبات العمومية المدن والقرى ينظم ورشة حول إدماج النوع الاجتماعي سلطنةُ عُمان تؤكد على أنّ سياستها الخارجية تقوم على رؤية ثابتة تتبنّى أسس الحوار والتسامح انتشال جثة حسن نصر الله "الأغذية العالمي" يطلق نداء لتوفير الغذاء لمليون لبناني 9 شهداء و41 مصابا في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية "يو سي ماس الاردن" تنظم مسابقة الاباكس والحساب الذهني "جيدكو" تنظم منتدى للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في كانون الأول فداء التميمي يؤدي القسم القانوني عضواً بهيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي السفير الماليزي يزور مخيم حطين لتوزيع مساعدات ل1400 أسرة معوزة لمخيمات محافظة الزرقاء ناسا وسبيس إكس تطلقان تاسع مهمة لتناوب الأطقم إلى محطة الفضاء الدولية صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية: عميل إيراني كان وراء رصد واغتيال نصرالله شراكة بين"الأمان لمستقبل الأيتام" وشركة "بي دبليو سي" توقيع اتفاقية تعاون بين الجمعية الأردنية للماراثونات واتحاد ألعاب القوى ملتقى الأعمال الفلسطيني الأردني يوقع مذكرة تعاون مع جمعية الصناعيين التركية

شتيوي يعاين العوامل التي أثّرت في تشكيل البنية الاجتماعية في الأردن خلال مئة عام

شتيوي يعاين العوامل التي أثّرت في تشكيل البنية الاجتماعية في الأردن خلال مئة عام
الأنباط -
-عاين أستاذ علم الاجتماع في الجامعة الأردنية الدكتور موسى شتيوي العوامل التي أثّرت في تشكيل البنية الاجتماعية للمجتمع الأردني، في لقاء حواري حول تحولات البنية الاجتماعية في الأردن خلال مئة عام عقده منتدى الفكر العربي عبر تقنية الاتصال المرئي.
ووفقا لبيان صحفي صادر عن المنتدى اليوم الاثنين، بين الدكتور شتيوي أن من أبرز هذه العوامل فلسفة الدولة القائمة على الاهتمام بالانفتاح على العولمة والتكنولوجيا، وتوسيع البنية التحتية والتعليم، إضافة إلى الهجرات القسرية التي شهدها الأردن خلال مئويته الأولى.
وأشار إلى أثر الهجرات القسرية على تشكيل بنية المجتمع الأردني والتحولات التي نجمت عنها، حيث ازداد عدد سكان الأردن من ربع مليون تقريباً في بداية عهد الإمارة إلى أكثر من عشرة ملايين نسمة عام 2020؛ لافتا إلى أن عدد سكان الأردن تضاعف أكثر من 40 مرة خلال المئة عام الماضية، ما ترك أكبر الأثر على التكوّن العمراني، والعلاقات الاجتماعية، والتغيرات اللاحقة في البُعدين الثقافي والاقتصادي.
وعرض لطبيعة بعض التحوّلات التي شهدها المجتمع الأردني خلال المئة عام الماضية، منها نمط المعيشة الذي تحوّل مع تغير النظام الاقتصادي من إطار النمط الريفي والرعوي إلى النمط الحضري، والتحوّل في النظام الأسري والقرابة من الأسرة الممتدة إلى الأسرة النووية، ونمو دور المرأة خارج نطاق الأدوار التقليدية ليشمل الأدوار الحديثة في المجتمع، والتحولات التي طرأت على التركيبة الطبقية للمجتمع، حيث أصبح يتسم بتركيبة طبقية معقّدة، تحتل الطبقة الوسطى فيها موقعاً مركزياً.
ودعا إلى دراسة تأثير جائحة كورونا على البنية الاجتماعية المرتقبة، وخاصة على البنية الطبقية للمجتمع، والأسرة، ودور المرأة، وغيرها من الأبعاد التي تشير إلى أنها ستتأثر بالجائحة على المدى البعيد.
من جهته، طالب عضو المنتدى الوزير الاسبق سمير حباشنة بمعالجة العوامل التي تؤدي إلى ظواهر لا تساعد على تماسك بنية المجتمع الأردني، ومنها قوانين الانتخاب المبنية على الصوت الواحد، وتوزّع الجامعات في المحافظات الذي حدَّ اجتماعياً من اكتساب الطلاب معرفة مناطق أخرى في وطنهم، والتباين الاجتماعي الطبقي الكبير في المداخيل، ما أدّى إلى ظاهرة من التشظي لا تتفق والهوية الوطنية التي يفترض أن توسع مفهوم الوطن لدى الشباب.
وأكد المؤرخ والإعلامي الدكتور جورج طريف أن المجتمع الأردني ما زال محافظاً على تراثه وهويته الوطنية، من عادات وتقاليد وأزياء وصناعات حرفية وأطعمة الشعبية.
ونوه أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية في الجامعة الهاشمية الدكتور جمال الشلبي، بزيادة مشاركة المرأة خلال العقود الأخيرة من القرن العشرين في مجالات متعددة منها القضاء والبرلمان والسلطة التنفيذية.
ولفتت مستشارة إدارة المتاحف والآثار حنان الكردي إلى أهمية توثيق التاريخ النسوي الأردني من قِبَل النساء أنفسهن ومن خلال كتابتهن لهذا التاريخ من وجهة نظرهن ودورهن في المجتمع الاردني، لا سيما القضايا التي تخصّهن.
وكان أمين عام المنتدى الدكتور محمد أبو حمور في كلمته التقديمية أشار إلى أن بناء وتحقيق مجتمع المعرفة والاقتصاد المعرفي يتطلب توظيف التفكير الممنهج والناقد، وإدارة الطاقات الفردية وتفعيلها في إطار المجموع، وإصلاح التعليم، وتوطين التكنولوجيا والتدريب على التعامل معها بكفاءة.
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير