محليات

قهوتنا الصباحية مع دولة الرئيس

{clean_title}
الأنباط -
الانباط - جواد الخضري
دولة الرئيس
أسعد الله أوقاتكم بكل الخير . وكل عام والوطن وقائده وحكومتكم بالف خير بمناسبة شهر رمضان الفضيل ، الذي جاء وسابقه من العام الماضي مختلفين ، بسبب وباء الكورونا الذي تعطلت بسببه الكثير من القطاعات الاقتصادية وغيرها ، وتغيرت الكثير من المفاهيم الإجتماعية والمجتمعية ، باستثناء أصحاب النفوس الضعيفة الذين يجدون أنفسهم وتحقيق مصالحهم وقت الظروف الاستثنائية .
دولة الرئيس
الناس يمرون بظروف اقتصادية صعبة وصعبة جدا وها هو شهر رمضان وللعام الثاني يأتي في ظل ظروف صحية صعبة أيضا ، لا داعي لذكر الأسباب لأن الجميع بات يعرفها جيدا . مع هذا كله هناك فئات وجدت ومن خلال هذه الظروف الإستثنائية فرصتها ، فنجد من يدخل السوق المركزي قبل دخول شهر رمضان ولغاية اليوم يرى ويلمس قوة شياطين الإنس الذين يستغلون الحاجة ويقومون بالرفع الجنوني للأسعار تحت حجج واهية . كما من يتجول بالأسواق العادية يرى البضائع والمواد الغذائية مكدسة على الأرصفة وأمام المحال التجارية لبيعها للمواطن . بينما الأكثر والأشد ضررا العصائر غير الطبيعية التي يتم تصنيعها بطرق بدائية خاصة بالمنازل أو داخل المحال دون رقيب أو حسيب ، وهذا بطبيعة الحال غيض من فيض ويحتاج الى ضرورة تفعيل قانون الصحة العامة أولا من خلال تعزيز التشاركية بين الجهات ذات العلاقة ومنها مؤسسة الغذاء والدواء ، المواصفات والمقاييس ، وزارة الصحة ووزارة الصناعة والتجارة ، مع تفعيل لجان السلامة العامة بشكل كبير ومستمر .
ثانيا تحديث آليات الرقابة على الأسواق بشكل دائم ،خاصة فيما يتعلق بالأغذية التي تصنع وتباع سواء داخل المحال أو على الأرصفة أو من خلال الباعة المتجولين .
ثالثا تطوير الأدوات الرقابية مع زيادة بعدد الموظفين العاملين بالميدان ولو من خلال إنتداب موظفين وإلحاقهم بالموظفين الرقابيين لتكون الرقابة مستمرة وغير محددة بوقت معين ، مع وجود مختبرات بالمحافظات ليتم فحص المواد الغذائية مباشرة للتأكد من مدى صلاحيتها .
دولة الرئيس
بات من الضروري أن يكون هناك تفاعل ميداني بين وزارات حكومتكم المختصة لمنع أية تجاوزات صحية وسعرية ، خاصة وأن الظروف الاقتصادية للمواطن باتت لا تقضي حاجياته إلا بقدر بالكاد يكفي .
تابعو الأنباط على google news
 
جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الأنباط © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الأنباط )