لقاء تشاوري حول واقع تنظيم الأسرة في الأردن العودات: التحديث السياسي يتطلب تضافر جهود الجميع محافظ إربد يطلع على جاهزية عدة مناطق استعدادا لفصل الشتاء انطلاق فعاليات ماراثون القراءة في الطفيلة تكية أم علي تطلق حملة الشتاء تحت شعار "لأطفالنا في الأردن وغزة" إبراهيم أبو حويله يكتب :لا نحتاج إلى رجال اقوياء ولكن إلى مؤسسات قوية ... سميرات: الحكومة تعمل على تمكين المواطنين من استخدام الخدمات الحكومية الرقمية بسهولة وسرعة كيف يقود الذكاء الاصطناعي وحوسبة الكم إلى بيئات تعليمية تفوق الخيال؟ الابتكار جسر الازدهار أهالي ونشطاء مخيم سوف يقرأون تجربة الأحزاب السياسية ويقيمون نتائج مشاركتها الانتخابية "الأوراق المالية": تسجيل وإنفاذ نشرة إصدار صندوق استثمار مشترك مفتوح الحنيفات: مليار طن حجم الهدر الغذائي عالميا تكفي لإشباع 800 مليون يتضورون جوعا " بدائل تسليحية " وفد من كلية القيادة والأركان يزور الهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين مؤسسة ولي العهد تطلق الفوج الأول من "برنامج 42 عمّان" السفير النسور يقدم أوراق اعتماده لرئيس الجبل الأسود السفير النسور يقدم أوراق اعتماده لرئيس الجبل الأسود المتقاعدين العسكريين تسير بعثة العمرة الرابعة "النقل البري": مخاطبة إدارة السير للتأكد من صلاحية المركبات العمومية المدن والقرى ينظم ورشة حول إدماج النوع الاجتماعي

قهوتنا الصباحية مع دولة الرئيس

قهوتنا الصباحية مع دولة الرئيس
الأنباط -
الانباط - جواد الخضري
دولة الرئيس
أسعد الله أوقاتكم بكل الخير . وكل عام والوطن وقائده وحكومتكم بالف خير بمناسبة شهر رمضان الفضيل ، الذي جاء وسابقه من العام الماضي مختلفين ، بسبب وباء الكورونا الذي تعطلت بسببه الكثير من القطاعات الاقتصادية وغيرها ، وتغيرت الكثير من المفاهيم الإجتماعية والمجتمعية ، باستثناء أصحاب النفوس الضعيفة الذين يجدون أنفسهم وتحقيق مصالحهم وقت الظروف الاستثنائية .
دولة الرئيس
الناس يمرون بظروف اقتصادية صعبة وصعبة جدا وها هو شهر رمضان وللعام الثاني يأتي في ظل ظروف صحية صعبة أيضا ، لا داعي لذكر الأسباب لأن الجميع بات يعرفها جيدا . مع هذا كله هناك فئات وجدت ومن خلال هذه الظروف الإستثنائية فرصتها ، فنجد من يدخل السوق المركزي قبل دخول شهر رمضان ولغاية اليوم يرى ويلمس قوة شياطين الإنس الذين يستغلون الحاجة ويقومون بالرفع الجنوني للأسعار تحت حجج واهية . كما من يتجول بالأسواق العادية يرى البضائع والمواد الغذائية مكدسة على الأرصفة وأمام المحال التجارية لبيعها للمواطن . بينما الأكثر والأشد ضررا العصائر غير الطبيعية التي يتم تصنيعها بطرق بدائية خاصة بالمنازل أو داخل المحال دون رقيب أو حسيب ، وهذا بطبيعة الحال غيض من فيض ويحتاج الى ضرورة تفعيل قانون الصحة العامة أولا من خلال تعزيز التشاركية بين الجهات ذات العلاقة ومنها مؤسسة الغذاء والدواء ، المواصفات والمقاييس ، وزارة الصحة ووزارة الصناعة والتجارة ، مع تفعيل لجان السلامة العامة بشكل كبير ومستمر .
ثانيا تحديث آليات الرقابة على الأسواق بشكل دائم ،خاصة فيما يتعلق بالأغذية التي تصنع وتباع سواء داخل المحال أو على الأرصفة أو من خلال الباعة المتجولين .
ثالثا تطوير الأدوات الرقابية مع زيادة بعدد الموظفين العاملين بالميدان ولو من خلال إنتداب موظفين وإلحاقهم بالموظفين الرقابيين لتكون الرقابة مستمرة وغير محددة بوقت معين ، مع وجود مختبرات بالمحافظات ليتم فحص المواد الغذائية مباشرة للتأكد من مدى صلاحيتها .
دولة الرئيس
بات من الضروري أن يكون هناك تفاعل ميداني بين وزارات حكومتكم المختصة لمنع أية تجاوزات صحية وسعرية ، خاصة وأن الظروف الاقتصادية للمواطن باتت لا تقضي حاجياته إلا بقدر بالكاد يكفي .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير