لقاء تشاوري حول واقع تنظيم الأسرة في الأردن العودات: التحديث السياسي يتطلب تضافر جهود الجميع محافظ إربد يطلع على جاهزية عدة مناطق استعدادا لفصل الشتاء انطلاق فعاليات ماراثون القراءة في الطفيلة تكية أم علي تطلق حملة الشتاء تحت شعار "لأطفالنا في الأردن وغزة" إبراهيم أبو حويله يكتب :لا نحتاج إلى رجال اقوياء ولكن إلى مؤسسات قوية ... سميرات: الحكومة تعمل على تمكين المواطنين من استخدام الخدمات الحكومية الرقمية بسهولة وسرعة كيف يقود الذكاء الاصطناعي وحوسبة الكم إلى بيئات تعليمية تفوق الخيال؟ الابتكار جسر الازدهار أهالي ونشطاء مخيم سوف يقرأون تجربة الأحزاب السياسية ويقيمون نتائج مشاركتها الانتخابية "الأوراق المالية": تسجيل وإنفاذ نشرة إصدار صندوق استثمار مشترك مفتوح الحنيفات: مليار طن حجم الهدر الغذائي عالميا تكفي لإشباع 800 مليون يتضورون جوعا " بدائل تسليحية " وفد من كلية القيادة والأركان يزور الهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين مؤسسة ولي العهد تطلق الفوج الأول من "برنامج 42 عمّان" السفير النسور يقدم أوراق اعتماده لرئيس الجبل الأسود السفير النسور يقدم أوراق اعتماده لرئيس الجبل الأسود المتقاعدين العسكريين تسير بعثة العمرة الرابعة "النقل البري": مخاطبة إدارة السير للتأكد من صلاحية المركبات العمومية المدن والقرى ينظم ورشة حول إدماج النوع الاجتماعي

حقوقيون: الاردن دولة نظامها دستوري بحماية هاشمية منذ مئة عام

حقوقيون الاردن دولة نظامها دستوري بحماية هاشمية منذ مئة عام
الأنباط -
 اكد خبراء حقوقيون ان الدولة الاردنية التي نشأت بدايات القرن العشرين تعاقب عليها ثلاثة دساتير، جميعها وضعت لبناء الدولة الدستورية، لتؤطر لنظام دستوري يدخل المئوية الثانية، عماده المؤسسات الدستورية وسيادة القانون بحماية ورعاية هاشمية.
وكان اول الدساتيرالقانون الاساسي عام 1928، وثانيها دستور المملكة الاردنية 1946، وثالثها دستور 1952 النافذ حاليا.
وقال الخبراء لوكالة الانباء الاردنية (بترا) انه ايمانا من الهاشميين بانه لا يمكن وجود دولة ديمقراطية حديثة دون وجود دستور يحدد شكل الدولة ونظام الحكم والسلطات العامة واختصاصاتها والعلاقة فيما بينها وحقوق وواجبات الافراد، لذلك سما الدستور على قمة هرم التشريعات الوطنية كضامن وحارس للعلاقات بين السلطات الثلاث في الدولة، مؤكدين انه من هذا الايمان حرص البناة الاوائل للدولة الاردنية خلال مئويتها على ايجاد مؤسسات دستورية ضامنة لنهضة الوطن واستقراره وامنه تمثلت بتواصل المؤسسات التشريعية والتنفيذية والقضائية لممارسة دورها بموجب الدساتير. وقال رئيس قسم القانون العام بجامعة مؤتة الدكتور عبدالرؤوف الكساسبة "منذ ان اعترفت بريطانيا باستقلال الاردن عام 1923 بدأ البحث بوضع دستور للبلاد من خلال لجنة وطنية الا انه لم ير النور الا بعد توقيع معاهدة مع بريطانيا عام 1928 ليصدر سمو الامير عبدالله القانون الاساسي لامارة شرق الاردن والذي وضعته حكومة حسن خالد متأثرا بروح المعاهدة مع بريطانيا، والذي جاء في 72 مادة موزعة على مقدمة وسبعة فصول"، موضحا انها تناولت اسم ذلك القانون وعاصمة شرق الاردن ورايته وحقوق الشعب والامير وحقوقه والتشريع والقضاء والادارة، ما شكل البداية الراسخة لدولة عصرية ناهضة بالمنطقة. من جانبه، اوضح دكتور القانون الدستوري بجامعة مؤتة سالم العضايلة انه وتجسيدا لاعلان الاستقلال التام عن بريطانيا عام 1946 والتطورات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، تم وضع اول دستور للمملكة بعد ان تحولت امارة شرق الاردن الى مملكة، لافتا الى انه جاء بعد اقرار المجلس التشريعي استقلال البلاد استقلالا تاما على اساس النظام الملكي الوراثي النيابي وبيعة الراحل الملك عبدالله الاول ملكا على البلاد، مشيرا الى انه احتوى على 79 مادة جاءت في مقدمة وثمانية فصول. واضاف العضايلة انه نتيجة لاحتلال فلسطين واعلان وحدة الضفتين تطلب الواقع السياسي الجديد وضع دستور يتماشى مع التطورات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية الجديدة ليصدر دستور عام 1952 ليحتوى على 131 مادة موزعة على عشرة فصول وتميزه باحكام جديدة اكثر من تلك التي وردت في الدستورين السابقين، حيث قام على اساس النظام النيابي الملكي الوراثي والذي اعتبر باعتراف الكثير من فقهاء القانون الدستوري والخبراء السياسيين انه دستور عصري وديمقراطي يحاكي الانظمة الدستورية في العالم. بدوره، اوضح الخبير القانوني الدكتور ضامن المعايطة انه استجابة للتطورات الاقتصادية والسياسية التي ألمت بالمنطقة بعد عام 2011 وانطلاقا من الرؤية الهاشمية للتحديث والتطوير تم اجراء اكثر من عملية تعديل للدستور لمواكبة التحديات وتحقيق المزيد من مبدأ المشروعية بالحكم.
وبين ان ابرز التعديلات شملت انشاء هيئات مستقلة مثل الهيئة المستقلة للاشراف على الانتخابات النيابية والبلدية كضمانة ديمقراطية لنزاهة الانتخابات وحياد الحكومة، اضافة الى انشاء محكمة دستورية، تختص بالرقابة على دستورية القوانين والانظمة النافذة وتصدر احكامها باسم الملك وحق تفسير نصوص الدستور، اضافة الى تعديل العديد من المواد الدستورية لتكريس النهج الديمقراطي بالحكم الذى ارتضاه الهاشميون للاردن منذ نشأته.
-- (بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير