إبراهيم ابو حويله يكتب:لا شيء سيحدث ... روزاندا ونور السبايلة مبروك التخرج صحيفة إسرائيلية: نتنياهو يحل حكومة الحرب حنين البطوش تكتب:استشاريه نفسيه أسرية وتربوية خمسة شهداء جراء قصف الاحتلال منزلين في قطاع غزة بايدن يدعو في رسالة بمناسبة عيد الأضحى إلى وقف إطلاق النار في غزة وفيات الاثنين 17-06-2024 أجواء حارة في معظم المناطق حتى الخميس أفضل المكسرات لخسارة الوزن.. هذا ما يوصي به الخبراء (19268) طلب اعتراض على جداول الناخبين الأولية مع انتهاء مرحلة الاعتراضات الشخصية اليوم هزة أرضية بقوة 6,3 درجات تضرب جنوب البيرو بعد 1100 يوم.. إريكسن يسجل في البطولة التي سقط بها أضحية في الحج للفنان الراحل نور الشريف.. والسبب حلم لمنة شلبي الجازي يشارك في قمة السلام بأوكرانيا عشرة شهداء جراء قصف الاحتلال مناطق البريج وبيت حانون آبل تستخدم الذكاء الاصطناعي في "سبوت لايت" حدائق إربد تستقبل المتنزهين كملاذ من الأجواء الحارة اللواء الركن الحنيطي يشارك مرتبات القوات المسلحة أداء صلاة عيد الأضحى المبارك وزير الأوقاف: لا يوجد إصابات بين حجاج البعثة الأردنية الرسمية الذين أتموا وقفة عرفات كبار ضباط القوات المسلحة يعودون المرضى في المستشفيات العسكرية
مقالات مختارة

الموارد .... في الشوبك و الأردن و العالم

{clean_title}
الأنباط -
خالد سالم البدور


لكي نفهم ما يدور في بلادنا ، لا بد أن ننظر بشكل أوسع للعالم ، وبهذا نستطيع أن نفهم كيف تكون خطواتنا .
 
تخيل أن هناك دولا تضاعفت من حيث التعداد السكاني 3 مرات منذ عام 1950 مع أن اقتصاداتها لم تنمو بأكثر من 3% سنويا ، وهذا يعني أن مواطيني هذه الدول يعيشون في فقر وجهل يولد جوعا ومرضا ومن ثم صراعات ستصبح أسلوب حياة أيضا .

الدول ذات الكثافة السكانية الهائلة تعاني مشاكل مركبة
حيث الفرد فيها أقل أهمية حيث الازدحام و التلوث والأمراض وغيرها .

هذه الدول ستواجه في السنوات الخمسة القادمة صراعات و أزمات للاسباب التالية .

1-اغلب هذة الدول غير جاهز لتصدي للأمراض حيث لا مختبرات و لا علماء و لا حتى تعليم حديث .

2- اغلب هذة الدول معدومة التخطيط و كذلك الامن الغذائي.

3-أغلب هذه الدول لا تمتلك بنية تحتية صحية فهي بيئة مثالية للامراض المركبة .

4-هذة الدول من السهل التاثير على عقول مواطنيها مثلاً بالخطاب الشعبوي الغوغائي .

6-مع إزدياد السكان تزيد الحاجة للطاقة و الغذاء و الموارد فمثلا أثيوبيا عدد سكانها 110 مليون والتي تعاني من إنفجار سكاني و يهددها الجوع و الجفاف وتتصارع مع دول الجوار على المياه علما ان جميع هذه الدول لا تمتلك استراتيجيات أو تقنيات لتقليل استهلاك المياه مما يعني أنها مشاكل مركبة وصراعات لانهائية .

في الأردن ، لا نواجه خطرا كبيرا من حيث التعداد السكاني، ولكن نواجه مشكلة حقيقية في الموارد ، ونقصد هنا الماء ، إذ تعتبر بلادنا من الأشد فقرا عالميا في توفر مياه الشرب ، فهل نحن مستعدون للعشر سنوات القادمة؟!

ومن هنا تأتي الحاجة إلى التخطيط السليم لمواجهة هذا التحدي ، والذي سيؤثر بشكل كارثي على حياة الناس واقتصادهم أكثر فأكثر ، ولن يكون الأمر خطيرا مع التخطيط السليم والعمل الجاد لإيجاد الحلول .

وللحديث بقية ،،،