البث المباشر
أسبوع متقلب بطابع بارد وزخات مطرية بعض المناطق خطر يهدد الهواتف عبر منافذ الشحن العامة ‏مصادر : الشرع يقيم في قصر تميم خلال زيارته لقطر فتية التلال… وحوش مدعومة رسميًا فرض الاستقرار في المنطقة نفوذ الإسلاميين: بين الحظر المحلي والتصنيف الدولي عصر انتشار الكراهية الرقمية الملك عبد الله الثاني: فخر واعتزاز بتواجد النشامى في مونديال 2026 الحاج المختار احمد جميل بخيت الجغبير ابو جميل في ذمة الله ‏السفير الصيني في عمّان: 100 مليون دولار دعمًا لفلسطين في أكبر دفعة بتاريخ العلاقات ‏ تحذير صادر عن إدارة الأرصاد الجوية اليسار التقدمي الديمقراطي الاردني ماذا ينتظر … مهدي منتظر ينقذه قبل أن يحتضر؟ "حينُ يطرقُ الأردنُّ بابَ الأسطورة… بين ميسي والتاريخ" قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع مذكرة تفاهم لبناء وتطبيق نظام حديث لادارة مواقف للسيارات قائم على التكنولوجيا المومني: انجاز 25% من خطة المسح الوطني للشباب 2025 جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة تعميم صادر عن الهيئة البحرية الأردنية بشأن الحالة الجوية المتوقعة وتأثيرها على النشاط البحري د. عمّار محمد الرجوب قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي

الموارد .... في الشوبك و الأردن و العالم

 الموارد  في الشوبك و الأردن و العالم
الأنباط -
خالد سالم البدور


لكي نفهم ما يدور في بلادنا ، لا بد أن ننظر بشكل أوسع للعالم ، وبهذا نستطيع أن نفهم كيف تكون خطواتنا .
 
تخيل أن هناك دولا تضاعفت من حيث التعداد السكاني 3 مرات منذ عام 1950 مع أن اقتصاداتها لم تنمو بأكثر من 3% سنويا ، وهذا يعني أن مواطيني هذه الدول يعيشون في فقر وجهل يولد جوعا ومرضا ومن ثم صراعات ستصبح أسلوب حياة أيضا .

الدول ذات الكثافة السكانية الهائلة تعاني مشاكل مركبة
حيث الفرد فيها أقل أهمية حيث الازدحام و التلوث والأمراض وغيرها .

هذه الدول ستواجه في السنوات الخمسة القادمة صراعات و أزمات للاسباب التالية .

1-اغلب هذة الدول غير جاهز لتصدي للأمراض حيث لا مختبرات و لا علماء و لا حتى تعليم حديث .

2- اغلب هذة الدول معدومة التخطيط و كذلك الامن الغذائي.

3-أغلب هذه الدول لا تمتلك بنية تحتية صحية فهي بيئة مثالية للامراض المركبة .

4-هذة الدول من السهل التاثير على عقول مواطنيها مثلاً بالخطاب الشعبوي الغوغائي .

6-مع إزدياد السكان تزيد الحاجة للطاقة و الغذاء و الموارد فمثلا أثيوبيا عدد سكانها 110 مليون والتي تعاني من إنفجار سكاني و يهددها الجوع و الجفاف وتتصارع مع دول الجوار على المياه علما ان جميع هذه الدول لا تمتلك استراتيجيات أو تقنيات لتقليل استهلاك المياه مما يعني أنها مشاكل مركبة وصراعات لانهائية .

في الأردن ، لا نواجه خطرا كبيرا من حيث التعداد السكاني، ولكن نواجه مشكلة حقيقية في الموارد ، ونقصد هنا الماء ، إذ تعتبر بلادنا من الأشد فقرا عالميا في توفر مياه الشرب ، فهل نحن مستعدون للعشر سنوات القادمة؟!

ومن هنا تأتي الحاجة إلى التخطيط السليم لمواجهة هذا التحدي ، والذي سيؤثر بشكل كارثي على حياة الناس واقتصادهم أكثر فأكثر ، ولن يكون الأمر خطيرا مع التخطيط السليم والعمل الجاد لإيجاد الحلول .

وللحديث بقية ،،،


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير