إحالة اشخاص للقضاء .. الأمن يحذر من الانجرار او التفاعل مع حسابات خارجية تثير الفتن "فلسطين النيابية" تدعو لاحترام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الفايز يترأس اجتماع لمناقشة نتائج الدورة الثانية من مؤشر النزاهة الوطني نمو حوالات المغتربين الأردنيين بنسبة 1.2% لتبلغ 320.0 مليون دولار خلال الشهر الأول من عام 2025. الأستاذية للبروفيسور الزميل هاني البدري القوات المسلحة تستمر بتوزيع "طرود الخير" على أسر عفيفة رئيس الوزراء يعلن إنشاء مبنى جديد لمستشفى النديم وإطلاق مسار لحافلات التردد السريع بين مأدبا وعمّان الأردن يدين استئناف إسرائيل عدوانها على غزة المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا يعلن الفائزين بجائزة الحسن للتميز العلمي للعام 2025 ترامب يفاوض بوتين ميدانيا ؛ شركة عرموش للاستثمارات السياحية - ماكدونالدز الأردن - تجتمع بموظفيها في الإفطار السنوي القبض على 13 تاجراً للمخدرات خلال التعامل مع عدد من القضايا النوعية الأعلى للعلوم والتكنولوجيا يعلن الفائزين بجائزة الحسن للتميز العلمي 2025 العيسوي: الأردن حصن منيع بقيادة هاشمية تحوّل التحديات إلى فرص صحة غزة: خروج 25 من أصل 38 مستشفى عن الخدمة والوضع الصحي كارثي للعام الثاني على التوالي شركة " ثواني للتقنيات" تدرج في قائمة فوربس لأفضل 50 شركة في التكنولوجيا المالية في الشرق الأوسط وتتقدم إلى اربع مراكز هذا العام وزير العمل: مؤسسة التدريب المهني تتمتع بالمرونة الكاملة في تطبيق برامجها نقابة التخليص: حركة عبور قوية للشاحنات عبر مركز حدود جابر مع عودة العدوان الصهيوني على غزة..الذهب عند قمة قياسية جديدة العلوي: الصحافة فقدت هيبتها والمومني: المشكلة بالتخبط الرسمي وبريزات: الحكومات فقدت البوصلة

القطرية لولوة الخاطر.. "جابرة الخاطر"

القطرية لولوة الخاطر جابرة الخاطر
الأنباط -
الانباط- شذى حتاملة
 
في مشهد شعري حافل بالعاطفة الإنسانية أثارت قصيدة "عصماء" لوزيرة التربية والتعليم العالي القطرية لولوة الخاطر التي ألقتها في احتفالٍ موسمِ "أجيال" بالدوحةِ للأفلام، تفاعلاً واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي وحملت القصيدة عنوان "زمان التيه وعصا الموسى" واهدتها لأطفال وأبطال غزة، والتي جاءت بها نتيجةً للأحداثِ الحاصلة في العالم، والتيه الذي يعيشه الشعب الفلسطيني بسبب الاحتلال والنزوح المستمر .
أُعلنت هذه القصيدة لأول مرة في فعالية ثقافية نظمتها وزارة التربية والتعليم القطرية، ولاقت تفاعلاً واسعًا بين المتابعين، إذ أثنى كثيرون على جمالِ القصيدة وعمق الرمزية والوطنية التي حملتها، وخصوصًا في تعبيرها عن معاناة الشعب الفلسطيني في غزة.
وتلفت الانتباه التعليقات التي انهالت من المتابعين والتي تعبِر عن إعجابهم الشديد بالشعور الوطني الذي استحوذ على القصيدة، حيث قال أحدهم "أن الوزيرة الخاطر نقلت صوت فلسطين بكل مشاعرها، وسلطت الضوء على ما يعيشه الشعب الفلسطيني اليوم" ولقبها بعض المتابعين بـ"جابرة الخواطر " .
وتناولت القصيدة الأبعاد السياسية، والوطنية، والمعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني كل يوم للبحث عن مخرج، حيث ينوون العودة إلى أرضهم، إذ تؤكد على إصرار الشعب الفلسطيني في حماية وطنه، وإصراره على المقاومة، وأمله في العودة والاستقلال، حتى وإن طال الزمن وتأكيدها على صمود الشعب الفلسطيني الجبار في وجه الاحتلال الإسرائيلي.
هذه القصيدة تجاوزت الحدود الجغرافية والتاريخية لتعكس الواقع المرير الذي يعيشه الشعب الفلسطيني، والأمل الكبير في نهوض الدولة الفلسطينية ، والتي تعد قضية العالم وتشترك فيها البشرية أجمع .
وكما عبرت الوزيرة عن الصراع الداخلي بين الضياع والأمل، فهي لم تكن مجرد تعبير عن معاناة الفلسطينيين، بل هي بالأحرى تعبير عالمي عن السعي المستمر نحو الهوية والإرادة، وفي إرادة أبناء الشعب الفلسطيني الذي يعشق الحرية، لذا في الوقت الذي يعاني فيه الشعب الفلسطيني في غزة من الحصار تأتي هذه القصيدة لتكون بمثابة رسالةٍ تدعو للسلام والنصرة لأهالي غزة.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير