200 قرد تهاجم بلدة في تايلاند - صور كوب من الكاكاو قد يحميك من آثار الأطعمة الدهنية الخطيرة! البنك العربي يطلق برنامج تدريبي حول ريادة الأعمال المالية لطلبة الجامعات بالتعاون مع مؤسّسة إنجاز مليون و400 ألف دينار مجموع دعم بنك الإسكان لمبادرات التبرع لأهلنا في غزة القدس خط أحمر .. رسائل ملكية حول موقف الأردن الثابت زخات خفيفة من الأمطار الأربعاء واستقرار الخميس والجمعة القطرية لولوة الخاطر.. "جابرة الخاطر" سلامي: نقطة من الكويت أفضل من هزيمة عُقدة الكويت تحرم منتخبنا من الحفاظ على المركز الثاني أبناء العقبة يشيدون بخطاب الملك بافتتاح مجلس الأمة ال20 مستشفى الزرقاء الحكومي.. بين شكاوى و تحدّيات... يارا بادوسي تكتب : تراجع الدخل السياحي في الأردن: التحديات والحلول الممكنة أكبر 10 شركات في العالم ... من حيث الإرادات السنوية 2024 ركين سعد تظفر بجائزة “جيل المستقبل” في مهرجان القاهرة السينمائي استشهاد 3 من عناصر الجيش في هجوم إسرائيلي على لبنان الملكة رانيا: إنجح والكنافة علي المنتخبات الآسيوية تتألق في التصفيات.. فوز كبير لليابان والإمارات، مفاجآت إندونيسيا وفلسطين رئيس الوزراء يستقبل الرئيس البولندي عمروخضاونة يكتب :إكتشافات غاز جديدة في الأردن قادة مجموعة الـ20: الإجراءات المناخية لا يجب أن تشكل قيودا مقنّعة على التجارة

القطرية لولوة الخاطر.. "جابرة الخاطر"

القطرية لولوة الخاطر جابرة الخاطر
الأنباط -
الانباط- شذى حتاملة
 
في مشهد شعري حافل بالعاطفة الإنسانية أثارت قصيدة "عصماء" لوزيرة التربية والتعليم العالي القطرية لولوة الخاطر التي ألقتها في احتفالٍ موسمِ "أجيال" بالدوحةِ للأفلام، تفاعلاً واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي وحملت القصيدة عنوان "زمان التيه وعصا الموسى" واهدتها لأطفال وأبطال غزة، والتي جاءت بها نتيجةً للأحداثِ الحاصلة في العالم، والتيه الذي يعيشه الشعب الفلسطيني بسبب الاحتلال والنزوح المستمر .
أُعلنت هذه القصيدة لأول مرة في فعالية ثقافية نظمتها وزارة التربية والتعليم القطرية، ولاقت تفاعلاً واسعًا بين المتابعين، إذ أثنى كثيرون على جمالِ القصيدة وعمق الرمزية والوطنية التي حملتها، وخصوصًا في تعبيرها عن معاناة الشعب الفلسطيني في غزة.
وتلفت الانتباه التعليقات التي انهالت من المتابعين والتي تعبِر عن إعجابهم الشديد بالشعور الوطني الذي استحوذ على القصيدة، حيث قال أحدهم "أن الوزيرة الخاطر نقلت صوت فلسطين بكل مشاعرها، وسلطت الضوء على ما يعيشه الشعب الفلسطيني اليوم" ولقبها بعض المتابعين بـ"جابرة الخواطر " .
وتناولت القصيدة الأبعاد السياسية، والوطنية، والمعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني كل يوم للبحث عن مخرج، حيث ينوون العودة إلى أرضهم، إذ تؤكد على إصرار الشعب الفلسطيني في حماية وطنه، وإصراره على المقاومة، وأمله في العودة والاستقلال، حتى وإن طال الزمن وتأكيدها على صمود الشعب الفلسطيني الجبار في وجه الاحتلال الإسرائيلي.
هذه القصيدة تجاوزت الحدود الجغرافية والتاريخية لتعكس الواقع المرير الذي يعيشه الشعب الفلسطيني، والأمل الكبير في نهوض الدولة الفلسطينية ، والتي تعد قضية العالم وتشترك فيها البشرية أجمع .
وكما عبرت الوزيرة عن الصراع الداخلي بين الضياع والأمل، فهي لم تكن مجرد تعبير عن معاناة الفلسطينيين، بل هي بالأحرى تعبير عالمي عن السعي المستمر نحو الهوية والإرادة، وفي إرادة أبناء الشعب الفلسطيني الذي يعشق الحرية، لذا في الوقت الذي يعاني فيه الشعب الفلسطيني في غزة من الحصار تأتي هذه القصيدة لتكون بمثابة رسالةٍ تدعو للسلام والنصرة لأهالي غزة.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير