795 طن خضار وفواكه وورقيات ترد للسوق المركزي في اربد اليوم بَطَرُ نِساءِ غَزّة أجود موقع مكياج رخيص واصلي بأفضل الأسعار القوات المسلحة توضح أصوات تفجيرات على الحدود الشمالية الرفاعي يدعو الى التركيز على التعليم التقني "الاتحاد" في المجموعة الثانية بدوري أبطال أسيا للسيدات لكرة القدم الخارجية تدين إقرار الكنيست الإسرائيلي لمقترح يعارض ويستهدف منع إقامة الدولة الفلسطينية مبعوث صيني يشدد على حل الدولتين كسبيل وحيد قابل للتطبيق لقضية الشرق الأوسط بلدية السلط الكبرى والحكومة الإيطالية برنامج الأمم المتحده للمستوطنات البشرية يوقعان مذكرة تفاهم لتنفيذ مشروع السلط الخضراء نائب رئيس مجلس الاعيان يزور جامعة البلقاء التطبيقية زين الأردن تنال شهادة "الآيزو" في إدارة استمرارية الأعمال مسؤول أممي: كل شيء بقطاع غزة أولوية وبذات الوقت هو تحدي الخارجية تدين وزير الأمن القومي للاحتلال على اقتحام المسجد الاقصى اجتماع أممي عربي لمناقشة القضايا المشتركة الكرك : امين عام وزارة الشباب يتفقد المرافق الرياضية في المحافظة البيت الأبيض يعلن إصابة الرئيس بايدن بفيروس كورونا المنتخب الوطني لكرة القدم يلتقي فريق اسبارطة التركي غدا ارتفاع أسعار الذهب عالميا أميركا تدعو إسرائيل إلى محاسبة المستوطنين المتطرفين بالضفة الغربية شهيد في غارة إسرائيلية على البقاع اللبناني
صحة

المنتجات الخالية من الدخان...إقصاء للحرق واستبداله بالتسخين

{clean_title}
الأنباط -
تواصلت مساعي الشركات العاملة ضمن قطاع التبغ لإيجاد بدائل عن السجائر التقليدية قد تكون منخفضة الضرر، ولكنها لا تخلو من المخاطر تماماً، مثل أنظمة تسخين التبغ التي تعتمد على تسخين التبغ بدلاً من حرقه، والتي تقدم مفهوماًيشكل نقلة نوعية ضمن الصناعة في جميع أنحاء العالم.
وقد تمّ تصميم المنتجات العاملة بتقنية التسخين مثل البدائل الخالية من الدخان، بهدف منح المدخنين البالغين خيارات أفضل من السجائر التقليدية بكل الأحوال، وذلك نظراً لإقصائها عملية الاحتراق، واعتمادها بدلاً عن ذلك على عملية التسخين التي تسفر عن توليد هباء جوي "رذاذ" محتوٍ على النيكوتين، حيث أن منتجات تسخين التبغ لا تنتج دخان، كونها لا تعتمد عملية الحرق كما في السجائر التقليدية.
ولا بد من الإشارة إلى أن النيكوتين لا يعدالسبب الرئيس للأمراض المرتبطة بالتدخين بالرغم من أنه قد يؤدي للإدمان، بل هي قائمة تقدر بستة آلافمن المواد الكيميائية الضارة التي تتألف منها السيجارة التقليدية وتلك التي تولدها بفعل عملية الاحتراق التي تبدأ عند درجة 600 مئوية لدى إشعال السيجارة، وهو ما يؤدي أيضاً إلى إنتاج مادة القطران، والتي يتم إنتاجها عند حرق التبغ. وهنا يظهر جلياً بأن عملية حرق التبغ هو الأساس في إنتاج المواد الكيميائية الضارة أو من المحتمل أن تكون ضارة. 
وبالنظر إلى الاختلاف الجوهري الذي ينطوي عليه تسخين التبغ عن المنتجات الأخرى من فئة السجائر التقليدية، فإن المتمعن سيخلص إلى أن عملية الحرق هي أساس المشكلة ومصدر المواد الكيميائية الضارة مثل القطران. 
في المقابل، فإن وجود بدائل تعمل على تسخين التبغ، علماً بأنها غير خالية من المخاطر، قد تشكل بديلاً أفضل لأولئك الذي يرغبون بالاستمرار بالتدخين بدلاً من استخدام السجائر التقليدية، مع مستويات أقل من الموادة الكيميائية الضارة.
وهنا لا بد من الاشارة إلى التقرير الذي نشرتهمؤخراًوكالة الصحة العامة في إنكلترابأن البدائل الجديدة مثل آلية تسخين التبغ بدلاً من حرقه قد أحدثت تغييراً جوهرياً، وتهدف إلى مستقبل خالٍ من الدخان، وهي من البدائل التي تعتبر مخرجاً أفضل بالنسبة للمدخنين البالغين للابتعاد عن استهلاك السجائر.