‏جنبلاط يختتم محادثاته مع الشرع في دمشق ويتجه إلى السويداء ‏الرئيس أحمد الشرع ووزير الخارجية يستقبلان رئيس مجموعة GKSD الإيطالية لتعزيز التعاون في الاستثمار الصحي الرئاسة السورية تدين الاعتداء الاسرائيلي الذي طال القصر الجمهوري ليل أمس الخميس “الأنباط”.. عشرون عاماً من الحرف النزيه والكلمة الوازنة حين يكون الوفاء للكلمة هو عنوان المسيرة ‏مصادر للانباط : 700 مقاتل من فصائل السويداء ينضمون إلى الأمن العام… وتوقعات بتشكيل لواء خاص بالمحافظة تلفريك عجلون يسجل رقما قياسيا في أعداد الزوار أسعار الذهب تتجه لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي في أكثر من شهرين بكين تدرس طلباً أميركياً لمحادثات حول الرسوم الجمركية د. حازم قشوع يكتب:ترامب 100 يوم ! الملك يغادر أرض الوطن متوجها إلى ألبانيا ومونتينيغرو والولايات المتحدة أجواء لطيفة الحرارة في أغلب المناطق اليوم ومعتدلة غدا سوريا : توقع عقدا لمدة 30 عاما مع شركة فرنسية لتطوير وتشغيل ميناء اللاذقية بعد تصفية الذمم السابقة المترتبة على الطرفين خلال العقد الماضي... الأنباط تحتفل بعشرين عامًا من الحضور والعطاء الصحفي دراسة تكشف العوامل الحاسمة في خفض احتمالات العقم عند النساء مدير مدرسة في الصين يسرب أسئلة امتحانات لعشيقته مصري يرفع دعوى تطليق ضد زوجته بسبب الإنفاق المفرط الارصاد : أجواء ربيعية معتدلة مع نشاط نسبي في الرياح التفاصيل... ‏الاعيان ماضي والفاخري يلتقون ذوي الاحتياجات الخاصه بالعقبة الأمن العام يحصد جائزة أفضل منصة عربية في قطاع الأمن للعام تعادل العقبة والجزيرة بدوري المحترفين

المنتجات الخالية من الدخان...إقصاء للحرق واستبداله بالتسخين

المنتجات الخالية من الدخانإقصاء للحرق واستبداله بالتسخين
الأنباط -
تواصلت مساعي الشركات العاملة ضمن قطاع التبغ لإيجاد بدائل عن السجائر التقليدية قد تكون منخفضة الضرر، ولكنها لا تخلو من المخاطر تماماً، مثل أنظمة تسخين التبغ التي تعتمد على تسخين التبغ بدلاً من حرقه، والتي تقدم مفهوماًيشكل نقلة نوعية ضمن الصناعة في جميع أنحاء العالم.
وقد تمّ تصميم المنتجات العاملة بتقنية التسخين مثل البدائل الخالية من الدخان، بهدف منح المدخنين البالغين خيارات أفضل من السجائر التقليدية بكل الأحوال، وذلك نظراً لإقصائها عملية الاحتراق، واعتمادها بدلاً عن ذلك على عملية التسخين التي تسفر عن توليد هباء جوي "رذاذ" محتوٍ على النيكوتين، حيث أن منتجات تسخين التبغ لا تنتج دخان، كونها لا تعتمد عملية الحرق كما في السجائر التقليدية.
ولا بد من الإشارة إلى أن النيكوتين لا يعدالسبب الرئيس للأمراض المرتبطة بالتدخين بالرغم من أنه قد يؤدي للإدمان، بل هي قائمة تقدر بستة آلافمن المواد الكيميائية الضارة التي تتألف منها السيجارة التقليدية وتلك التي تولدها بفعل عملية الاحتراق التي تبدأ عند درجة 600 مئوية لدى إشعال السيجارة، وهو ما يؤدي أيضاً إلى إنتاج مادة القطران، والتي يتم إنتاجها عند حرق التبغ. وهنا يظهر جلياً بأن عملية حرق التبغ هو الأساس في إنتاج المواد الكيميائية الضارة أو من المحتمل أن تكون ضارة. 
وبالنظر إلى الاختلاف الجوهري الذي ينطوي عليه تسخين التبغ عن المنتجات الأخرى من فئة السجائر التقليدية، فإن المتمعن سيخلص إلى أن عملية الحرق هي أساس المشكلة ومصدر المواد الكيميائية الضارة مثل القطران. 
في المقابل، فإن وجود بدائل تعمل على تسخين التبغ، علماً بأنها غير خالية من المخاطر، قد تشكل بديلاً أفضل لأولئك الذي يرغبون بالاستمرار بالتدخين بدلاً من استخدام السجائر التقليدية، مع مستويات أقل من الموادة الكيميائية الضارة.
وهنا لا بد من الاشارة إلى التقرير الذي نشرتهمؤخراًوكالة الصحة العامة في إنكلترابأن البدائل الجديدة مثل آلية تسخين التبغ بدلاً من حرقه قد أحدثت تغييراً جوهرياً، وتهدف إلى مستقبل خالٍ من الدخان، وهي من البدائل التي تعتبر مخرجاً أفضل بالنسبة للمدخنين البالغين للابتعاد عن استهلاك السجائر.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير