البث المباشر
مؤتمر المناخ 2025 في البرازيل.. هل يكون نقطة تحول أم محطة جديدة للوعود غير المُنجزة؟ التبرُّع بالأعضاء.. ثقافة غير منتشرة.. الشركات الناشئة في الأردن: هل تكون المحرك الجديد للاقتصاد؟ عن جذور التطاول الإعلامي على الأردن المومني : الأردن الرسمي والشعبي يرفض التهجير وإقامة الدولة الفلسطينية مصلحة عليا الترخيص المتنقل بالأزرق من الأحد إلى الثلاثاء الخارجية تدين الهجوم الذي تعرضت له قوات اليونيفيل في لبنان الفراية يصل إلى تونس للمشاركة في اجتماعات مجلس وزراء الداخلية العرب قرارات مهمة لاتحاد غرب آسيا للكرة الطائرة.. والأردن يستضيف العديد من البطولات الحاج عبدالستار محمد الموسى جرادات في ذمه الله الكوفحي والطبيشات يفتتحان فرع البريد الأردني في مبنى البلدية الرئيسي بشارع الهاشمي الصفدي ينقل تحيات الملك لرئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الجامعة العربية: موقف الملك عبد الله الثاني تجاه القضية الفلسطينية مشرف الاحتلال يفرج عن الدفعة السادسة من الأسرى ضمن اتفاق وقف إطلاق النار "فرسان التغيير" و"شباب قادرون" يوقعان اتفاقية تعاون مشترك في مجلس النواب الأردني التطورات الكمية في دراسة ميكانيكا الكم باستخدام الذكاء الاصطناعي الكمي 184 مليون دينار صافي أرباح "البوتاس" عام 2024 بحث مشاريع قطاع الأشغال في محافظة البلقاء تراجع الجنيه الاسترليني أمام الدولار واليورو حذف الأصفار من العملة – الفرص والتحديات

محمد عبيدات يكتب :الشخصية العربية برؤية يابانية

محمد عبيدات يكتب الشخصية العربية برؤية يابانية
الأنباط -

في عام 2003 أنهى المؤلف الياباني 'نوبوأكي نوتوها' كتابه عن العرب والذي وضع فيه عصارة خبرة 40 عاما عاشها في المنطقة العربية، فعرض أفكاراً وإنطباعات للشخصية العربية وسلبياتها من واقع تجربته الشخصية، وأنا أضع ما توصل إليه هنا دون تعليق علّنا نستفيد لقادم اﻷيام؛ وبالطبع دونما جلد للذات:

1. العرب متديّنون جداً، وفاسدون جداً، والحكومات لا تعاملهم بجدية.

2. الشعور باﻹختناق والتوتر سمة عامة للمجتمعات العربية، ونظرات عدوانية تملأ الشوارع.

3. في المجتمع الياباني يتم إضافة حقائق جديدة، بينما يكتفي العربي بإستعادة الحقائق التي إكتشفها في الماضي البعيد.

4. الدّيْن أهم ما يتم تعليمه، لكنه لم يمنع الفساد وتدنّي قيمة الإحترام؛ ومشكلة العرب أنهم يعتقدون أن الدّين أعطاهم كل العلم!

5. لكي نفهم سلوك الإنسان العربي العادي، علينا أن ننتبه دوماً لمفهومي الحلال والحرام.

6. عقولنا في اليابان عاجزة عن فهم أن يمدح الكاتب الحكومة أو أحد أفرادها.

7. في اليابان، قيادة الدولة المعاصرة أكبر من إمكانيات أي شخص مهما كان موهوباً أو قوياً، وهذا المنصب يمارسه المسؤول مرة واحدة فقط، وهكذا نضمن عدم ظهور مركزية فردية مهيمنة، والحال مختلف عند العرب.

8. حين يدمّر العرب الممتلكات العامة، فهم يعتقدون أنهم يدمرون ممتلكات الحكومة، لا ممتلكاتهم!

9. لا زال العرب يستخدمون القمع والتهديد والضرب خلال التعليم، ويسألون متى بدأ القمع؟

10. الرجل العربي في البيت يلح على تعظيم قيمته، ورفعها إلى السيطرة والزعامة. وفي الحياة العامة، يتصرف وفق ميزاته وقدراته ونوع عمله. هذان الشكلان المتناقضان ينتج عنهما غالبا أنواعا شتى من الرياء والخداع والنفاق.

11. أستغرب لماذا تستعمل كلمة (ديمقراطية) كثيرا في العالم العربي!

12. مفهوم الشرف والعار يسيطر على مفهوم الثقة في مجالات واسعة من الحياة العربية.

13. العرب مورست عليهم العنصرية، ومع هذا فقد شعرت عميقا أنهم يمارسونها ضد بعضهم البعض.

14. ضيافة وكرم العرب فريدة وممتازة.

بصراحة: تتباين الصفات من عربي ﻵخر، لكنها على العموم ربما تكون صحيحة، فالعرب بالمطلق لم يستفيدوا من تجاربهم ويكرروا أخطاءهم، ونحن هنا لا نجلد الذات، فحل المشاكل لا يكون بإرتكاب مشاكل جديدة بل بالتصويب والتغيير والحوار! ومع ذلك نبقى خير أمة أخرجت للناس!


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير