البث المباشر
من نحن
أرسل خبرا
2025-06-12 - الخميس
English
الصفحة الرئيسية
محليات
عربي دولي
كتّاب الأنباط
تقارير الأنباط
برلمان
اقتصاد
تكنولوجيا
رياضة
فن
فيديو
منوعات
اضطراب قلبي شائع يهدد بـ"السكتة الدماغية"!
كيف تتذكر الأشياء التي تنساها عادة؟.. إليك الطريقة
دكتور يزيد القسوس مبارك التخرج
عادة بسيطة وشائعة قد تؤدي إلى الصلع
الذباب الإلكتروني.. الأردن يواجه التضليل بالثبات على مواقفه المشرفة
هل يجب على الدول العربية أن تكون طرفًا في المفاوضات الأمريكية الإيرانية؟
وصول الأردن إلى كأس العالم: درس في الاستثمار بالكفاءات المحلية
بدء تطبيق التعليمات المعدلة بشأن القيادة تحت تأثير الكحول لعام 2025
القوات المسلحة تجلي الممرض الذي أصيب خلال عمله في المستشفى الميداني جنوب قطاع غزة
"زراعة الكورة" تدعو لمكافحة ذبابة الزيتون
اتحاد الكرة: تعويض الجماهير التي لم تدخل مباراة النشامى وكانت تملك تذاكر
أورنج الأردن تهنئ النشامى بتأهلهم التاريخي إلى نهائيات كأس العالم 2026
عودة قوية للدراما الأردنية عبر مسلسل "أسد الله" من إنتاج عصام حجاوي
أيمن زبيب يُشعل أجواء عمّان في رابع أيام العيد بحفل غنائي حاشد
النقيب محمد أبو النجا مبروك منحك وسام الاستحقاق العسكري من الدرجة الرابعة.
النائب السعود يثمّن جهود إدارة أمن الجسور في خدمة حجاج فلسطين وتسهيل عبور المسافرين عبر جسر الملك حسين
سوريا: الحكومة تحدد سعر شراء القمح بـ320 دولاراً للطن و”قسد” تعرض سعراً موحداً بـ420 دولاراً
القوات المسلحة تنفذ عملية إجلاء طبي جديدة لأطفال من قطاع غزة برا وجوا
الأردن يدين القصف الإسرائيلي لمحيط المستشفى الميداني الأردني بغزة وإصابة ممرض أردني
صندوق استثمار أموال الضمان يحتفي بالمناسبات الوطنية: عهد من الإنجاز ومسيرة مؤسسية راسخة
الذباب الإلكتروني.. الأردن يواجه التضليل بالثبات على مواقفه المشرفة
"التشهير الإلكتروني".. حين تتجاوز منصات التواصل الترفيه إلى التجريح
بين الخيالين البشري والاصطناعي.. لمن المستقبل؟
بين من يحصرها بالشأن المهني وآخر يراها شريكًا وطنيًا.. هل فقدت النقابات المهنية بوصلتها؟
بتوجيهات ملكية.. القوات المسلحة تواصل علاج أطفال غزة
عدسة لا ترتجف.. خالد أبو عطيوي يروي تفاصيل الحرب من خط النار
سوريا تعود إلى قائمة أبرز وجهات الأردنيين في العيد
مواطنون يشتكون من ارتفاع أسعار الأضاحي
"التشهير الإلكتروني".. حين تتجاوز منصات التواصل الترفيه إلى التجريح
بين الخيالين البشري والاصطناعي.. لمن المستقبل؟
بين من يحصرها بالشأن المهني وآخر يراها شريكًا وطنيًا.. هل فقدت النقابات المهنية بوصلتها؟
ثورة الروبوتات.. هل تودّع الأسر الأردنية العمالة المنزلية؟
بتوجيهات ملكية.. القوات المسلحة تواصل علاج أطفال غزة
عدسة لا ترتجف.. خالد أبو عطيوي يروي تفاصيل الحرب من خط النار
سوريا تعود إلى قائمة أبرز وجهات الأردنيين في العيد
مواطنون يشتكون من ارتفاع أسعار الأضاحي
"التشهير الإلكتروني".. حين تتجاوز منصات التواصل الترفيه إلى التجريح
بين الخيالين البشري والاصطناعي.. لمن المستقبل؟
بين من يحصرها بالشأن المهني وآخر يراها شريكًا وطنيًا.. هل فقدت النقابات المهنية بوصلتها؟
ثورة الروبوتات.. هل تودّع الأسر الأردنية العمالة المنزلية؟
كتّاب الأنباط
ماكرون... حين نطق الموقف وسكتت الأيديولوجيا
تاريخ النشر : الأحد - pm 04:03 | 2025-05-18
الأنباط -
منذ البدء، ومن على عتبة التاريخ، بقي جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين الصوت الأعلى حين يصمت الجميع.
يصرخ لفلسطين كمن يصرخ لأمه، لا يجامل، لا يداور، لا يزايد.
هو ابن الأرض التي خضبتها دماء الوعد، وحامل الأمانة في زمن الخيانة.
كلما اشتد الحصار على غزة، خرج بصوته يكسر جدار العزل السياسي، ويعيد الإنسان إلى خارطة القرار.
وفي لحظة كنا نظن فيها أن العالم قد باع ضميره في أسواق المصالح، خرج إيمانويل ماكرون...
لا ليسكت الجرح، بل ليعترف بأنه ينزف.
أدان القتل، واستنكر الحصار، وصرح أن منع إدخال المساعدات إلى غزة "مخجل"،
وأعلن أن فرنسا تستعد للاعتراف بدولة فلسطين، وكأن شيئًا من النور قد تسلل إلى طيات العتمة الأوروبية.
وهذا ليس قليلًا...
في زمن التصفيق الأعمى، أن تخرج من سربهم وتقول كلمة حق، فتُحرج الصمت، وتدفع الحياء في وجه القوة.
أن تعلن أنك ما زلت ترى الطفل لا "هدفًا عسكريًا"، والمشفى لا "ثكنة متخفية"،
فذلك وحده يشفع لك أن يُذكر اسمك في مقام المواقف، لا في قوائم المنافقين.
السياسة ليست دينًا، لكنها تمتحن الضمائر كما تفعل العقائد.
وماكرون، وإن كان في مواقفه السابقة قد خذلنا حين تعامل مع رموزنا الدينية كمجرد أثقال،
إلا أنه في لحظة غزة، خلع قفاز البرود، ووضع يده في النار، لا ليحترق، بل ليقول: هناك إنسان.
وهنا المعادلة الصعبة... أن تُنصف من نختلف معه، لأن الحقيقة لا تنتمي للحزب، بل للفطرة.
لكن رغم ذلك... أختلف معه.
نعم، أختلف معه في تفسيره للدين، في رؤيته للهوية، وفي موقفه من الحجاب.
فهو يطالب بحرية شكلية، ويتجاهل حرية الروح.
يرى في الرموز عبئًا، ولا يدرك أن بعض الرموز صارت أوطانًا معلقة في أعناق أصحابها.
يريد نساءً حرّات بالثياب، ونحن نريدهن حرّات بالعقل والإيمان والكرامة والقرار.
ماكرون، لقد أنصفت فلسطين، فأنصفتك الكلمة.
لكن تذكر، لا يتمّ المروءة موقف وحيد، بل روح لا تتجزأ.
كن صادقًا مع ذاتك، كما كنت صادقًا مع ألم غزة،
وسنلتقي يومًا على أرض لا تتبعثر فيها المبادئ كما تتبعثر أوراق السياسة في مهب الانتخابات.
أما أنا...
فأكتب لأنني لا أعرف أن أصمت حين تصرخ الحقيقة.
أكتب لأنني طفل رأى في عيني والده خريطة الوطن، وسمع من جدته أنّ القدس صلاة لم تكتمل.
أكتب لأصرخ باسم من فقدوا أسماءهم تحت الركام، باسم الشهيد الذي لم يُسعفه البيان الوزاري،
باسم أمٍّ ما زالت تمسح الحطام من خدّ طفلها، وتهمس له: "أنت الوطن حين تخونه العواصم."
واختم بمقولة لي:
"المروءة الحقيقية هي أن تقول كلمة حق في حضرة من لا يريد سماعها، لا لأنك مجبر، بل لأنك لا تعرف أن تكون غير صادق مع ضميرك."
ماكرون... في موقف أنصف الدم والنار
نطق باسم الضحية حين ضاع المسار
لكن للحق وجه لا يقبل الانكسار
بقلمي
✍️ د. عمّار محمد الرجوب
اقرأ أيضا
هل يجب على الدول العربية أن تكون طرفًا في المفاوضات الأمريكية الإيرانية؟
وصول الأردن إلى كأس العالم: درس في الاستثمار بالكفاءات المحلية
محمد المومني ومجالس الإعلام... فكرٌ جديد في زمن التحديث الشامل
الذكاء الاصطناعي وعالم الألعاب: من المتعة إلى الإدمان
بإطلاق الذكاء الاصطناعي: هل خلقنا عبقرياً أم اعدنا إنتاج غبائنا؟
المناسبات الوطنية: المغزى ليس الاحتفال فقط.
"في حضرة التاج حين تعانق الحكمة نبض الشعب"
في حزيران نكتب التاريخ: الثورة، العرش، والجيش
الصفحة الرئيسية
محليات
عربي دولي
كتّاب الأنباط
تقارير الأنباط
برلمان
اقتصاد
تكنولوجيا
رياضة
فن
فيديو
منوعات
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير