البث المباشر
من نحن
أرسل خبرا
2025-06-24 - الثلاثاء
English
الصفحة الرئيسية
محليات
عربي دولي
كتّاب الأنباط
تقارير الأنباط
برلمان
اقتصاد
تكنولوجيا
رياضة
فن
فيديو
منوعات
العراق يعلن فتح أجوائه بشكل كامل
المقدم أيمن الحديد .. ألف مبروك وسام الاستقلال
استئناف تقديم خدمات الأحوال المدنية والجوازات في مراكز الخدمات الحكومية
مؤسسة الحسين للسرطان توقّع اتفاقية مع شركة دلتا للتأمين
برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والاتحاد الأردني لشركات التأمين أطلقا تدريباً متخصصاً لتصميم نماذج تأمينية تركز على العميل
البنك الأردني الكويتي يصدر تقرير الاستدامة الخامس لعام 2024
"بيت التصدير" تنظم ورشة "بيئة التصدير الأردنية والطريق إلى الأمام"
تراجع أسعار الذهب عالميا
مطار الملكة علياء الدولي يستقبل 736709 مسافرين خلال أيار الماضي
الأردن يرحب بإعلان الرئيس الأميركي التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
إسرائيل تعلن رصد صواريخ من إيران باتجاهها بعد وقف إطلاق النار
وزير العدل: إطلاق 11 خدمة إلكترونية جديدة لخدمة القضاة في المحاكم
ايمن باشا العوايشة الف مبروك
مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية وشركة أساس للصناعات الخرسانية
العراق يستأنف الرحلات الجوية في المناطق الجنوبية ويستعد لفتح جميع مطاراته
النزاهة تُحيل 46 قضية فساد في البلديات إلى القضاء
هل وقف إطلاق النار في صالح النظام الإيراني؟
عندما تتحوّل الأرض إلى كرة طائرة في مسرحية دولية
الماضي والسرحان والعبداللات وابن هداية والحسبان والعوايشة محافظون في الداخلية
24 شهيدا جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة
"ورقة النار الإيرانية" بإغلاق مضيق هرمز.. ما مصير الاقتصاد العالمي؟
الأندية تجهز العتاد لموسم استثنائي.. تعاقدات متوازنة وحراك كبير يقلب الموازين
مؤشر الأداء يدعو إلى تفعيل خطة طوارئ سياحية في الأردن
تحدي إقتصادي جديد ... منظومة الطاقة مستقرة نسيبا والبدائل كلفتها عالية
لماذا تجاهل معهد التمويل الدولي التأثيرات الاقتصادية على الأردن في ظل الحرب الإقليمية؟
بسبب غياب منهاج متكامل.. التربية الإعلامية الحاضر الغائب في المدارس
الامتحانات تبدأ غدًا .. بماذا ينصح الخبراء طلبة التوجيهي؟
عصابة "أبو شباب".. مليشيا تسعى لتقويض حاضنة المقاومة بدعم صهيوني
"ورقة النار الإيرانية" بإغلاق مضيق هرمز.. ما مصير الاقتصاد العالمي؟
الأندية تجهز العتاد لموسم استثنائي.. تعاقدات متوازنة وحراك كبير يقلب الموازين
مؤشر الأداء يدعو إلى تفعيل خطة طوارئ سياحية في الأردن
تحدي إقتصادي جديد ... منظومة الطاقة مستقرة نسيبا والبدائل كلفتها عالية
لماذا تجاهل معهد التمويل الدولي التأثيرات الاقتصادية على الأردن في ظل الحرب الإقليمية؟
بسبب غياب منهاج متكامل.. التربية الإعلامية الحاضر الغائب في المدارس
الامتحانات تبدأ غدًا .. بماذا ينصح الخبراء طلبة التوجيهي؟
عصابة "أبو شباب".. مليشيا تسعى لتقويض حاضنة المقاومة بدعم صهيوني
"ورقة النار الإيرانية" بإغلاق مضيق هرمز.. ما مصير الاقتصاد العالمي؟
الأندية تجهز العتاد لموسم استثنائي.. تعاقدات متوازنة وحراك كبير يقلب الموازين
مؤشر الأداء يدعو إلى تفعيل خطة طوارئ سياحية في الأردن
تحدي إقتصادي جديد ... منظومة الطاقة مستقرة نسيبا والبدائل كلفتها عالية
كتّاب الأنباط
ماكرون... حين نطق الموقف وسكتت الأيديولوجيا
تاريخ النشر : الأحد - pm 04:03 | 2025-05-18
الأنباط -
منذ البدء، ومن على عتبة التاريخ، بقي جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين الصوت الأعلى حين يصمت الجميع.
يصرخ لفلسطين كمن يصرخ لأمه، لا يجامل، لا يداور، لا يزايد.
هو ابن الأرض التي خضبتها دماء الوعد، وحامل الأمانة في زمن الخيانة.
كلما اشتد الحصار على غزة، خرج بصوته يكسر جدار العزل السياسي، ويعيد الإنسان إلى خارطة القرار.
وفي لحظة كنا نظن فيها أن العالم قد باع ضميره في أسواق المصالح، خرج إيمانويل ماكرون...
لا ليسكت الجرح، بل ليعترف بأنه ينزف.
أدان القتل، واستنكر الحصار، وصرح أن منع إدخال المساعدات إلى غزة "مخجل"،
وأعلن أن فرنسا تستعد للاعتراف بدولة فلسطين، وكأن شيئًا من النور قد تسلل إلى طيات العتمة الأوروبية.
وهذا ليس قليلًا...
في زمن التصفيق الأعمى، أن تخرج من سربهم وتقول كلمة حق، فتُحرج الصمت، وتدفع الحياء في وجه القوة.
أن تعلن أنك ما زلت ترى الطفل لا "هدفًا عسكريًا"، والمشفى لا "ثكنة متخفية"،
فذلك وحده يشفع لك أن يُذكر اسمك في مقام المواقف، لا في قوائم المنافقين.
السياسة ليست دينًا، لكنها تمتحن الضمائر كما تفعل العقائد.
وماكرون، وإن كان في مواقفه السابقة قد خذلنا حين تعامل مع رموزنا الدينية كمجرد أثقال،
إلا أنه في لحظة غزة، خلع قفاز البرود، ووضع يده في النار، لا ليحترق، بل ليقول: هناك إنسان.
وهنا المعادلة الصعبة... أن تُنصف من نختلف معه، لأن الحقيقة لا تنتمي للحزب، بل للفطرة.
لكن رغم ذلك... أختلف معه.
نعم، أختلف معه في تفسيره للدين، في رؤيته للهوية، وفي موقفه من الحجاب.
فهو يطالب بحرية شكلية، ويتجاهل حرية الروح.
يرى في الرموز عبئًا، ولا يدرك أن بعض الرموز صارت أوطانًا معلقة في أعناق أصحابها.
يريد نساءً حرّات بالثياب، ونحن نريدهن حرّات بالعقل والإيمان والكرامة والقرار.
ماكرون، لقد أنصفت فلسطين، فأنصفتك الكلمة.
لكن تذكر، لا يتمّ المروءة موقف وحيد، بل روح لا تتجزأ.
كن صادقًا مع ذاتك، كما كنت صادقًا مع ألم غزة،
وسنلتقي يومًا على أرض لا تتبعثر فيها المبادئ كما تتبعثر أوراق السياسة في مهب الانتخابات.
أما أنا...
فأكتب لأنني لا أعرف أن أصمت حين تصرخ الحقيقة.
أكتب لأنني طفل رأى في عيني والده خريطة الوطن، وسمع من جدته أنّ القدس صلاة لم تكتمل.
أكتب لأصرخ باسم من فقدوا أسماءهم تحت الركام، باسم الشهيد الذي لم يُسعفه البيان الوزاري،
باسم أمٍّ ما زالت تمسح الحطام من خدّ طفلها، وتهمس له: "أنت الوطن حين تخونه العواصم."
واختم بمقولة لي:
"المروءة الحقيقية هي أن تقول كلمة حق في حضرة من لا يريد سماعها، لا لأنك مجبر، بل لأنك لا تعرف أن تكون غير صادق مع ضميرك."
ماكرون... في موقف أنصف الدم والنار
نطق باسم الضحية حين ضاع المسار
لكن للحق وجه لا يقبل الانكسار
بقلمي
✍️ د. عمّار محمد الرجوب
اقرأ أيضا
هل وقف إطلاق النار في صالح النظام الإيراني؟
عندما تتحوّل الأرض إلى كرة طائرة في مسرحية دولية
تجربة الميليشيا في صراع المشاريع: بين إسرائيل والعرب
إنهم يرقصون على ضفاف أزماتنا!
عن المحافظين وتعبيرهم السياسي
منصور البواريد يكتب: صدمة الوجود، وثقل الفراغ
ما بعد أقراص اليود!! ماذا بعد؟!
كلام في الاعلام ..لماذا نبرر ؟
الصفحة الرئيسية
محليات
عربي دولي
كتّاب الأنباط
تقارير الأنباط
برلمان
اقتصاد
تكنولوجيا
رياضة
فن
فيديو
منوعات
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير