الأنباط -
نظم كرسي الملك الحسين بن طلال للدراسات الأردنية والدولية التابع لمركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية، اليوم الثلاثاء، ندوة حول الكتابة التاريخية في الأردن.
وتناولت الندوة التي ألقاها الباحث الدكتور مهدي الرواضية، محاور عدة تضمنت المؤرخين والمؤلفات التاريخية التي تناولت بين طيات أوراقها تاريخ الأردن؛ مقسّما جهود أساتذة التاريخ في الجامعات الأردنية إلى أجيال ثلاثة.
وفيما يخص الرسائل الجامعية، كانت الجامعة الأردنية وجامعة اليرموك على رأس هرم الجامعات العربية التي تناولت تاريخ الأردن، كما سُلط الضوء على الجهود الفردية في هذا المجال التي تلخصت بأحد عشر باحثا.
ودعا الدكتور الرواضية في ختام الندوة، إلى مزيد من الدراسات والبحوث والكتابات حول تاريخ الاردن، لتجذير المعلومات الأصيلة والحفاظ عليها من الضياع او التحريف.
من جهته، اوضح مدير عام مركز التوثيق الملكي الأردني الهاشمي الدكتور مهند مبيضين، أن كتب التوثيق الإسلامية لم تتناول التاريخ الأردني الذي لم يكن يوما مركزا للخلافة الإسلامية، لافتا إلى أن كتب التاريخ لم تول المدارس والتحولات المعرفية اهتماما كبيرا في ذلك الوقت، وأن التأريخ واجه إشكاليات في تناول بعض الموضوعات كالحديث عن حرب أيلول مثلا، إضافة إلى استغلال الكتابة التاريخية في التكسب وجلب المنفعة.
يذكر أن كرسي الملك الحسين أكاديمي أنشأه مركز الدراسات الاستراتيجية بالجامعة الأردنية؛ لإلقاء الضوء على حياة ومسيرة الحسين بن طلال طيب الله ثراه، وإجراء الدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية حول الأردن.
--(بترا)