لمستخدمي “واتساب”… تعرّفوا إلى هذه الميزة لضمان الخصوصية دمية لابوبو Labubu.. أكسسوار ظريف غزا حقائب النجمات في مهرجان كان السينمائي أجرت مؤخرا عملية تجميل.. فنانة شهيرة تُثير الجدل بظهورها بملامح مختلفة يارا تخطف الأنظار بإطلالة بنفسجية ساحرة في أحدث حفلاتها بتوقيع نور فتح الله بجرم سرقة محتويات كنيسة… توقيف عصابة حالة المرض متقدمة جدا… طبيب يكشف عن المدة المتبقية لبايدن للبقاء على قيد الحياة بوجود أبو سلمان أغنية حب ووفاء لولي العهد السعودي محمد بن سلمان وزير الخارجية ينقل تحيات الملك إلى العاهل البحريني ارتفاع تدريجي على درجات الحرارة وتحذيرات من الغبار في البادية رفع العقوبات عن سوريا.. هل يعيد تشكيل المشهد الاقتصادي في المنطقة؟ التوجيهي.. متى نشهد نقلة نحو الامتحانات المحوسبة؟ الرشق: الاهتمام بالصحة النفسية للكادر الطبي تُعتَبر "ثقافة غير مُنتشرة" الاحتلال أساس الشر.. إعادة إعمار غزة اختبار للإرادة السياسية والإنسانية جلجامش الأردني .. الإستقلال الذي يُمارس ويُحتفل به قراءة في كتاب "سؤال المصير: قرنان من صراع العرب من أجل السيادة والحرية" ‏ الرئيس الشرع يتلقى تهنئة برفع العقوبات الأوروبية عن سوريا من رئيس الاتحاد الأوروبي عمة الزميل سعد العوايشة في ذمة الله إجراء جراحات لعظام الأطفال في مستشفى الأمير هاشم بن عبدالله الثاني العسكري الولايات المتحدة تقبل رسميا طائرة فاخرة أهدتها قطر لترامب الولايات المتحدة تقبل رسميا طائرة فاخرة أهدتها قطر لترامب

حسين الجغبير يكتب :إغلاق جديد... لِمَ لا!

حسين الجغبير يكتب إغلاق جديد لِمَ لا
الأنباط - حسين الجغبير


سُجِلَ أمس 11 وفاة و 2447 إصابة جديدة بفيروس كورونا في المملكة، منذ فترة طويلة لم ترتفع الأرقام إلى هذا الحد، نسبة الإصابات تجاوزت الـ 9% بقليل.
المسؤولون يعبرون عن قلقهم من هذه الزيادة، ولا قرارات حاسمة حتى الآن.
لم تعدْ معادلة كورونا في الأردن مفهومة، والبعد الاقتصادي ما يزال هو صاحب الكلمة العليا عند صانعي القرار، ممن لم يتمكنوا حتى هذه اللحظة من تجاوز هذا الجانب وهم محقين في ذلك، لِما له من آثار مدمرة على الاقتصاد الوطني لا يمكن احتمالها.
في المقابل ما يزال الوضع الصحي في تراجع مستمر، الأرقام لم تهدأ، في زيادة متواصلة خلال الفترة الأخيرة. اجتماعات للجنة الأوبئة، وأخرى لمركز الأزمات، وأمامهم سنياريوهات متفاوتة، وفي أحسن أحوالها إجراءات رقابية مشددة كما أعلن رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، لكن هذا على أرض الواقع غير كافٍ.
لا يمكن تجاهل البعد الاقتصادي، لكن في الوقت ذاته لا يمكن السكوت على الحالة التي وصلنا إليها، ولا يمكن في ذات الوقت الاستسلام أمامها ومراقبة تطوراتها، والتشدد والمراقبة هم الخيارين الكافيين في هذه الفترة.
ربما آن الآوان لمراجعة بعض القرارات والتي على رأسها ما يتعلق بحظر يوم الجمعة، أو الحد من النشاط في هذا اليوم، بالإضافة إلى زيادة ساعات الحظر الليلية.
على أقل تقدير يمكن أن يساعد ذلك بوقف النزيف الحاصل في أعداد الاصابات، صحيح أن هذا لن يعطينا فرصة للتغلب على فيروس كورونا، لكن من شأن ذلك أن يجعل الجهات المعنية تأخذ نفساً عميقاً  وتهدأ لأن حالة القلق التي تعيشها هذه الجهات كبيرة جداً.
لامجال للتنظير في هذا المقام، فلو كُنت مكان وزير الصحة أو في مركز الأزمات لعشتُ بذات الوجه الشاحب، 
بسبب الإرهاق نتيجة العمل المتواصل، وتطورات مستمرة، وأرقام تتصاعد يوماً وتنخفض يوماً آخر، والناس للأسف لا تقوم بدورها.
الأردنيون لم يبلغوا مرحلة مثالية من الإلتزام واتباع إجراءات السلامة العامة، والأرقام المعلنة والإصابات لم تعد تعنيهم، حالة من اللامبالاة غير المسبوقة تسيطر على حركة الشارع الأردني، الناس في اكتظاظ دائم في الأسواق والمحال التجارية، وفي المولات، وعند مراجعاتهم للدوائر الحكومية، وحتى في أماكن عملهم لا تجدهم يلتزمون بارتداء الكمامة وأخذ الحيطة عبر التباعد الجسدي.
والغريب بالأمر، أن هناك عادة كنا قد تخلصنا منها بفضل كورونا، وهي السلام باليد والتقبيل، ولفترة طويلة كانت مشاهدة حالة من هذا القبيل مثار الاستغراب والانتقاد، 
اليوم اختلف الأمر عاد الناس إلى المصافحة في اليد.
وأغلب الناس في لقاءاتهم واحتفالاتهم، وأتراحهم ساهموا بشكل كبير بالوصول إلى هذه الحالة من الوضع الصحي السيء.
ربما آن الآوان اتخاذ قرارات إغلاق جديدة، لعل وعسى أن نتعظ ونشعر بأننا كنا شركاء في إطالة أمد الاصابات، وزيادة أعدادها بهذا الشكل.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير