السجن لشاب كوري تعمّد زيادة وزنه ليتهرب من الخدمة العسكرية! الكاكاو.. مشروب للتعافي من آثار التوتر لماذا يكون الاستيقاظ مريحاً من دون منبّه ؟ ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية شكل التهدئة القادمة، هل استثنيت مصالح الأردن؟ نحن وغزة.. هل يغفر الله لنا؟ لبنان.. هل اقترب الحل النهائي؟ التدريب المهني.. حل فعال لمكافحة البطالة وتعزيز الاقتصاد أكبر 10 دول … منتجة لـ الغاز الطبيعي في العالم "الأرصاد الجوية" تحذر من الصقيع “الكابينت” الإسرائيلي يصادق على وقف إطلاق نار في لبنان التربية: امتحان الثانوية العامة لجيل 2008 إلكترونيا كيف سيواجه الأردن مشروع ترمب؟ عودة 1552 لاجئا فلسطينيا من لبنان إلى سورية رئيس بلدية الكرك المعايطة يكتب عن الوطن والعشيرة وبيانها العاجل جمهورية مصر تكرم عصام المساعيد رئيس فرسان التغيير على هامش قمة الاستثمار العربي الأفريقي والتعاون الدولي. الوحدات يؤمن التأهل للدور الثاني بعد تعادل صعب مع سباهان الملك يوجه رسالة إلى رئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني انطلاق الدورة الخامسة لمهرجان الأردن للإعلام العربي تحت شعار "نصرة فلسطين" أورنج الأردن تستعرض إنجازات المبدعين والمبتكرين ضمن برامجها المجتمعية الرقمية

"إيزابيل".. كيف تحولت من أغنى أميرة أفريقية إلى مُفلسة؟

إيزابيل كيف تحولت من أغنى أميرة أفريقية إلى مُفلسة
الأنباط -  

 العين الإخبارية- أبوظبي

قدرت فوربس ثروة الأميرة الأنجولية إيزابيل سانتوس، قبل 8 سنوات بـ3.5 مليار دولار، ومطلع 2020 بلغت 2.2 مليار دولار، ولكنها الآن مفلسة.

وتعد إيزابيل دوس سانتوس الابنة الكبرى للرئيس الأنجولي السابق خوسيه إدواردو دوس سانتوس، الذي حكم البلاد منذ عام 1979 حتى 2017.

حصلت دوس سانتوس، عندما كان والدها يدير البلد الذي يعاني من الفقر ولكنه غني بالنفط، على حصص كبيرة في الصناعات الاستراتيجية في أنجولا - البنوك والأسمنت والماس والاتصالات - مما جعلها من أكثر رواد الأعمال نفوذاً في وطنها.

وتتشكل أكثر من نصف أصولها من حصص في شركات برتغالية، مما أضاف مصداقية دولية على أعمالها. (كانت أنجولا مستعمرة برتغالية سابقة حصلت على استقلالها عام 1975).

وعندما أعلنت "فوربس" وصولها إلى صفوف المليارديرات في يناير/كانون الثاني 2013، نشرت الحكومة الأنجولية الأخبار من باب الفخر الوطني، كدليل حي على ما وصلت إليه البلاد من تقدم.

ونشأت استثمارات دوس سانتوس الكبيرة في أنجولا إما عن طريق حصولها على حصة في إحدى الشركات التي أرادت القيام بأعمال تجارية في البلاد، وإما من موافقة مباشرة من الرئيس لتتمكن من العمل مباشرة.

مثلت قصتها نافذة نادرة على السرد الكليبتوقراطي (نظام حكم اللصوص) المأساوي الذي يسيطر على البلدان الغنية بالموارد في جميع أنحاء العالم.

وتقول فوربس إن ابنة الرئيس الأفريقي السابق، الذي حكم أنجولا لنحو 4 عقود، جمعت الثروات عبر الاختلاس وغسيل الأموال، وفقا لادعاءات قضائية. وجمدت الحكومة أصول سيّدة الأعمال لاستعادة ما نهبته، ثم حذت السلطات البرتغالية حذو السلطات الأنجولية.

ومع خروج والدها من منصبه، أصبحت إمبراطوريتها بقايا لا تذكر مما كانت عليه في السابق، مع توجيه بلدها تهم فساد ضدها، وإصدار القضاء في 3 دول مختلفة قرارات بتجميد أصولها، بالإضافة إلى دعوى قضائية تطالبها بمئات ملايين الدولارات من الديون غير المسددة في بلد رابع.

وتفترض فوربس أنها لا تتمتع بالقدرة على الوصول إلى أصولها -التي تبلغ قيمتها مجتمعة حوالي 1.6 مليار دولار إذا لم تكن مجمدة- ومن المحتمل ألا تستعيد السيطرة عليها، لذلك نحن لا نحسب قيمة هذه الأصول ضمن ثروتها، ووفقا لحساباتنا فهي لم تعد من أصحاب المليارات.

ونتيجة لذلك، أخرجت فوربس دوس سانتوس، التي كانت تقدر ثروتها بنحو 2.2 مليار دولار في يناير/كانون الثاني 2020، من قائمتها الصادرة حديثًا لعام 2021 لأغنى أغنياء أفريقيا.

لم تصبح "الأميرة" الأفريقية السابقة فقيرة بأي حال من الأحوال، حيث أشارت الأخبار إلى أنها تملك منزلا على جزيرة خاصة، ومقر إقامة في لندن، ويختا بقيمة 35 مليون دولار، ومن المحتمل أن يكون لديها حسابات مصرفية وأصول لم تتمكن فوربس والسلطات القانونية من تعقبها.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير