979 طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي بإربد هيئة الأمم المتحدة للمرأة و "إنجاز" تنفذان مشروع الفرصة الثانية لتعليم النساء عوائق انتخابية 346 مليون دينار فائض الميزان التجاري الأردني مع أميركا حتى أيار ليلتان من الفن والثقافة الصينية تبهران جماهير جرش وعمان الراوي الذي كتب أسطورة الغياب في عمل بطولي، ملازم في الدوريات ينقذ فتاة من الغرق في اللحظات الأخيرة مستوطنون يحرقون مركبات فلسطينيين في الخليل حرارة مرتفعة ورياح عاتية تؤجج حريق كاليفورنيا الكبير ارتفاع أسعار النفط عالميا الاحتلال بواصل قصف مختلف مناطق قطاع غزة ارتفاع الذهب بفعل آمال خفض الفائدة الأميركية شهيد وأربعة جرحى في غارتين إسرائيليتين على جنوب لبنان افتتاح محطة وقود جديدة تابعة لشركة المناصير للزيوت والمحروقات باسم محطة الجامعة الهاشمية السلط توسعة و تعبيد مدخل إسكان المغاريب بعد أعوام من الانتظار 2978 طنا من الخضار والفواكه وردت للسوق المركزي اليوم واشنطن: إعادة انتخاب مادورو رئيساً لفنزويلا اجواء صيفية عادية فوق المرتفعات الجبلية والسهول اليوم وغدًا وفيات الإثنين 29-7-2024 النجم شراره يحترف في الخارج
منوعات

نهضة الجرافيتي.. نيويورك في ظل كورونا

{clean_title}
الأنباط -  

 العين الاخبارية-وكالات

شرطي أمام واجهة محل عليها رسم جرافيتي في نيويوركشرطي أمام واجهة محل عليها رسم جرافيتي في نيويورك

لطالما كانت رسوم الجرافيتي جزءا من تاريخ نيويورك منذ أكثر من 50 عاما، غير أنها باتت تنتشر في المدينة أكثر من أيّ وقت مضى.

وعند حلول الليل، يلقي رسّام الجرافيتي ساينوسليب نظرة سريعة على محيط متجر للسلع الفاخرة أغلق بعد تعرّضه للنهب على هامش المظاهرات التي اندلعت على خلفية مقتل جورج فلويد.

ويقول الفنان الأربعيني الذي يسترزق من فنّه، لكن تحت اسم مستعار آخر "لم نشهد أبدا فترة كهذه".

وتشكّل واجهات مئات المتاجر التي أغلقت أبوابها نهائيا من جرّاء التداعيات الاقتصادية لوباء فيروس كورونا المستجد "دعوة" إلى الفنّانين، على حدّ قول ماري فلاجول القيّمة على متحف فنون الشارع في نيويورك (موسا).

والحال كذلك بالنسبة إلى الجدران والشوارع والأرصفة التي تمثّل كلّها ركائز لهذه الرسوم، وصولا إلى عربات قطار الأنفاق التي طُليت 34 منها منذ مطلع كانون الأول/ديسمبر الجاري.

ويقول ساينوسليب "إنها نهضة الجرافيتي". وقد انتقلت الرسوم الجدارية من الشارع إلى صالات العرض اعتبارا من ثمانينيات القرن الماضي وشهدت انتشارا واسعا في مطلع الألفية في سياق فنون الشارع التي لم تعد في أغلب الأحيان تقتصر على مخالفات قانونية وباتت تزدهر في أماكن مرخّصة.

لكن منذ آذار/مارس الماضي، تنتشر هذه الرسوم الجدارية التي كانت مضبوطة حتّى فترة حديثة بشكل متفلّت في نيويورك.

ويقول ساينوسليب إن "الناس يريدون الإعراب عن مكنوناتهم"، مشيرا إلى أنه رأى أشخاصا في السبعينات من العمر يمارسون هذا النشاط، "فقد استولى عليهم الملل ويريدون ما يشغلهم".

وقد أدّى تنامي حركة "بلاك لايفز ماتر" (حياة السود مهمّة) دورا في ازدهار الجرافيتي، مع كتابة شعاراتها ومطالبها على الجدران.

وفي مدينة لم تعد شوارعها تنبض بالحياة وغابت عنها مظاهر الحياة الاجتماعية، تشكّل رسوم الجرافيتي "وسيلة للتأكيد على الوجود في ظلّ الانطباع السائد بأن نيويورك قد ماتت"، بحسب ما تقول فلاجول.