لأول مرة في التاريخ: دروز سوريون يعبرون إلى إسرائيل للعمل بحضور رئيس مجلس النواب..الطراونة يجمع شخصيات سياسية وإعلامية ونقابية وفنية في سهرة رمضانية الأردن نموذج حي للتعايش والوئام بين الأديان صالونات عمان تغرق في نميمة التعديل والأسباب اتفاقية الغاز مع قطر تؤكد أهمية الأردن على خريطة الطاقة الإقليمية واشنطن تتخذ إجراءات صارمة ضد مؤيدي حماس: إلغاء التأشيرات وترحيل المخالفين سوريا.. قراءة تحليلية في تحديات الداخل وتطلعات الخارج مع تفاقم سوء الموسم المطري.. كيف يبدو الواقع المائي صيفًا؟ تشكيل حكومة سورية جديدة خلال الأسبوع الجاري وسط توقعات بتغييرات كبيرة حسين الجغبير يكتب : لماذا التقاعس في ملف الهيئات المستقلة؟ المركزي هو ذهبنا الجندويل: مؤسسة أمنية وأكثر ! الوضع في جنوب سوريا: لنستغل زخم خماسية عمّان الأرصاد: عودة الأجواء الباردة والأمطار نهاية الأسبوع د. أيوب أبودية يكتب :لماذا جمهورية إيرلندا من أكثر دول العالم تعاطفًا مع القضية الفلسطينية أمانة عمان تتلف 9 آلاف لتر عصائر في الأسبوع الثاني من رمضان بيان صادر عن اجتماع وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع في شارلوفوا وزارة المياه والري تعمل على حملات لتوعية المائية في شهر رمضان العربي الإسلامي يوقع اتفاقية خدمات تأمين مصرفي مع سوليدرتي الأولى للتأمين القوات الروسية في قاعدة مطار حميميم توزع منشورا تطلب فيه من السكان الذين لجأوا اليها مغادرتها

مديرية (النفايات الخطرة) في وزارة البيئة .. خارج التغطية ؟!

مديرية النفايات الخطرة في وزارة البيئة  خارج التغطية
الأنباط -
سامر نايف عبد الدايم
تعتبر إدارة المواد والنفايات الخطرة مشكلة بيئية حقيقية في الأردن، حيث بدأت تأخذ اهتماماً أكثر فأكثر من قبل الحكومة والصناعة. وقد أصدر الأردن قوانين وتشريعات للإدارة والسيطرة السليمة على المواد الخطرة، حيث حددت القوانين الأردنية الخطوط الرئيسية لإدارة النفايات الخطرة، غير إن التوجيهات لتنفيذ تلك القوانين والتشريعات في الأردن ما زالت غير مفعلة بشكل كامل.
مديرية (النفايات الخطرة) التابعة لوزارة البيئة تعتبر من المديريات التي تعمل خارج التغطية ؟! حيث ان كثيراً من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الأردن تستخدم مواد خطرة وتنتج أنواع مختلفة من النفايات الخطرة، ومن المحتمل أن لا يكون لدى تلك المؤسسات المعرفة الكاملة بالأساليب الفضلى لإدارة مثل هذه المواد والنفايات. وكذلك فإن بعض من هذه المؤسسات لا تمتلك معرفة كاملة عن كميات وأنواع المواد والنفايات الخطرة الموجودة لديها ولكنهم مطالبين بالالتزام بالتشريعات ذات العلاقة!! ويعتبر هذا الأمر مهمة صعبة بالنسبة إليهم ولغيرهم ممن يفتقرون إلى المعرفة.
تشير الإحصائيات البيئية والصحية إلى ازدياد كميات النفايات مع ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا المستجد ، ووفق دراسات خلال ذروة الإصابات بالفيروس، بلغت كمية النفايات الطبية الناجمة من المستشفيات 6 أضعاف الكميات خلال فترة ما قبل المرض مما يؤشر إلى ارتفاع كبير في كميات النفايات ويتطلب حذرا في التعامل معها كونها تعتبر من النفايات الخطرة المرجحة لنقل العدوى.
وفي ظل غياب مديرية (النفايات الخطرة) في وزارة البيئة من المتوقع أن ترتفع نسبة المخلفات الخطرة ما سيطرح مشكلة يجب التعامل معها بحذر شديد لتجنب انتشار العدوى ..
هنا نتسأل أين هو دور مديرية (النفايات الخطرة) في وزارة البيئة ؟ هل هي موجودة بالفعل؟ أم مجرد مديرية يختفي من خلفها أصحاب نفوذ مريضة لا تهتم بصحة المواطنين ؟ ولا مخافة الله في المحافظة على البيئة ؟
معالي وزير البيئة لا نحتاج إلى تشكيل اللجان او وضع تشريعات قانونية لحماية البيئة .. نريد أن تأخذ بعين الاعتبار حماية البيئة على انها حق أساسي، ولها ضرورة قصوى في ظل الظروف الصعبة التي نمر بها في ظل انتشار جائحة كورونا .. وللحديث بقية ..
سامر نايف عبد الدايم
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير