الأونروا: الأردن يقدم دورا رياديا وسباقا لإغاثة غزة في 2024م المنتخب الوطني لكرة القدم يستدعي 22 لاعبا للتجمع الأول "الشعوب الحديثة أظهرت مهارة فائقة في تحدى القوى العظمى" كسينجر مستشار الرئيس الفلسطيني: جهود الأردن الدبلوماسية والإغاثية لشعب غزة في 2024 تاريخية 46.5 مليار دينار ودائع القطاع المصرفي العام الماضي رؤى ملكية تجسدها وزارة الشباب في برامجها الدكتور سامي المعايطة مديراً لتدريب والتدريس في مركز الملكة رانيا العبدالله "تنظيم الاتصالات": التجارة الإلكترونية تشهد نمواً ملحوظاً "مالية الأعيان" تطلع على السياسة النقدية واستراتيجية التنمية الإجتماعية "مالية النواب" تختتم مناقشات مشروع الموازنة وتصدر توصياتها بدء تشغيل مركز النقل الدولي للركاب وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الوعظ والإرشاد ويوماً خيرياً وطبياً في القويرة "صحة الأعيان" تناقش تحديات القطاع الصحي تلفزيون سوريا : زيارة مرتقبة غدا لوزير ي خارجية فرنسا وألمانيا إلى دمشق وزير المياه والري يفتتح مشروع تنموي لتعبئة وتغليف وتسويق التمور في الاغوار الوسطى بتوجيهات رئيس الوزراء.. وزارة التنمية تستكمل التجهيزات لمركز الأمل الجديد للإعاقات المتعددة "التربية": عقوبات حرمان تطال 138 مشتركاً بامتحان الثانوية العامة التكميلي بتوجيهات ملكية.. العيسوي يكرم طالبات من مدرسة خولة بنت الأزور بالطفيلة عمداءُ كليّاتِ الآدابِ يستشرفونَ مستقبلَ بحوثِهم الإنسانيّةِ والاجتماعيّةِ في ملتقاهم الأوّلِ في "الأردنيّة" التعليم العالي تصرف مليون دينار لطلبة المنح والقروض

د. أحمد بن عثمان ااتويجري "لا فض فوك يا ابن شهيد القدس"

د أحمد بن عثمان ااتويجري لا فض فوك يا ابن شهيد القدس
الأنباط -
شاهدت بفخر واعتزاز الكلمة الموفقة التي ألقاها الأمير تركي الفيصل (وهو غني عن التعريف) في منتدى "حوار اليمامة ٢٠٢٠" المنعقد في البحرين هذه الأيام، وحمدت الله عز وجل أن رجلاً بمكانة الأمير تركي وتاريخه أفصح بجلاء لا لبس فيه عن موقف المملكة العربية السعودية تجاه إسرائيل وما شهدته المنطقة من انتكاسات في مواقف بعض الدول العربية وللأسف الشديد تجاه القضية الفلسطينية.

موقع سي إن إن الإخباري وبمانشيت عريض قال عن كلمة الأمير: إنها "هجوم لم يبق ولم يذر" من تركي الفيصل ضد إسرائيل في البحرين". ونقل الموقع عن أحد المدونين الفلسطينين وصفه للكلمة بأنها "هجمة مرتدة قوية بطلها ‫#تركي_الفيصل‬ وقعت كالقذيفة على سرطان التطبيع المنتشر وحطّم آمال الصهاينة وأعوانهم"، وقد صدقت سي إن إن وصدق المدون فلم تبق الكلمة ولم تذر وكانت مدوية على جميع المستويات.

أجمل ما في الكلمة ف نظري أنها كانت مركزة وصريحة إلى أقصى الحدود، واختصرت سجل الصهاينة الإجرامي الطويل ، وعرّت حقيقة إسرائيل التي يتغنى الصهاينة ويتغنى الغرب معهم بديموقراطيتها، وكشفت وجه الكيان الصهيوني القبيح وسجله القاتم سواء فيما يتعلق بإرهابه وغدره واغتيالاته أم بممارساتها القمعية تجاه ملايين الفلسطينيين، ثم توجت كل ذلك كله بقول الحقيقة عن كون إسرائل قوة استعمارية لا تختلف عن سابقاتها من القوى الاستعمارية.

في الجانب الآخر أكدت الكلمة موقف المملكة الثابت فيما يتعلق بمبادرة السلام العربية التي أطلقها الملك عبدالله بن عبدالعزيز  رحمه الله ، التي من أركانها  قيام دولة فلسطينية معترف بها دولياً على حدود 1967 عاصمتها القدس، وعودة اللاجئين الفلسطينين ، وانسحاب إسرائيل من هضبة الجولان المحتلة.

إن من حق الأمير تركي الفيصل علينا جميعاً أن نتوجه إليه بالشكر الجزيل وأن نحييه على شجاعته وقوته في بيان الحق ، فقد عبر بصدق عن موقف المملكة وقيادتها الثابت والتاريخي حيال القضية الفلسطينية، كما عبر عن حقيقة مواقف كل أبناء وبنات المملكة العربية السعودية تجاه فلسطين، ورحم الله الملك فيصل بن عبدالعزيز الذي قدم حياته في سبيل القدس وفلسطين، وما أسعده وأسعدنا بما قاله أحد أبنائه البررة ، والحمد لله من قبل ومن بعد.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير