مدير الأمن العام يلتقي رئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/3 يتعامل مع أكثر من (38) ألف مراجع الصفدي يؤكد ضرورة حماية لبنان من حرب جديدة القيسي والسقاف في اجتماع تنسيقي حول وضع خطة استثمارية سياحية لأم الجمال مارسيل يوجه عدة رسائل الى فلسطين من قلب جرش البنك الإسلامي الأردني يرعى مؤتمر الاقتصاد الرقمي لجامعة عجلون الملكية الأردنية تعلق رحلاتها إلى بيروت اليوم وغدا وزير البيئة: الأردن يسير نحو الاستدامة والاقتصاد الأخضر ومجابهة التغير المناخي وزير الاتصال الحكومي يستقبل مديرة مكتب اليونسكو في الأردن الملك يهنئ العاهل المغربي بذكرى الجلوس على العرش أمين عام وزارة الشباب ومدير الشؤون الفلسطينية يلتقيان رؤساء لجان مخيمات المملكة الثلاثة عشر " وكلاء الاعسار" تجتمع برئاسة الشمالي وتقرير تعديلات على امتحان وكلاء الاعسار وجبات عُمانية تقليدية تجذب السياح بمحافظة ظفار مع أقتراب "سوفيكس" رئيس سلطة العقبه يطلع سير العمل في أرض المعارض الملك يتسلم التقرير السنوي لحالة حقوق الإنسان في الأردن لعام 2023 979 طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي بإربد هيئة الأمم المتحدة للمرأة و "إنجاز" تنفذان مشروع الفرصة الثانية لتعليم النساء عوائق انتخابية 346 مليون دينار فائض الميزان التجاري الأردني مع أميركا حتى أيار ليلتان من الفن والثقافة الصينية تبهران جماهير جرش وعمان
منوعات

"فقاعة العناق".. حل مبتكر لاحتضان المسنين في زمن كورونا

{clean_title}
الأنباط -  

 وكالات - أبوظبي

منذ بدء جائحة كوفيد-19، اقتصر تواصل كوليت دوبا، نزيلة إحدى دور رعاية المسنين في فرنسا، مع ابنتيها على المحادثات عبر الفيديو أو من وراء نافذة.

لكن الآن أصبح بمقدور المرأة، البالغة من العمر 97 عاما، الإحساس بلمساتهما بفضل أنبوب قابل للنفخ واثنين من الأكمام البلاستيكية.

وداخل الأنبوب الذي أُطلق عليه اسم "فقاعة العناق"، يمكن لنزلاء دور المسنين المعزولين عن العالم الخارجي لحمايتهم من فيروس كورونا، مصافحة أقاربهم ومعانقتهم، حيث يظل هناك حاجز بلاستيكي يفصل بينهم طوال الوقت.

وعندما التقت كوليت بابنتيها، أمس الجمعة، دخلت عبر أحد طرفي الأنبوب ثم وقفت أمام حاجز شفاف وأدخلت ذراعيها عبر اثنين من الأكمام المصنوعة من البلاستيك.

واقتربت ابنتاها من الناحية الأخرى وأدخلت كلتاهما ذراعا في أحد الأكمام وربتتا على كتفي أمهما وشعرها. وقبلت الاثنتان الأم على وجنتيها من وراء البلاستيك.

وقالت ستيفاني لوازو، وهي مساعدة تمريض في دار المسنين الواقعة بمدينة جومون القريبة من الحدود مع بلجيكا: "جلبت (الفقاعة) إحساسا بالراحة".

وأضافت أن النزلاء كانوا قبل تركيب هذه الفقاعة يرون أقاربهم عبر نافذة أو عبر كاميرا، وكانوا يفتقدون التواصل الحقيقي بشدة.

وبعد نهاية كل لقاء بين أحد النزلاء وأقاربه، يتولى عامل في دار المسنين تطهير الفقاعة استعدادا للقاء التالي.